للرفع ...
و التذكير ....
شهدت الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية حملة منظمة من قبل القيادات الإنجيلية الأمريكية للهجوم على النبي صلى الله عليه وسلم من خلال وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، وعن طريق المواقع الإليكترونية الخاصة بهم. وتدور هذه الحملة حول اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بأشنع وأقذع الاتهامات والشتائم في محاولة واضحة للطعن في الإسلام والمسلمين والاستهانة برموز الإسلام الدينية والأخلاقية.
وهذه القيادات الكنسية ذات علاقة قوية بالرؤساء الأمريكيين الجمهوريين، ففرانكلين جراهام هو الذي تلى الأدعية في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي،وبات روبنسون هو الذي نال المنحة المالية من البيت الأبيض، كما أن الرئيس الأمريكي خاطب عبر الأقمار الصناعية مؤتمر الكنيسة المعمدانية الذي ألقى فيه القس جيري فاينر تهمه الفاحشة على النبي – صلى الله عليه وسلم-.
-وهذه ليست أوّل مرة ينال فيها من مقام النبوة، أو يساء فيها إلى الجناب الكريم فقد صدر مثل ذلك من مستشرقين وصحفيين وفنانين وغيرهم كثيرين، ولكن جانب الفظاعة أن يصدر ذلك من قادة دينيين كبار، و بشكل شبه جماعي من هؤلاء القسس، وهي قيادات دينية ذات صلة بالقيادة السياسية الأمريكية ولهذا كله دلالاته التي لا يمكن تجاهلها.
وحرصاً على الدفاع عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه وعن عرضه وشرفه في مواجهة هذه الحملة الماكرة وبعد مشاورات ومراسلات مع عدد من الرموز العلمية والثقافية في العالم الإسلامي تم إنشاء منظمة عالمية لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم هدفها تعريف العالم بشخصية النبي الكريم وصفاته ومناقبه وأخلاقه وسيرته العطرة، والدور العظيم الذي قام به لإنقاذ البشرية وهدايتها.
- فهذا نداء إلى كل مؤمن بالله ورسله، لنصرة النبي أمام هذا التواقح الفاحش والتسفل البذيء، ولن يعدم كل غيور أن يجد له مكاناً ومكانة، وأن يبذل فيه جهداً ولو قل، وكل كثير منّا فهو في حق النبي قليل.
- وسيترتب على هذه الحملة في نصرة النبي – صلى الله عليه وسلم – مصالح أخرى تابعة لذلك منها تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين، ونشر الإسلام ، ومقاومة الحملة اليهودية على المسلمين، ومقاومة المد التنصيري وغير ذلك .
ويمكن أن تأخذ الحملة لنصرة النبي – صلى الله عليه وسلم – طرائق متنوعة منها:
1- الاحتجاج على الصعيد الرسمي على اختلاف مستوياته، واستنكار هذا التهجم بقوة،وإننا نعجب أن الشجب والاستنكار الذي نحن أهله دائماً لم يستعمل هذه المرة، ونعجب أخرى أن يستنكر هذه الإساءة وزير خارجية بريطانيا، سابقاً بذلك آخرين كانوا أحق بها وأهلها.
2- الاحتجاج على مستوى الهيئات الشرعية الرسمية كوزارات الأوقاف، ودور الفتيا، والجامعات الإسلامية.
3- الاحتجاج على مستوى الهيئات والمنظمات الشعبية الإسلامية وهي كثيرة.
4-. إعلان الاستنكار من الشخصيات العلمية والثقافية والفكرية والقيادات الشرعية، وإعلان هذا النكير من عتبات المنابر وأعلاها ذروة منبري الحرمين الشريفين.
5- المواجهة على مستوى المراكز الإسلامية الموجودة في الغرب بالرد على هذه الحملة واستنكارها.
6- المواجهة على المستوى الفردي، وذلك بإرسال الرسائل الإلكترونية المتضمنة الاحتجاج والرد والاستنكار إلى كل المنظمات والجامعات والأفراد المؤثرين في الغرب، ولو نفر المسلمون بإرسال ملايين الرسائل الرصينة القوية إلى المنظمات والأفراد فإن هذا سيكون له أثره اللافت قطعاً .
7- استئجار ساعات لبرامج في المحطات الإذاعية والتلفزيونية تدافع عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وتذب عن جنابه، ويستضاف فيها ذوو القدرة والرسوخ، والدراية بمخاطبة العقلية الغربية بإقناع، وهم بحمد الله كثر.
8- كتابة المقالات القوية الرصينة لتنشر في المجلات والصحف -ولو كمادّة إعلانية- ونشرها على مواقع الإنترنت باللغات المتنوعة .
9- إنتاج شريط فيديو عن طريق إحدى وكالات الإنتاج الإعلامي يعرض بشكل مشوق وبطريقة فنية ملخصاً تاريخياً للسيرة، وعرضاً للشمائل والأخلاق النبوية، ومناقشة لأهم الشبه المثارة حول سيرة المصطفى – صلى الله عليه وسلم-، وذلك بإخراج إعلامي متقن ومقنع.
10- طباعة الكتب والمطويات التي تعرف بشخصية النبي – صلى الله عليه وسلم- ويراعى في صياغتها معالجة الإشكالات الموجودة في الفكر الغربي.
11- عقد اللقاءات، وإلقاء الكلمات في الجامعات والمنتديات والملتقيات العامة في أمريكا لمواجهة هذه الحملة .
12- إقامة مؤتمرات في أمريكا وأوروبا تعالج هذه القضية وتعرض للعالم نصاعة السيرة المشرفة وعظمة الرسول – صلى الله عليه وسلم-.
13- إصدار البيانات الاستنكارية من كل القطاعات المهنية والثقافية التي تستنكر وتحتج على هذه الإساءة والفحش في الإيذاء.
14- تبادل الأفكار المجدية في هذه القضية، وإضافة أفكار جديدة والتواصي بها، وسيجد كل محب لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – معظم لجنابه مجالاً لإظهار حبه وغيرته وتعظيمه ، فهذا يأتي بفكرة، وذاك يكتب مقالة وآخر يترجم، وآخر يرسل، وآخر يمول في نفير عام لنصرة النبي – صلى الله عليه وسلم –
في حالة رغبتك المشاركة في حملة نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
اضغط هنا
http://www.islamtoday.net/pbuh.htm
للرفع ...
و التذكير ....
بارك الله فيك ابا نادر وكتب أجرك وجلها في موازين حسناتك آمين
أنا انشاءالله من أول المشاركين في نصرة حبيبنا المصطفى معلم الأمة ومخرج الناس من الظلمات الى النور بأبي وأمي ونفسي مالى وولدي وعرضي يارسول الله فداء لك عليك أفضل الصلاة واتم التسليم منزه ومبارك عما يقولون ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
الاخ/ موسي
جزاك الله خيرااا
أخي سيلمان
أخي ابن طليحة
و لكل من مر هنا
شكرا لكم و لا تنسوا المقاطعة .
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك وكثرالله من امثالك
ولك خالص احترامي وتقديري
.الحمدلله .. الحمد لك يارب على النعم التي لا تحصى ولا تعد.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات