بــحــــــــــــــــــار..

هزهـ الشوق و الحنين لرؤية محبوبته فذهب للبحر واستقل مركبا وأخذ يجدف بإتجاه ديار محبوبته وكان البحر هادئ الأمواج
ولكن سرعان ما هبت الرياح وتلاطمت الأمواج فأصبح البحّار بوضع لا يحسد عليه..فأنهك البحّار وتعب تعبا شديداً.. وفي هذه الأثناء حل عليه الليل فجلس على المركب ولكنه من جّراءالتعب و الارهاق غرق بالنوم ..
فتاهـ المركب وابتعد عن الشاطئ و البحار لا يدري لأنه مازال غارقا بالنوم..

وعندما طلع عليه الصباح أنشد قائلاً

جــيـت لـك بـحـار عـاشـق وابـحرا "=" جت له الأمواج عكس الإتجاه
يـــوم جــاه الــلـيــل وافــاه الـــكرا "=" لكن المركب مع الأمــواج تاه
نـام فـي غـفـله عـلى مـركـب سرا "=" فالبحر وحده ولا مركب سواه
مـظـلمٍ لـيـلـه بوضـعـه مـا درا "=" لا عــرف ما يـنـفعـه ترديـد آه
يــوم بـان الصـبح يـسأل وش جرا "=" والبـحـر غـدار قـد خيب رجاه
صاح بأعلى صوت ما حيٍ يرا "=" لاحدٍ شافه ولا يسمع نداه
يـاولــيــف الــروح والله مــااقـدرا "=" لا تــذكـرتك بـلا قـلـبـي طــواه
بـعـــدكــم بــحــار مـثــله واخــطرا "=" تايهٍ وحده ولا حـقـق مناه

هذهـ القصيدهـ من كلمات الشاعــر .. صالح سليمان العرادي .. محافظة العُـــلا

أرجو أن تحوز على شيئاً من الرضاء ..

أطيب الـمُــنــى ،،

سلمان العرادي

.

صالح سليمان العرادي

إسم يستحق الحفظ

إن كان هنا قريباً

ستسمعون دوياً في هذا القسم

نص راقي جداً

فكرة ../.. وصياغة ../.. وسلاسة

تمكن رائع من أدوات الشعر . رغم القافية الغير ( سهلة )

تحياتي لك يا رائع

.

سلمان العرادي

قبلة على جبينك بإسم الشعر

فقط

أحضره الى هنا تكسب أجرنا

شكراُ لك .

سلمان العرادي
الله يعطيك العافيه وصح الله لساانك ولساان الشااعر
الكبير
صالح سليمان العرادي

واختياار مووفق ايه المبببدع

أحمـــــــــد شاهر ..


قبلتك أيها العـــذب عالقه في أبط بوحي ..

أنا وحروفي هُـنـا ننحني تواضعاً لشموخ حروفك ..

أطيب الـمُــنــى ،،

سلمان العرادي

العزيز/ســـلمان....اسلوبك الراقي..اعطى متنفسا اخر/غير/...رغم جمال القصيده
....هذا البحار...وذلك القارب الصغير...وتلك الامواج ..وذلك اليل المضلم..
امتاع منك ايها المبدع...استمتعت باسلوبها...فشكرا لك لهذا النقل الرائع...
والشكر موصوووول /للشاعر...صالح...العرادي
اطيب المنى.......

إبــن بطحــان الجذلي ..


شاكــراً لك على مرورك العاطـــــــــر أيها الأنيق ..

أطيب الـمُــنــى ،،

سلمان العرادي