وعيدكم مبارك يا شيخنا الفاضل
محبكم المعلا
نهنئكم بمقدم عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية وهم في أمن وآمان وعزة وتمكين أيها الأحبة إن من لوازمِ العيدِ ومقتضياته الفرحُ والاجتماعُ والزينةُ والتلذذُ بالمطاعمِ والمشاربِ والتوسعةُ على الأهلِ والجيرانِ والانسلاخُ من الثاراتِ والإحن ، ومنْ سماتِ العيدِ سموُ النفوسِ وتكاتفُ المحسنين على إخفاءِ معالمِ الفقرِ والبؤسِ في هذه الأيامِ السعيدةِ بإغناءِ المحتاجين وإزالةِ عوزهم حتى لا يتخلفوا عنْ جماعةِ النَّاسِ ولا تفوتُهم مباهجُ العيدِ ومسراتُه في صورةٍ مثاليةٍ منْ المسؤوليةِ الاجتماعية.
وتتميزُ الأعيادُ الإسلاميةُ عنْ أعيادِ الأممِ الأخرى وعنْ الأعيادِ البدعيةِ بمزايا عدَّة منها:• أنَّها ربَّانيةٌ أمرَ اللهُ – سبحانه - بها وبلَّغَها الرسولُ - صلى الله عليه وسلم – قولاً وفعلاً وإقراراً لأمته.
• أنَّها تجيءُ بعدَ موسمينِ عظيمين وبعدَ أداءِ ركنين منْ أركانِ الإسلام.
• أنَّ إطعامَ الفقراءِ وإغنائهم في هذين اليومين واجبٌ أوْ فضيلةٌ تتضاعفُ بشرفِ الزمان.
• ليسَ في أعيادِنا استباحةٌ للمحرمات؛ فلنا أنْ نفرحَ ونلهو بكلِّ حلالٍ لا حرجَ فيه على الدِّينِ أوْ المروءة.
• أنَّهما يجيئانِ في جميعِ فصولِ السنةِ كمزيةٍ للتقويمِ الهجري خلافاً لأعيادٍ محبوسةٍ على فصولٍ لا تبرحها.
• أنَّها فرصةٌ لاجتماعِ الأمةِ على مستوياتٍ مختلفةٍ في الصلواتِ واللقاءاتِ العائليةِ والإقليميةِ أوْ على الصعيدِ الطاهرِ في الموسمِ الميمون.
• أنَّها خُصتْ بأسماءٍ شرعيةٍ مثل: "الفطر" وَ "الأضحى" وَ "يوم الجوائز" وَ "يوم الحج الأكبر".
• أنَّ العيدَ عبادةٌ وتعبيرٌ عنْ السعادةِ بتمامِ الطاعةِ وسؤالِ القبولِ منَ الربِّ الكريم.
• أعيادُنا شُرعتْ لذكرِ الله وشكرِه وتكبيرِه وحمدِه ؛ فهي أنسٌ بالله وفرحٌ بدينه مع ما فيها من جوانبَ دنيوية.
• وكل عام وأنتم بخير محبكم أبو خشيم
ﭽ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﭼ
وعيدكم مبارك يا شيخنا الفاضل
محبكم المعلا
الأستاذ الفاضل .. فالح ابو خشيم
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ورفع قدرك في عليين
ولاشلت لك يمين لاتحافنا واثرائنا بهذهـ الكلمات ..
سلمان العرادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات