الأمير سلطان يزور الجنود المصابين



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لجينيات ـ قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ضمن أولويات سموه بعد عودته إلى أرض الوطن بزيارة مساء السبت 25/ 12/ 1430هـ لأبنائه ضباط وأفراد القوات المسلحة الذين يتلقون العلاج حالياً في مستشفى القوات المسلحة بالرياض اثر تعرضهم لإصابات أثناء أدائهم الواجب في تطهير الحدود الجنوبية للمملكة من المتسللين المسلحين.

جاءت الزيارة بعد يوم واحد من عودة ولي العهد إلى المملكة، بعد رحلة علاجية طويلة. وأصرّ وزير الدفاع، خلال الزيارة التي نقلها التلفزيون السعودي الرسمي مباشرة، على تحية المصابين بتقبيل رؤوسهم، وهو ما يرمز في العرف الاجتماعي للتقدير و الامتنان.

وأكد ولي العهد للمصابين على حرصه أن ينهضوا من أسرّة العلاج بأتم صحة وعافية، مقدراً مجهوداتهم و تضحياتهم من أجل حماية حدود البلاد.

واعتبر مراقبون زيارة الأمير سلطان، بعد ساعات من وصوله، في أول تحرك له داخل العاصمة، لها أثر معنوي إيجابي وكبير في نفوس الجنود المصابين وأيضاً المنتشرين في ميدان المعارك، كما يعكس إهتمام الأمير بالقوات المرابطة على الحدود السعودية وحرصه على صحة جنوده باعتباره الرجل الأول في المؤسسة العسكرية في البلاد.

وعن زيارة ولي العهد للعسكريين، قال عضو مجلس الشورى حمد القاضي إن "الأمير أكد، من خلال الزيارة، أن العسكريين هم شغله الشاغل في حلّه وترحاله، ولم يمنعه عناء السفر من زيارتهم والاطمئنان على صحتهم، امتداداً لما أولاه الملك عبدالله من إهتمام برجاله في الميدان".

فيما أكد أستاذ عالم النفس ناصر العلي، أن الزيارة "تعطي دفعة معنوية كبيرة لمن هم في ميدان المعركة. ولو حللنا ردود هؤلاء العسكريين على الأمير رغم جراحهم، يظهر لنا أنهم مرتبطين بعلاقة وثيقة في قادتهم. فشاهدنا من بترت ساقه بكامل لياقته النفسية، وقال بوثوق وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. كل هذا يعطي دلالات على ارتفاع الروح المعنوية التي كان باعثها إهتمام القيادة التي يرتبط الجنود بها بشكل وثيق وذلك بزيارة الملك عبدالله للجبهة ومن ثم لفتة الأمير بزيارة العسكريين فور وصوله البلاد".

وكانت مصادر طبية قد أحصت عدد المصابين بحوالي 70 مصاباً، موزعين على المستشفيات العسكرية، وقد عاد عدد من المصابين إلى الجبهة بعد تماثلهم للشفاء. ولم يصدر بيان من القوات المسلحة بأرقام أخيرة للمصابين




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي