يعطيك العافية اخوي يوسف
وبارك الله في الجميع
اعتبروا معتنقيها خواة وفارغين.. دعاة وقانونيون لـ (الرياض):
عاهدنا حكّامنا على الولاء ومروّجو الشعارات البراقة مضلّلون تحرّكهم أيدٍ خفيّة
تقرير - عبدالله الحسني:
بدر الجهني
حينما يشق سكون الليل ويبدد هدوءه صوت قطيع الذئاب التائهة في أسفل الوادي فجذوة من نار أو قبس من جحيم يسلّط على قائدها أو أشرسها أو أن يُرمى في بطن الوادي فذلك كفيل بتفرقها، وتشتتها إلى الأبد فأكثر الذئاب تابعة وقلّة هي المتبوعة وليس كل الذئاب " ذئاب" فبعضها يتوشّح جلد ذئب وفي داخله رعب يسيطر عليه كأحقر المخلوقات.
بهذا الوصف بدأ أبناء الوطن وأعضاء فريق دورة فن الاتصال على ضوء القرآن والسنة بمحافظة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنوة حديثهم " للرياض" وكانت هذه استهلالة للأستاذ بدر بن مسعد الجهني الذي كان أول المتحدثين حول المظاهرات.
وأضاف الجهني : ولعلي أسوق المثل في بداية الحديث معكم كصورة تنطبق على فئة من البشر تتوشّح بوشاح الإنسانية وفي داخلها فراغ خاو لا يمتُّ لحياة الناس بأي صلة ولا تربطه بها أي مفاهيم أو أعراف.
ويمضي الجهني ويقول " إن الناظر اليوم إلى الأحوال السياسية للشعوب والدول في عالمنا الإسلامي ليقف وقفة تأمّل عنوانها الحزن والحسرة على ما آلت إليه الأوضاع في بقاع شتى من عالمنا تحت شعارات لا تعترف بالدين بتاتاً تسيرها أيدٍ خفية هدفها النيل من الدين الإسلامي.
وتابع الجهني مؤكداً أن هذا الوطن الذي لن نبدِّله بوطن ولن نساوم عليه أحدا فهذه فئة هدفها زعزعة الأمن والإخلال بالنظام وفق ما تمليه عليها شهواتها الدنيوية، كما تسعى الى عزل الدين عن الحياة وإقرار الدستور الوضعي ونفي الدستور السماوي، فئة لا تمت لنا بصلة ولا تمثلنا ولا تعكس صورتنا الحقيقة.
وأضاف الجهني: عاهدنا الحاكم وولي الأمر بالبيعة له والوفاء بهذا العهد فولاؤنا ولاء ديني ، لا يزعزعه حدث .. ولا يتزعزع أو يتغير بفكر هدام أو معارض لدين الإسلام.
ونعلنها بصوت واحد أننا ضد أي عمل أو فكر هدفه المساس بأمن هذا الوطن ولن نرضى بغير الإسلام ديناً ولا بغير الحاكم حاكماً ووليا.
من جانبه حذر رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة العلا
الشيخ: عبدالله عيد البلوي حذر من الانزلاق وراء الشعارات البراقة التي سرعان ما تتحول إلى هتافات لسفك الدماء وتأجيج الطائفية ولوائح من المطالبات التي ستتنازع عليها كل الأطراف المتصارعة، التي لن يتم الاتفاق عليها من أي طرف؛ لأن المتصارعين يبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط.
وقال البلوي : أثلج صدورنا توحد شبابنا السعوديين ليصبحوا صفا واحدا يذود عن حمى الوطن وأسعدنا استثمارهم الناجح لأحدث وسائل التقنية ليعبروا عن رفضهم لأي أعمال فوضوية يمكن لها أن تمس أمن الوطن والمواطنين وأكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية على حرص حكومة خادم الحرمين على توفير العيش الكريم لأبناء هذه البلاد المباركة مؤكداً على إتاحتها لعدد من لوسائل المشروعة لإيصال تطلعات وتحقيق المطالب وهي أفضل السبل للتعبير.
