ومن قرن بسبه دعوى أن علياً إله أو انه كان هو النبي ، وإنما غلط جبريل في الرسالة، فهذا لا شك في كفره ولا شك في كفر من توقف في تكفيره.
2- أما من سب بعضهم سباً يطعن في دينهم كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق وكان مما تواترت النصوص بفضله (كالخلفاء الأربعة أو الشيخين) فقد كفر ومن سب غيرهم من الصحابة عُزر وأُدَّب ونُكل به .
روى أبو محمد بن أبى زيد عن سحنون قال: من قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أنهم كانوا على ضلال وكفر قتل، ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل ذلك نكل النكال الشديد( الشفا للقاضي عياض: 2 / 1109 )
قال الهيثمي (وأما تكفير أبي بكر ونظرائه ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة فلم يتكلم فيها أصحاب الشافعي، والذي أراه الكفر فيها قطعاً). ( الصواعق المحرقة 385 ) .
المفضلات