بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
للكاتبة : أ. سلوى العضيدان
الكتاب أشبه ما يكون بالضوء الذي يلمع في نهاية النفق المظلم
سيرشدك نحو الطريق الذي تسلكه لتصل إلى النور الذي يضيء في داخلك وليس خارجها ..
كثيرون يعتقدون أنهم لا قيمة لهم إن تخلى عنهم الآخرون فهناك شيء ما سيهتز فيهم
فيصبحون خائفين وأقل توازنا وأكثر ضعفا في مجابهة الواقع ولربما فضلوا الاختباء خوفا من مواجهة ذاتهم ..!
من هنا نجد كيف أن إنتهاء أي علاقة زوجية او عاطفية قد تدمر الشخص وكانه هو من انتهى وليست تلك العلاقة ...
وكذلك حين يفقد المرء وظيفته نجده تائها وكأنه فقد علامات الطريق
أو حين يفشل في شيء ما نجده يصدر حكما بانتهاء آماله وطموحاته وكأن هذا الفشل هو الباب الذي أصبح بلا مفتاح ...!!
نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب سيعلمك أن تنهض كلما كبوت ...
وحين تسقط سيكون بجوارك وأنت تنفض غبار الطريق عن ثيابك وتلملم حاجياتك المبعثرة ....
و سيساعدك على الوقوف مرة أخرى ... سيرشدك إلى الكنز المدفون في أعماقك وكيف تكتشف ذاتك من جديد ،
لتحول فشلك وعثراتك من قوة سلبية ضاغطة إلى قوة إيجابية دافعة للأمام ...
إن الفشل و اليأس حين يتحكم في النفس فإنه يقتلها ويفقدها لذة السعادة والحياة؛
فتستسلم له بانهزام ليسحبها فيما بعد من عنفوان الحياة ودفئها, إلى حيث برودة الأحلام الموءودة والأماني المذبوحة بسلاحه البغيض.
لذلك انا واثقـــة ومؤمنة ، بأن أي إنسان لا يولد فاشلاً، ولا يستمر فاشلاً ولا يبقى فاشلاً، إلا إن أراد هو ذلك ..!
يقول هنري فورد: " سواء اعتقدت أنك تستطيع شيئا أو أعتقدت أنك لا تستطيع فستجد أنك محق في الحالتين ..!
من أجلك عزيزيي القاريء وضعت هذا الكتاب ... لأني أريدك أن تستمتع بقيمة الكنز الذي تحمله في أعماقك ...
فابحث وستندهش من كل هذا الحب والأمل والثراء الذي حصلت عليه لأنك أدركت أن كنزك الداخلي
لا يحتاج إلى خريطة باهته لتصل إليه بل يحتاج لإيمانك الصادق بذاتك ...
وحينها سيفتح لك بوابته السحرية ولآلئه وجواهره الثمينة فأنت الآن أدركت قيمة ما تملك ... !
تم النشر بواسطة :
(الصروح للنشر الإلكتروني)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات