هذا رواه إبراهيم الحربي في " إكرامالضيف " برقم ( 101 ) ؛ وابن أبي الدنيا في " من عاش بعد الموت " برقم ( 56 ) فقالالحربي:
حدثنا محمد بن عبد الملك نا سعيد بن عفير حدثني يحيى بن أيوب عن يزيد بن الهادحدثني محمد بن إبراهيمعن الحويرث بن ذباب قال: بينا أنا بالأثاية إذ خرج علينا إنسان من
قبر يلتهب وجههورأسه نارا في جامعة من حديد فقال: اسقني اسقني من الإداوة وخرج إنسان في أثره،فقال:
لا تسق الكافر لا تسق الكافر فأدركه فأخذ بطرف السلسلة فجذبه فكبه فجره حتىدخلا القبر جميعا قال
الحويرث: فضربت بي الناقة ولا أقدر منها على شيء حتى التوتبعرق الظبية فبركت فصليت المغرب والعشاء
الأخيرة ثم ركبت حتى أصبحت المدينة فأتيتعمر بن الخطاب فأخبرته الخبر، فقال: يا حويرث والله ما أتهمك
ولقد أخبرتني خبراشديدا ثم أرسل عمر إلى مشيخة من كنفي الصفراء قد أدركوا الجاهلية ثم دعا الحويرثفقال:
إن هذا أخبرني حديثا ولست أتهمه حدثهم يا حويرث ما حدثتني فقالوا: قدعرفنا هذا يا أمير المؤمنين هذا رجل
من بني غفار مات في الجاهلية فحمد الله عمر وسربذلك وسألهم عمر عنه، فقالوا: يا أمير المؤمنين كان
رجلا من خير رجال في الجاهليةولم يكن يرى للضيف حقا.كنز العمال
سنده حسن .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات