النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كان هذا الأمر في حمير ، فنزعه الله منهم فصيره في قريش

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي كان هذا الأمر في حمير ، فنزعه الله منهم فصيره في قريش

    16827 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزٌ يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ الرَّحَبِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ الْمَقْرَائِيُّ، عَنْ أَبِي حَيٍّ، عَنْ ذِي مِخْمَرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَانَ هَذَا الْأَمْرُ فِي حِمْيَرَ، فَنَزَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ، فَجَعَلَهُ فِي قُرَيْشٍ " وَسَ يَ عُ ودُ إِ لَ يْ هِ مْ " (1) ، وَكَذَا كَانَ فِي كِتَابِ أَبِي مُقَطَّعًا، وَحَيْثُ حَدَّثَنَا بِهِ تَكَلَّمَ عَلَى الِاسْتِوَاءِ "__________
    (1) إسناده جيد، أبو حيّ: وهو شداد بن حي المؤذن الحمصي، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العِجْلي، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق، وجوَّد إسناده في "الفتح" 13/116، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير راشد بن سعد المقرائي، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد" وأصحاب السنن، وهو ثقة، وغير صحابيه لم يخرج له سوى أبي داود وابن ماجه.
    وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 3/264، وابن أبي عاصم في "السنة" (1115) ، والطبراني في "الكبير" (4227) ، وفي "مسند الشاميين" (1057) من طريق الحكم بن نافع أبي اليمان، عن حريز بن عثمان، بهذا الإسناد، وليس عند ابن أبي عاصم والطبراني: وسيعود إليهم.
    وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/193، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار الحروف، ورجاله كلهم ثقات.
    وانظر حديث معاوية بن أبي سفيان الآتي برقم (16852) .
    قال السندي: قوله: "كان هذا الأمر"، أي: الرياسة العامة.
    قوله: تكلَّم على الاستواء: بأن قال: وسيعود إليهم.

    الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
    المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
    المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
    إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: كان هذا الأمر في حمير ، فنزعه الله منهم فصيره في قريش

    2022 - " كان هذا الأمر في حمير ، فنزعه الله منهم فصيره في قريش " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 34 :
    رواه البخاري في " التاريخ " ( 2 / 1 / 241 ) و أحمد ( 4 / 91 ) و الطبراني ( 1
    / 203 / 2 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( ق 107 / 2 رقم 1015 - بتحقيقي )
    و أبو موسى المديني في " منتهى رغبات السامعين " ( 254 / 1 ) من طرق عن عثمان
    عن راشد بن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مخبر مرفوعا و زاد البخاري و أحمد :
    " و سيعود إليهم " .
    قلت : و إسنادهم جيد ، رجاله ثقات غير أبي حي المؤذن و اسمه شداد بن حي ، روى
    عنه جمع من الثقات ، و وثقه العجلي ( 496 / 1938 ) و ذكره ابن حبان في ( الكنى
    ) من " ثقات التابعين " و خفي ذلك على الحافظ بن حجر كما بينته في " تيسير
    الانتفاع " ، و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق " . و الحديث ، قال الهيثمي
    ( 5 / 162 ) بعد أن عزاه لأحمد و الطبراني : " و رجالهم ثقات " . قال المناوي
    عقبه : " و من ثم رمز المصنف لحسنه ، لكن قال ابن الجوزي : هذا حديث منكر ،
    و إسماعيل بن عياش ، أحد رجاله ضعفوه ، و بقية مدلس يروي عن الضعفاء " .
    و أقول : ليس عند أحمد و غيره ممن ذكرنا من المخرجين ذكر لإسماعيل و بقية ، فلا
    أدري كيف وقع هذا الخطأ من ابن الجوزي أو المناوي أو ناسخ كتابه أو طابعه ؟ !

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا