بره ووفاؤه بالعهود والمواثيق صلى الله عليه وسلم

الوفاء بالعهد من شيم الفضلاء وكرام الناس وقد كان صلى الله عليه وسلم يبر ويصل ذوى رحمه ويفى لهم بحقوقهم عليه وان كانوا مشركين واخبر صلى الله عليه موسلم ان حسن العهد من الايمان وبفسر ذالك ماروت لنا ام المؤمنين عاثشه من صنعه مع خديجه ام المؤمنين رضى الله عنهما فقالت : ما غرت على امرأه على خديجه ولقد هلكت قبل ان يتزوجنى بثلاث سنين لما كنت اسمعه يذكرها ولقد امره ربه ان يبشرها ببيت با الجنه من قصب وان كان ليذبح الشاة ثم يهدى فى خلتها منها
وفى روايه : ماغرت على احد من نساء النبى ماغرت على خديجه وما رأيتها ولكن كان النبى يكثر ذكرها
وربما ذبح الشاة ثم يقطعها اعضاء ثم يبعثها فى صدائق خديجه فربما قلت له
كأنه لم يكن فى الدنيا امرأه الا خديجه
فيقول: (( انها كانت وكانت وكان لى منها ولد)) قالت استاذنت هالة بنت خويلد اخت خديجه على رسول الله عليه الصلاة والسلام فعرف استئذان خديجه فأ رتاع لذالك فقال : (( اللهم هاله)) قالت فغرت فقلت ماتذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت فى الدهر قد ابدلك الله خير منها
وهذه المواقف تنبئ عن جانب الوفاء العظيم فى شخصيته عليه الصلاة والسلام ووفائه المنقطع النظير لام المؤمنين خديجه التى امنت به ووقفت معه تشد ازره فى دعوته وواسته بنفسها ومالها

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد