اخترت لكم من الشبكه

اخترت لكم من الشبكه
==============
السلام عليكم
القصيده للشاعرالكبير بديوىالوقدانى العتيبى رحمه الله رحمه الابرار

وهى : أيامنا والليالي كم نعاتبها

شبنا وشابت وعفنا بعض iالأحوالي

تاعد مواعيد والجاهل iمكذبها

واللي عرف حدها من همها iiسالي

إن أقبلت يوم ما تصفى مشاربها

تقفي وتقبل وما دامت على iحالي

في كل يوم تورينا iiعجايبها

واليوم الأول تراه احسن من iiالتالي

أيام في غلبها وايام iiنغلبها

وايام فيها سوا والدهر ميالي

جربت الأيام مثلي من iiيجربها

تجريب عاقل وذاق المر iiوالحالي

نضحك مع الناس والدنيا iiنلاعبها

نمشي مع الفي طوع حيث ما مالى

كم من علومٍ وكم آداب نكسبها

والشعر مازون مثقالٍ بمثقالى

اعرف حروف الهجاء بالرمز واكتبها

عاقل ومجنون حاوى كل الاشكالى

لكن حظي ردي والروح متعبها

ما فادني حسن تاديبي مع أمثالي

إن جيت ابي حاجةٍ عزت مطالبها

العفو ما واحدٍ في الناس يا والى

قومٍ الى جيتهم رفت شواربها

بالضحك واقلوبها فيها الردا كالى

وقومٍ الى جيتها صكت حواجبها

وابد ت لي البغض في مقفاي واقبالي

ما كني إلا حال iiمغضبها

والكل في عشرته ماكر iiودجالي

يا حيف تخفي أموراً كنت iiحاسبها

واللي على بالهم كله على iiبالي

الجار جافي وكم قومٍ محاربها

والأهل وأصحابنا والدون iiوالعالي

والروح ويش عذرها في ترك iiواجبها

راح الحسب والنسب في جمع الأموالي

نفسي تبى العز والحاجات iiتغصبها

ترمي بها بين أجاويد وانذالي

المال يحي رجالاً لا حياة iiابها

كالسيل يحي الهشيم الدمدم iiالبالي

عفت المنازل وروحي يوم iiاجنبها

منها غنيمه وعنها البعد أولا iiلي

لا خير في ديرةٍ يشقى العزيز iiابها

يمشي مع الناس في همٍ iiوإذلالي

دارٍ بها الخوف دومٍ ما iiيغايبها

والجوع فيها ومعها بعض iiالاحوالي

جوعى سراحينها شبعى iiثعالبها

الكلب والهر يقدم كل iiريبالي

عز الفتى راس ماله من iiمكاسبها

يا مرتضي الهون لا عزٍّ ولا iiمالي

دللت بالروح لين ارخصت iiجانبها

وانا عتيبي عريب الجد iiوالخالي

قومٍ تدوس الافاعي مع iiعقاربها

ولها عزايم تهد الشامخ iiالعالي

خل المنازل وقل للبين iiيندبها

يبكي عليها بدمع العين iiهطالي

لا تعمر الدار والقالات iiتخربها

بيع الردي بالخساره واشتر iiالغالي

ما ضاقت الأرض وانسدت مذاهبها

فيها السعه والمراجل iiوالتفتالِ

دارٍ بدار وجيرانٍ iiنقاربها

وارضٍ بأرض وأطلالٍ بأطلالي

والناس اجانيب لين إنك iiتصاحبها

تكون منهم كما قالوا iiبالأمثالي

الارض لله نمشي في iiمناكبها

والله قدر لنا أرزاق iiوآجالي

حث المطايا وشرِّقها iiوغرِّبها

واقطع بها كل فجٍّ دارسٍ iiخالي

واطعن انحور الفيافي في iiترايبها

وابعد عن الهم تمسي خالي البالي

من كل عمليةٍ تقطع iiبراكبها

فدافد البيد درهامٍ iiوزرفالي

تبعدك عن دار قومٍ ودار iiتقربها

واختر لنفسك للمنزال iiمنزالي

لو متّ في ديرةٍ قفراً iiجوانبها

فيها لوطى السباع الغبس iiمدهالي

اخير من ديرةٍ يجفاك iiصاحبها

كم ذا الجفا والتجافي iiوالتعلالي

دوس المخاطر ولا تخشى iiعواقبها

الموت واحد وبعد العز iiيجلالي

ان المنايا إذا مدت مخالبها

تدركك لو كنت في جو السما iiالعالي

ما قرت الاسد في عالي iiمراقبها

تسعى على الرزق ما حنت iiللاشبالي

والشمس في برجها والغيم iiيحجبها

تقفي وتقبل لها في العرش iiمجدالى

رب السماوات يا محصي iiكواكبها

يا مجري السفن في لجات iiالأهوالي

ضاقت بنا الأرض واشتبت شبايبها

والغيث محبوس يا معبود يا iiوالي

يا الله من مزنةٍ هبت iiهبايبها

رعادها بات له في البحر زلزالي

ريح العوالي من المنشا iiتجاذبها

جذب الدلى من جباء مطوية iiالجالي

ديمومةٍ سبلت وأرخت iiذوايبها

وانهل منها غزير الوبل iiهمالي

تسقي دياراً شديد الوقت iiحاربها

ما عاد فيها لبعض الناس iiمنزالي

يا جاهل اسمع تماثيلاً iiمرتبها

فيها معاني جميع القيل iiوالقالي

مثل المحابيب زادت في iiقوالبها

في صرفها زايده عن قرش iiواريالي

يا ربي توبه وروحي لا iiتعذبها

يوم القيامه إذا ما ضاقت اعمالي

وازكى صلاةٍ على المختار نوهبها

شفيعنا يوم حشرٍ فيه iiالأهوالي

وازكى صلاةٍ على المختار نوهبها

شفيعنا يوم حشرٍ فيه iiالأهوالي



وازكى صلاةٍ على المختار نوهبها

شفيعنا يوم حشرٍ فيه iiالأهوالي



وسلامتكم

يا ربي توبه وروحي لا iiتعذبها

يوم القيامه إذا ما ضاقت اعمالي

وازكى صلاةٍ على المختار نوهبها

شفيعنا يوم حشرٍ فيه iiالأهوالي


شكرا لك على اختيارك
بارك الله فيك

الف شكر يا sarhan
اختيار رائع