2022 - " كان هذا الأمر في حمير ، فنزعه الله منهم فصيره في قريش " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 34 :
رواه البخاري في " التاريخ " ( 2 / 1 / 241 ) و أحمد ( 4 / 91 ) و الطبراني ( 1
/ 203 / 2 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( ق 107 / 2 رقم 1015 - بتحقيقي )
و أبو موسى المديني في " منتهى رغبات السامعين " ( 254 / 1 ) من طرق عن عثمان
عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر مرفوعا و زاد البخاري و أحمد :
" و سيعود إليهم " .
قلت : و إسنادهم جيد ، رجاله ثقات غير أبي حي المؤذن و اسمه شداد بن حي ، روى
عنه جمع من الثقات ، و وثقه العجلي ( 496 / 1938 ) و ذكره ابن حبان في ( الكنى
) من " ثقات التابعين " و خفي ذلك على الحافظ بن حجر كما بينته في " تيسير
الانتفاع " ، و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق " . و الحديث ، قال الهيثمي
( 5 / 162 ) بعد أن عزاه لأحمد و الطبراني : " و رجالهم ثقات " . قال المناوي
عقبه : " و من ثم رمز المصنف لحسنه ، لكن قال ابن الجوزي : هذا حديث منكر ،
و إسماعيل بن عياش ، أحد رجاله ضعفوه ، و بقية مدلس يروي عن الضعفاء " .
و أقول : ليس عند أحمد و غيره ممن ذكرنا من المخرجين ذكر لإسماعيل و بقية ، فلا
أدري كيف وقع هذا الخطأ من ابن الجوزي أو المناوي أو ناسخ كتابه أو طابعه ؟ !
المفضلات