ابو ريان
بارك الله فيك
على الكليمات الطيبه
تحياتي
لايزال الأسلوب الإسلامي في التعامل مع الناس وسيظل هو الأسلوب الأمثل والأحسن، ولا يزال المسلم الحق الملتزم بدينه، المحافظ على أخلاقه الإسلامية شامة بين الناس وقدوة حسنة، يحبه كل من يخالطه ويسر له كل من يجالسه... المسلم الصادق شخصية اجتماعية راقية، تخلق بآداب الإسلام، وتحلى بمكارم الأخلاق. حتى غدا نموذجاً حياً للإنسان الاجتماعي الراقي المهذب التقي الطيب.. وقدوة المؤمنين ومثالهم الأول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وصفه ربه(وإنكَ لعلى خلقٍ عظيمٍ) . والذي وصفته عائشة رضي الله عنها: ((كان خلقه القرآن))، وقد كان خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)).
وقد دعا الإسلام إلى حسن التعامل مع الناس رغبة في تحبيبهم إلى الخير، وسعياً في هدايتهم للحق، وإشعاراً بكرامة الإنسان.
ومن أجل تحسين العلاقة الاجتماعية مع الناس أوصى الإسلام بصلة الأرحام، وحذر من قطعها وذلك في قول الرسول( ص ) في الحديث الذي رواه أحمد(( صل من قطعك وأعطِ من حرمك واعف عمن ظلمك)).
هذه هي أخلاق التعامل في الإسلام فما أحوج البشرية اليوم إلى الاعتصام بحبل الله المتين وإلى التمسك بمثل الإسلام وهديه الذي لا تطيب الحياة إلا به ولا تسود القيم الإنسانية الرفيعة إلا بوجوده.
والله تعالى الموفق لكل خير،،،
أبو ريان الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع القيم
وتقبل تحياتي
كلام رائع وجميل
وجعله الله في موازين حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات