الأخ يوسف بن عبدالله
.هاتف من الشرق ينذركم
أن لا حلم بعد اليوم ,
فقد آن الأوان ليتحول الطين إلى دم حتى تتغير موازين الحياة
هذه الرواية تستحق أن تُقرأ والدليل هذه الكلمات الطين يتحول إلى دم حتى تتغير موازين الحياة
شكراً لك أخي الكريم
كرواية أطرح بين يديكم
هذا الكتاب ..
بغض النظر عن الكاتبة
واعتقادها ..
بل كرواية ..
ناجحة أدبياً ..
وفكرياً ...
وتحمل بين طيات أحداثها ..
الكثير الكثير من المعاني التي تعوز المسلمين اليوم ..
والكثير الكثير من ..
الحقائق المغفول عنها .. أو المهملة أحياناً ..
بحبكة روائية .. رائعة .. آسرة ..
وسرد أدبي هاديء .. واقعي .. ثري ..
آخر طبعة شاهدتها لها هي الطبعة الثالثة ...
.
.
إنها رواية ..
.
.
عندما يفكر الرجل
لكاتبتها / خولة القزويني ..
..
قالت هي عن روايتها :
وهي من أنجح رواياتي
حيث تتناول قصة حياة مجاهد عرفته شخصيا
ومعاناته طوال مسيرته سواء على المستوى النفسي
والاجتماعي أو السياسي والعقائدي
وجهاده حتى استشهاده على يد الموساد ,
....
وقالت :
رواية تحتوي قضايا سياسية لفترة الثمانينات
في العالم العربي وحالة الغربة والطرد والتشرد
التي عانى منها أصحاب المبادئ .
وقالت :
بداية حجبت الرقابة في الكويت
هذه الرواية عن النشر وتم التحقيق معي
في شأنها نظرا للطرح الصريح والمباشر
وكتابة الوقـائع السياسيــة دون تزيـيـــف
لـكن بعد محاولات عدة أجيزت للنشر .
انتهى كلام الكاتبة ..
.........
لقد أبدعت الكاتبة أيما إبداع ..
في قولبة الواقع المعاصر في هذه الرواية الفريدة ..
اقرؤوا معي إن شئتم بعض هذه المقاطع من الرواية ..
أيها السادة ....
هاتف من الشرق ينذركم
أن لا حلم بعد اليوم ,
فقد آن الأوان ليتحول الطين إلى دم حتى تتغير موازين الحياة .
ليس لغزاً ,
و إنما صرخة ميلاد حقيقية مزّقت صدري ,
و أنا أستنشق الهواء الذي كنت ابحث عنه
بين فوهات الجدران و بيوت العناكب ,
كان هواءاُ فاسداً ,
فثمة جراثيم تعبث به ,
و تنفخ دماءها في مساماته .
عندما تنفسنا .....
كان ماردٌ خفيّ يحصي علينا هذه الأنفاس
و بينما نحن نقاوم سلطوا علينا سلاحاً غير مرئي .
سأكتب لكم بعد هذه المقدمة قصتي ,
بل حكايتي لتسردها الجدّات إلى الصغار ليلاً
حتى لا تأخذهم غفلة النوم ,
و تبقى الأشباح تراودهم الحلم و الحقيقة .
فلتتعلم أجيالنا الاستيقاظ في كل لحظة من لحظات الحياة ,
فخلف الأبواب ذئاب مرعبة
تتحين الغفلة لتنهش الأجساد و تمزقها بالأنياب و المخالب .
أيها السادة...
كنتُ على مشارف الزمن ...
!
!
الأبواب مؤصدة ...
!
!
لمحتُ أن هناك باباً شبه مفتوح ...
أيقنتُ أنه الأمل ;
و عندما اندفعتُ إليه عرفتُ أنه كمين ,
و هذا الكمين هو محور الحكاية .....
.
.
ابحثوا عنها واقرؤوها ..
فلن تندموا ..
.
.
.
الأخ يوسف بن عبدالله
.هاتف من الشرق ينذركم
أن لا حلم بعد اليوم ,
فقد آن الأوان ليتحول الطين إلى دم حتى تتغير موازين الحياة
هذه الرواية تستحق أن تُقرأ والدليل هذه الكلمات الطين يتحول إلى دم حتى تتغير موازين الحياة
شكراً لك أخي الكريم
بعض ما قيل في مدح بلي:
إن لبــلـياً غرةٌ يهتــدى بـها.....كما يهتدي الساري بمطلع النجم
وحش بلي
الأخ / يوسف بن عبدالله البلوي
من حــــــــــديثك الشيق عنها شـــــــــوقتني للإطــــــــــــلاع عليها
وإقتنــــــــــــائها وقريباً بإذن الله سوف تكون عنـــــــــــدي ..
بــــــــــــارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك
وننتظــــــــــر المزيد..
مع خالص تقديري.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
وحش بلي متابعة تشكر عليها ..
والرواية قيمة .. فعلاً ..
العاصفة ..
سأنتظرك بعدها لنتصفحها تحليلاً ..
هنا ..
فما رأيك ؟
أخي / يوسف
وهــــــــــو كذلك أخي الكريم ..
فقط أمهلني بعض الوقت لأحضــــــــــرها منتصف الأسبوع
لعدم تواجدها في المنفى الذي أقطن فيه..
انتــــــــــظرني ..!
مع خالص تقديري.
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات