العثور علىجثث 20 مفقوداً : خالد بن سلطان: معلومات مؤكدة تربط القاعدة بالمتسللين ولا صحة لسقوط الأباتشي عاجل - (متابعات)
قام الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية اليوم بزيارة تفقدية للقوات المسلحة المرابطة على حدود المملكة الجنوبية المدافعة عن أرض الوطن ضد المتسللين المعتدين.
وفور وصول سموه صافح قادة وضباط وأفراد وحدات رمزية من القوات المسلحة المرابطة.
بعدها صافح سموه مجموعة رمزية من مجموعة اللواء الثامن عشر واستمع سموه وشاهد ما حققته القوات المسلحة السعودية الباسلة المدافعة عن حدود الوطن من تطهير وطرد للمتسللين المعتدين بنصر وعزة من الله تعالى ثم ببسالة وشجاعة الأبطال أبناء القوات المسلحة السعودية وبقيادة حكيمة سعت وتسعى لتحقيق النجاح والإنجاز للوطن .
بعد ذلك أجاب سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية على اسئلة الصحفيين حيث قال "نحمد الله تعالى أننا نتحدث معاً من هذا الموقع على الحدود مباشرة وكل الققم الإستراتيجية التي تشاهدونها الآن بعيونكم عليها الأعلام السعودية ورجال عبدالله بن عبدالعزيز , هذه المنطقة تعد من أهم المواقع التي كانت يوجد بها في بداية الأحداث كثافة من المتسللين والآن كما تعرفون مطهرة تماماً والآن نحن مشرفين على كل القطاعات .
وأنا اتحدث الآن من قرية المعرسة التي تعد على الحد, هناك قرية معرسة سعودية وقرية معرسة يمنية والحمدلله الوضع مستتب واستطيع أن اهنئ خادم الحرمين الشريفين وسموولي العهد والشعب السعودي على انتصارات القوات المسلحة والشجاعة والإقدام التي لو تكلمنا فيها بتفاصيلها لما صدقها العقل من محاربة قاموا بها من السفح للجبل في وقت لم يستطيعوا فيه استخدام السيارات بل بالسير على الأقدام مع تموينهم وأسلحتهم الثقيلة , ومع هذا وصلوا وحاربوا واستشهدوا وهذا فخر والحمدلله وأكثر حالات الإستشهاد كانت لاننا كنا نحارب من السفح إلى القمة وهنا تكمن الصعوبة .
وأضاف سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية يقول " ولكن تمكنا ولله الحمد من تدميرهم بالمئات وانا دائماً اقول شهيد واحد بالنسبة لي وبالنسبة لخادم الحرمين الشريفين كثير ولكن هذا واجبنا وكل واحد مطلوب منه أن يحمي ويذود عن وطنه اذا قلنا كلنا فداء للوطن فأننا نعنيها بكل معنى الكلمة " .
في رد لسموه على مدى مقارنة الحرب الحالية بحرب تحرير الكويت قال " حرب تحرير الكويت كانت حرب مشتركة حرب دخلت فيها دول لتحرير دولة شقيقة والحمدلله , أما هذه الحرب فهي حرب لم يتدخل فيها الا القوات المسلحة بقيادة لا يتدخل فيها احد مهما كان , تكاتفت فيها القوات الجوية والبرية والبحرية وكان عملها عمل جيد وكيفية تنسيق العمل الجماعي وكيفية الإستلام والتسليم سواء للهدف أو للمنطقة أو لأي شي أخر , والحمدلله دربناهم عليها لكنهم لم سيتخدموها الا في هذا الوقت ..
وتابع يقول " أما بالنسبة لتطوير قوات خاصة جبلية فدائما من خلال الحروب والتمارين نخرج بدروس مستفادة ومن خلاله نطور قواتنا المسلحة والقوات الخاصة موجودة لدينا ونفتخر بها ووحدات المضلات موجودة والتطوير في القوات المسلحة سواء قوات خاصة أو جوية أو برية أو بحرية هذا مستمر العمل والتطوير فيها دائما يجد المساندة الغير محدودة من القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين والمتابعة المستمرة من قبل سمو ولي العهد حفظهم الله فأنا اتوقع التطوير الدائم إن شاء الله للقوات المسلحة".
وحول مدى توفر معلومات عن تعاون بين تنظيم القاعدة والمتسللين قال " لدينا معلومات مؤكدة في كثير من الأجهزة المختلفة أن هناك إتصالات وتنسيق ومصالح مشتركة لهم وهي التخريب ولكن الحمدلله إن شاء الله أن ندحرهم " .