وجدد البلوي تحذيره من الطرق التي يمكن أن تؤدي إلى الإخلال بالأمن كالدعوة إلى المسيرات والإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وقال" المملكة تختلف عن باقي الدول لأن ما يحكم تلك الدول قوانين وضعها البشر وما يحكم المملكة إنما يتمثل في الشريعة الإسلامية" فلماذا ينجرف البعض إلى الداعين إلى التظاهر والذي دون شك يستهدف الإسلام قبل المملكة.
من جانبه رفض مدير برنامج فن الاتصال وعضوه
الأستاذ ناصر عويضة الأعمال الفوضوية التي تؤدي إلى الإخلال بأمن الوطن مؤكدا تلاحم أبناء الوطن وقال إن المشاهد والقارئ لواقع شبابنا يجدهم واعين ويحملون بين حناياهم حباً صادقاً وقال مهما اختلفت أفكار وآراء وثقافات هؤلاء الشباب مناطقهم، إلا أنهم تجدهم يجمعون على " الوطن" ويرحبون بالنقد الهادف والإصلاح والنصح، ويرفضون المسيرات والمظاهرات والاعتصامات التي تخل بالأمن، وتشعل الفتنة التي لا يأتي معها إلا الدمار.
من جانبه لفت رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد في محافظة العلا
الشيخ فهد عليان العرادي الى ان منهج الإسلام الذي جاء بالأمن والأمان ليس للمسلم فقط بل حتى لغيره بل حتى الحيوان "شمله أمن الحرم" ويقول العرادي: إننا بأمس الحاجة إلى أن نتأمل جيداً نصوص الوحي فهي صمام الأمن لبلادنا وأمتنا، من هنا أنادي كل داعية غيور على دينه محب لوطنه ويعلم جيداً خطورة الفوضى على وطنه وانعكاسها السلبي على مصالح العباد والبلاد، وأناشدهم وأقول لهم خاصة وبلادنا تستهدف والفتن من حولنا تموج ويجب ان نعي ان المظاهرات وإفساد الممتلكات وتعطيل المصالح وإشغال الأمن لا تخدم سوى الأعداء.
وتحدث المستشار القانوني والمحامي طلال صالح البلوي، ودعا عبر" الرياض" إلى التمعن والنظر في حال بعض الدول العربية التي وقعت فيها هذه الفتن، ولم يعودوا آمنين فوق تراب أوطانهم، وقال إننا في هذه الأيام نواجه فتنة عظيمة هدفها بلا أدنى شك إخلال الأمن وعلينا شباباً وشابات آباء وأمهات أن نتعاون لإخماد نار الفتنة قبل أن نقوم بأي شيء آخر، وأن نحافظ على أعراضنا وأموالنا ومكتسبات وطننا، وألا ننساق خلف الشعارات الخادعة التي تدعو للفتنة والدمار.
وختم الاستاذ طلال بقوله " يجب علينا النظر في تجارب الآخرين ولنكن فطنين فالكيّس من اتعظ بغيره، وعلينا أن نتمعن في المكتسبات التي حققها المتظاهرين وهل تستحق كل هذا الدمار الذي لم ينتهِ، ولا يعلم أحد متى سينتهي أساساً، والحمد لله ثقتنا بوعي شباب هذه البلاد وحبهم لوطنهم وولاة أمرهم يجعلنا مطمئنين بعدم انسياقهم إلى التحريضات الفاسدة.
رابط الخبر هُنا
يعطيك العافية اخوي يوسف
وبارك الله في الجميع
مشكورين على الخبر . .يا يوسف
وبارك الله بالشيخ فهد عليان العرادي . .
بورك فيك أبا أسيل على هذا الطرح
والشكر لابناء العُلا على هذا الولاء و الانتماء وحب الدين والمليك والوطن
ونحن جميعاً أبناء بارين لهذا الوطن
يعطيكم العافيه
وبارك الله بالجميع
وأدام الله علينا الأمن والإيمان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات