وتسقا بأدمع العيون ويجنون من ثمارها سنآبل { الاهات }
وزهور { الزفرات } ذات الشذى المؤلم فتـبدو باهـتة ذات رونق كأيب يسـر المتشآئميـن ..!
تلك الارض او ذلك الوطـن يقطنه شعـب مضطهـد شعب يحلم بأن
يعيش كسائر الشعوب { المتفآئلة } التي تنعـم { بآلحب }
الحقيقي والعشق الحقيقي الذي يوفر لهم جميع سبل التواصل واللقاء والعنآق الحـآر ..!
امآ الشعب المضطهـد يصطدم دومـآ بالقمـع والكـبت جراء عـوآمل
خارجـة عن سيطرة منظمـة{ حقوق الأحلآم } فهي تتنفس غـآز
مسيل للـحنيـن ويحارب بقذائف الذكريات التي تبيـد الأطلال وتمحوها عن وجـه الارض ..!
على الخآرطـة { الهآمشيـه } هـنآك مقبـرة ذات اتسـآع مخـيـف
يحتل الجـزء الاكبـر من اتساع هذه الارض ولعل السبب واضح وجلي
هـو أن { المتوفين } من الطآمحين يفوق بشكل كبير { ولادة } الأمآني والأمنيـآت ..!
للمقـبرة { سـور عظيم } يـسر المتشآئميـن فبنيآنه على الطرآز
{ االجاهلي } أستخدم به خليط { العـنى } ولبنـة { الضيم } حتى اصبح ســورآ يسر المتشآئميـن ..!
في الركـن { المهـجور } على زآويـة المقبره هـنآك يقـطن حارس
المقبرة وهـو رجل كهـل شآخ من ما رأه في ويلات { طفولتـه }
أغتصبـت { برآءته } من المستعمرين السودآويين وسلبت
{ عفويتـه } من المتمردين المسيئين للظن .. ونـحرت شجآعتـه من
أنقلاب لعين على المصلحـة التي انتصرت على الشيم والقيم ..!
فأصبح هذا الكهـل لا ينـظر للأرض بل عانقت نظراته السمـآء
يخآطب غيـوم حبلى تعآني من { عسر الولادة } فلا تـكآد تلـد
قطـرة فرح ويخشى أن أن يختنق مآبآدخل رحم الغيمـة العفيفه وأن
أنجبت ( فرحـآ ) يخشى أن يكون خـديجـآ ميتـآ أو شبـه ميت
أو على أقل تقـدير أن يكـون مليء بآلتشوهـآت التي ربمـآ ترمي بـه
جسـدآ هـآمـدآ على سرير الأحتيآجآت الخاصـة على أجهـزة بآليـة منتهية الصلاحية ..!
يقولون فيما بينهم نـحن لسنى بحآجـة للأبتعـآد عن مآيسبب ذلك
ولكن نحـن بحآجـة مآسه للأبتعـآد عن تــزآوج
{ الأمل بـ/الألـم } ...!
لأن الكـشوفات المشترطه من وزارة التهيئـآت الفكريه لن تكشف
عن مستقبل غامض علمـه عن رب السموات والارض ولأن الحاظر
يفتـقر كثيرآ لبنيـة تحتيـة صحيـحه تضمن نجآح بعض الزوآجـآت العشوآئيـة التي تكآثر منها مثل هؤلاء ..!
فحيآتـهم مليئـة بآلأمآنـي { المعاقـه } التي تقعـهـدم ملزمين مجبورين
على مقعـد { النـدم } فلقـد شلت أطرآفهـم شل أكثر من
{ ربآعي } نـتآج معـوقـآت وظـروف استطعموها مرغمين وليس جهل بها..!
ففي كلتا الحآلتين الذنب يقع على عاتق { أقـدآرهـم } فـهم أنجبتهم سمآءهـم وهـم يملؤن الدنيا بكاء وعويل ..!
ولم تنجبهم فرحين مسرورين سرورآ يسـر المتشآئميــن ..!
فأيقنـو تمآمآ من يـولـد { بآكيـآ } حتمـآ سيمـوت بآكيــآ ..!
في زمن ولآدتهـم المتعسره كآنو يتغـذون على فيتآمينآت
{ الطمـوح } عـبر أوردة تغـرس بسوآعـدهم بأبـر تخترق الجلـد
الخآلي من { الأحسآس } والشعـور فتغذيهم تغـذية
{ اصطنآعيـة } فتبدأ مرآحل نموهم ببطأ قآتل فينمـون حتـمـآ ولكن
ينمون { إصطنآعيين} ..مدمورين من النـمو الصحي الطبيعي فحينها
نـدرك لآمحآلـه بأنهم في واقع { أصطنآعي مصطنع } وليسو
{ طبيعين فطريين } ..!
ومـع مرآحل النـمو المصطنـع تحتآج الأجسـآد الهآمـدة للكثيـر والكثيـر
من { الصدمآت} الواقعيه عنـد تعرض قلوبهم للأنخفآض في دقات
القلب { الوهميـه } فتنعش تلك الصعقآت تلك القلوب التي كآدت
ان تتوقف عن النبض والوجـود ولو تـوقفت لكآن الحآل أرحم وأرأف
بهـم بدل العيش بهذا بهذا الحال الذي يسر المتشآئمين ..!
في دستورهم الذي لا يـقبل التعـديل حتى وأن تظآهر المؤيـد
والمعارض نص يقول :
إن الحياة التي يعيشهـآ { المتشآئم } هي اشبـه بعرآك بين الواقـع
والمنـطق فهـنآك منطق معارض وهناك واقع مؤيـد والعـقل هـو ميدآن
الأختلاف والرؤس تكتض بآلجيوش التي تحمي الممتلكات العامه فمن
يريـدأن يخالف الدستـور فعليـه أن يرحـل لأن الدستـور لن يتغـير
حتى وأن تـنحى الرئيس فآلدستور ثآبت وكأنه قرءآن منــزل ... حتى يرث الله الأرض ومن عليهـآ ..!
في النهاية يقول شكسبيـر { المهـزوم إذا أبتسم أفـقـد المنتصـر لـذة الفـوز }
فكونوا دومـآ مبتسمين ايهـآ المتشآئمين ..ولتعلمـو بأن الجـزع عنـد المصيبه هـو مصيبة أخرى ..!
خاص / ربما لا تشرق الشمس يوما
ولكنها حتمآ أن اشرقت سيكون لها مغيب ..!
ع / الحمراني
رئيس حزب المنطق ..!
المفضلات