كل يوم ومع كل اشراقة صباح :طبعا عدا الجمعه
يوقظني صوت اطفال حارتي في شارع منزلي الذي
يعرف نبض قدمي لكثرت خطاي لتعطل سيارتي المستمر
اجر رأسي الى مغسلة بيتنا ذات المرآة النصف مكسورة
ابدء بمعجون اسنان وفجان قهوه طبعا عربي نوع هرري
احرص على تشذيب السكسوكه وساندوش شكشوكه بدون شطه
اخبرني احدهم في المقبره انني انتمي الى لابته اكيد نوع فري قد
بدا حينها يصف لابتي التى اذا اشتد الوطيس سيوفهم قواطع وشطيرة لكن المشكلة الخطيرة خبز النشيفة لايقاوم طعمه ولذته
رغم الذين اخبروني بوجوب كتابة اسم الفخذ من الشجرة القبلية
يشربون فناجين الغيبة في ظهور العنصرية الغابرة كل مساء بعد صلاة المغرب طبعا في مجلس جارنا ابو سلمان في وجود شيبان الحارة
اقطع جميع حبال أذني التى تربطني في مجلسهم واسري في جلدي
وعظامي هو انا ناقص ازعاج ثاني غير ابناء حارتي , ملحوس وفاضي
وحين تغيب شمس كل يوم طبعا كما قلت سابقا عدا الجمعه
اكبر شيئا وتصغر جميع المجالس التى تحمل في طياتها كلاما كثيرا
تبقى الذكريات وتتبدل الاماكن وينسى دعاء كفارة المجلس
اصبحت حينها لااعرف هل اكتب الشعر بالفصيح ام بالنبطي كما يحب جدي رحمه الله يتابع كثيرا قناة الساحه 2
لكنني حينما اكتب اعلم جيداً انني اكتب حرفاً كما تقول جدتي
دوماً : طلعني للغنم وخذ كتبك معك لتعللي دوما بالمذاكرة
هروبا من حمار ابومحمد الذي رفسته حمارة مزرعتنا قبل فترة طويلة
دفاعاً عن شرفها؟؟؟
حين انشد يقول لها
ياحمارتي ياانتي ياتقواي وفجوري
يازهدي واخر شهواتي ومنتهى حلمي لأبوك يالحزن
في النهاية
احاول اجمع هذا العبث الزائد عن حجم دفتري
واضعه بين منتدى لابتي عله يجد من يخفف عن سطوة
قلمي ويمنحه راحه يعتبرها(عيديه)مقدمه على حبره الذي
نفذ مؤخراً
المفضلات