وعن عدد المفقودين قال "تذكرون أنني قلت لكم أن هناك 26 مفقوداً وأن بعضهم أو اكثرهم استشهدوا لكن لانستطيع أن نقول انهم قتلوا الا اذا استلمنا
الجثث وتذكرونها قلتها عدة مرات والآن بتوفيق من الله بعد ما حررنا كل المناطق الجبيلية سواء في الدخان أو الدود أو الرميح تحصلنا على 20 جثة من
شهدائنا بمعنى اخر أن العدد الذي كنت أقوله مفقودين 26 الآن المفقودون 6 والعشرين جثة زاد في عدد الشهداء الذي ذكرته لكم سابقاً" .
وحول بسالة الجندي السعودي قال " شهادتي مجروحة ولكنني اقولها لكم بكل أمانة ما تعمله القوات المسلحة وخاصة بالنسبة للتكتيك الفني وكيفية اخذ نقاط القوة عندنا في المناطق الجبلية وتحديد نقاط القوة عند المتسللين واخذ الدروس المستفادة التي اخذناها وقرأناها سواء في حروب اليمن في الستينيات او حتى على ايام الملك عبدالعزيز وفتوحاته او التكتيك في افغانستان كل هذا حاولنا منه ان نتجنب كل الأخطاء ولهذا الخسائر كما قلت لكم نعدها كثيرة مهما قل عددها لكنها للعمل الحربي في المعركة في الجبال فإننا نجحنا بكثير وخلقنا بعض التكتيكات التي لم تستخدم الا من عندنا الآن وهذه نأخذ منها دورس مستفادة".
في إجابة لسموه حول تردد أنباء عن سقوط طائرة أباتشي سعودية خلال الحرب وانزال مضلى للجنود قال " أولا بالنسبة للإنزال انتهى وقت إنزال البرشوتات وأصبحت لا تستخدم الآن الا في مهام سرية وخلف خطوط العدو فهذا لم يستخدم بتاتا فارجوا أن تنسوا شي اسمه مضلات وإنزال مضلى أما بالنسبة لسقوط طائرة اباتشي فأنا قرأتها كما قرأتموها ولو كنا فقدنا اباتشي لعلم العالم كله بذلك ولكي أكون صريحا وأكثر وضوحا وشفافية سأبين لكم خسائر القوات المسلحة بالنسبة للمعدات وهي 2 جيب همر أخذها المتسللون وفي اليوم الثاني دمرت بمن فيها من المتسللين و2جيب شاص دمر واحد وواحد مختفي و1عربة مكائن ودمرت في نفس الوقت بعد مااستولى عليها المتسللون و1 ونش نجده وإخلاء ولا يوجد لدينا معلومة مؤكدة عنها وعدد 13 رشاش عيار 12 وكل الثلاثة عشر دمرت بالكامل و 1جيب دفندر ربما دمر لكنه ليس مؤكد لنا ذلك ومقطورة ماء واحدة ودمرت في نفس الوقت بمعنى اخر ان كل ما لدى المتسللين هو جيب وونش وجيب دفندر اما بالنسبة للأباتشي فهذه سمعتها قوية ولوحدث عطل فيها يعلم به العالم ولو حدث شي فهي في حدودنا وتعمل في حدودنا //.
وحول الإجراءات الإحترازية التي ستتخذها القوات المسلحة قال "القوات المسلحة ستضل موجودة بالمنطقة وسيكون لها مهام وسلاح الحدود سيرجع إلى مواقعه أن شاء الله في الوقت المناسب لأنه إلى الآن مثلا يمكن أن يكون هناك قناص وهذا لابد أن القوات المسلحة هي التي تتعامل معه والقوات المسلحة بأوامر عليا سوف تضل في المنطقة حتى تنتهي الأعمال بالحدود وهذا مشروع كبير ووزارة الداخلية تعمل فيه وسوف نضل هنا حتى ينتهوا وتكون الأماكن أمنة".
وعن البطء في اتمام العمليات قال " بالنسبة اننا أبطأنا أوجعلناها بطيئة عمدا للحفاظ على الأرواح هذا صحيح لأنه دائما اقول للقادة من اول ما بدأنا الوقت معنا وليس هناك داعي للعجلة وانه إذا استطعنا أن نوفر أرواح وأنتظر خمسة أيام أو أسبوع أواكثر فلا داعي لها ونحن الآن لنا ثلاثة أشهر وكنا نستطيع أن نطهرها في اقل من شهر او أسبوعين ولكن سيكون الضحايا والشهداء كثيرون ولهذا اخترنا الطريق الأسلم وهو الحفاظ على الأرواح وألان نعتبر مسيطرين تماما كل ما نتكلم عنه الان هو قناصة ولا نستطيع ان نقول انه لن يكون هناك شهداء سيكون هناك شهداء مثل ماهو في الحوادث لكن الحمدلله نحن محصنين أكثر من السابق والخبرات تحسنت أكثر".
وعن أستمرار وصول تعزيزات للمنطقة قال مساعد وزير الدفاع والطيران " أنا لكي أقوم بمهمتي سوف استخدم كل سلاح لدي وبودي انه أي معتدي يفكر عشرين مرة بل مائة مرة قبل ما يفكر ,لا تعتقد أنه سيكون هناك رحمة بشخص اعتدا علينا ,ولهذا نستخدم كل ماعندنا من مقومات قوة سواء جوية أو برية أو بحرية سوف استخدمها أي قنابل مصرح بها سوف استخدمها واستخدمناها ولهذا الآن يعتبر هم شبه منهكين تماماً وخسائرهم كثير ولكن لاأود أن اذكر ارقام , أما فيما يخص التعزيزات نحن اذا نظرنا لا ننظر لمنطقة جازان نحن ننظر للحدود كلها من شرورة إلى جازان وهذا كله معمول به ضمن خطط من شرورة إلى نجران إلى ظهران الجنوب إلى هنا هذه كلها فيها وحدات ومخطط لها والتعزيزات اتية لأخذ المواقع المناسبة ولا يلومنا أحد اذا كان لدينا تعزيزات انا ودي ان العدو يفكر مرتين أن فيه ترتيب وفيه استعداد وهذا فخر " .
وفيما يخص وجود تفكير في إقامة مدينة عسكرية بمنطقة جازان قال " نعم هناك تفكير و ولي العهد الأمير سلطان دائما يهتم كثيرا بإسكان وحدات القوات المسلحة والآن سوف أن شاء الله تعطى المنطقة الأولوية والإنشاءات على أساس إنشاءات للعدد المحدد من الوحدات " .
وحول ما يحدث في الجمهورية اليمنية قال " ما يحدث في الجمهورية اليمنية هو عمل يمني بحت نحن نؤيد الحكومة وننسق معها على الحدود هناك تنسيق متواصل لكن ما يحصل في اليمن وكيفية تعامل اليمن مع ظاهرة المخربين شئ خاص فنحن نتعامل مع أي مخرب في بلادنا وهم يتعاملون مع المخربين في بلادهم ونتمنى لهم النجاح وأنا متأكد أنه بحكمة وقدرة الرئيس اليمني انا متأكد انه سينجح في القضاء على هذه الزمرة//.
وعن مدى حصول المتسللين على الدعم من دول أخرى في مجال التدريب قال " ليس فقط التدريب بل التسليح والتخزين الذي لديهم ودمرناه ويدل أن لهم أهداف من سنوات طويلة لان هذا ليس تخزين سنة , والتدريب ليس تدريبهم فأنا اعرف عنه في منطقة اخرى لا أريد تسميتها اتبع نفس التكتيك الذي اتبع هنا ولكن الحمدلله انه من اول ما بدا ونحن نعرف هذا النوع من التكتيك وقضينا على اسرارهم بحول الله وكذلك التسليح معروف لدينا تقريباً " .
وعن عودة الأهالي قال المهم عندنا لما رجعنا الأهالي للخلف هو الحفاظ على أرواحهم وللأسف الذي حصل انه قبل الأحداث كان هناك آلاف من المزارعين يعملون في المناطق السعودية وبعضهم أو ربما اكثرهم متسللين لهذا عندما صارت المسألة فأن هؤلاء المتسللين يعرفون المنطقة بالكامل فخربوا في كثير من البيوت نهبوا وأكن صادق معكم يمكن أول مرة أقولها أن تزويد المتسللين التمويني كان بسرقة القرى الموجودة هنا لكن لم يدم طويلا ولم تكن هذه نقاط قوة لديهم لهذا فإننا سنترك للأهالي الحرية وإتخاذ القرار في الوقت المناسب طبعا بعد ما يؤخذ الإذن في أن نقسم بعض القرى على أساس أن يأتي شخص أو اثنين من كل عائلة محميين من عندنا لكن هذه انأ سأتركها مهمة لقائد القطاع لإختيار أفضل الخطط المناسبة ولكن لا تتوقعوا أن كل الناس سيأتون ولكن سيختار شخص أو شخصين من كل عائلة وكما قلت هذا سيكون واحد من مهام قائد قطاع جازان".
وفي إجابة سموه على مدى توفر معلومات عن وفاة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي قال في ختام تصريحه " لا لا جاءتنا بعض المعلومات الغير مؤكدة ولكن حقيقة اذا لم يأتني شيء مؤكد لا استطيع ان اقول شي".
ورافق سموه خلال الزيارة قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات