لاتنسو اخوانكم بالعراق وفلسطين
فشارك لو بالبسيط
اوالدعااااااااااااااااااااااء
د. عبد الغني بن أحمد التميميأعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْأعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْبني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْمصارعَنا مصارعُكُمْإذا ما أغرق الطوفان شارعناسيغرق منه شارعُكُمْيشق صراخنا الآفاق من وجعٍفأين تُرى مسامعُكُمْ؟!******* ** **ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنافهل هُنتم ، وهل هُنّاأنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟أيُعجبكم إذا ضعنا؟أيُسعدكم إذا جُعنا؟وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِهذي الأرض يرفعناوإنّ لنا بكم رحماًأنقطعها وتقطعنا؟!معاذ الله! إن خلائق الإسلامتمنعكم وتمنعناألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!أعيرونا مدافعَكُمْرأينا الدمع لا يشفي لنا صدراولا يُبري لنا جُرحاأعيرونا رصاصاً يخرق الأجساملا نحتاج لا رزّاً ولا قمحاتعيش خيامنا الأياملا تقتات إلا الخبز والملحافليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحىبكفٍّ من عتيق التمر ندفعهونكبح شره كبحاًأعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليمنمقت ذلك النصحاأعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصىأتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصىوأن نُمحىأعيرونا وخلوا الشجب واستحيواسئمنا الشجب و (الردحا)* ** **أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟إذا انتهكت محارمناإذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْإذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتناإذا قامت قيامتنا ولم تغضبْفأخبرني متى تغضبْ؟إذا نُهبت مواردنا إذا نكبت معاهدناإذا هُدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصىوظلت قدسنا تُغصبْولم تغضبْفأخبرني متى تغضبْ؟عدوي أو عدوك يهتك الأعراضيعبث في دمي لعباًوأنت تراقب الملعبْإذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْفأخبرني متى تغضبْ؟!رأيت هناك أهوالاًرأيت الدم شلالاًعجائز شيَّعت للموت أطفالاًرأيت القهر ألواناً وأشكالاًولم تغضبْفأخبرني متى تغضبْ؟وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْتبيت تقدس الأرقام كالأصنام فوق ملفّها تنكبْرأيت الموت فوق رؤوسنا ينصبولم تغضبْفصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقىفلا تتعبْفلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبافعش أرنبْ ومُت أرنبْألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّوما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِوتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!* ** **ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُألم تنظر إلى الأركان في الأقصىبفأسِ القهر تُنتقضُألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!أم يشتد في أعماقك المرضُأتخشى أن يقال يشجع الإرهابأو يشكو ويعترضُومن تخشى؟!هو الله الذي يُخشىهو الله الذي يُحييهو الله الذي يحميوما ترمي إذا ترميهو الله الذي يرميوأهل الأرض كل الأرض لا واللهما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوافما لاقيته في الله لا تحفِلإذا سخطوا له ورضواألم تنظر إلى الأطفال في الأقصىعمالقةً قد انتفضواتقول: أرى على مضضٍوماذا ينفع المضضُ؟!أتنهض طفلة العامين غاضبةوصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!* ** **ألم يهززك منظر طفلة ملأتمواضع جسمها الحفرُولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍبظهر أبيه يستترُفما رحموا استغاثتهولا اكترثوا ولا شعروافخرّ لوجهه ميْتاًوخرّ أبوه يُحتضرُمتى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُفلا يُبقي ولا يذرُ؟أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَالمغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟وقالوا: الحرب كارثةٌتريد الحرب إعداداوأسلحةً وقواداً وأجناداوتأييد القوى العظمىفتلك الحرب، أنتم تحسبون الحربأحجاراً وأولادا؟نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍأألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍجماعاتٍ وأفرادا؟حدوداً تحرس المحتل توقد بينناالأحقاد إيقاداوما أعددتم للحرب من زمنٍأما تدعونه فنّـا؟أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟أأسلحة، ولا إذنابيانات مكررة بلا معنى؟كأن الخمس والخمسين لا تكفيلنصبر بعدها قرنا!أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُرأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُوربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُرأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُوتُهتك حولك الأعراض في صلفٍوتجلس أنت ترتقبُويزحف نحوك الطاعون والجربُأما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟وقالوا: كلنا عربٌسلام أيها العربُ!شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبواوأين سيوفها الخَشَبُ؟شعارات قد اتَّجروا بها دهراًأما تعبوا؟وكم رقصت حناجرهمفما أغنت حناجرهم ولا الخطبُفلا تأبه بما خطبواولا تأبه بما شجبوا* ** **متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟عقول الجيل قد سقمتفلم تترك لها قيماً ولا همماأتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟دعونا من شعاراتٍ مصهينة وأحجار من الشطرنج تمليهالنا ودُمىتترجمها حروف هواننا قمما* ** **أخي في الله قد فتكت بنا عللولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللافأصغ لها تجلجل في نواحي الأرضما تركت بها سهلاً ولا جبلاتجوز حدودنا عجْلىوتعبر عنوة دولاتقضُّ مضاجع الغافينتحرق أعين الجهلافلا نامت عيون الجُبْنِوالدخلاءِ والعُمَلا* ** **وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوابأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلاوأن الموت في شرف نطير له إذا نزلاونُتبعه دموع الشوق إن رحلافقل للخائف الرعديد إن الجبنلن يمدد له أجلاوذرنا نحن أهل الموت ما عرفتلنا الأيام من أخطاره وجلا«هلا» بالموت للإسلام في الأقصىوألف هلا
لاتنسو اخوانكم بالعراق وفلسطين
فشارك لو بالبسيط
اوالدعااااااااااااااااااااااء
[CENTER]
عبدالمنعـم جابـــــــر ..
معاني لعثمت قلمي وأعجزته عن الكتابه ..
أطيب الـمُــنــى ،،
سلمان العرادي
لاتنسو اخوانكم بالعراق وفلسطين
فشارك لو بالبسيط
اوالدعااااااااااااااااااااااء
ابو ريناد
شكرا خاص د. عبد الغني بن أحمد التميمي
اللهم انصر الشعب الفلسطيني والشعب العراقي
اللهم عليك ببشار واعوااانه االكلااااااب
اللهم لاترفع لهم رايه واجعلهم لمن خلفهم عبرة وايه وفرق بين كلمتهم وفرق وبينه وبين جنوووده
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم و اجعل الدائرة عليهم اللهم اجعل بأسهم بينهم و اقذف بينهم العداوة و البغضاء
و سلط عليهم شرارهم و دمرهم بأيديهم و ارمهم ببعهم و اجعل نارهم تحرقهم اللهم إنا نشكوهم إليك يا جبار
عجل لنا نصرك و فتحك المبين
اختيار مميز ينم عن عقلية شاعرية رائعة..... شكراً عبدالمنعم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات