شكرا لك هذا المقال ، و نسأل الله أن يجعل بيوتنا بعيدة عن النكد ،
كلها حب وود و ابتسامة
إبتسامة مفقودة... صمت دائم... وكآبة تلقي بظلالها على كثير من البيوت في هذه الأيام لتنزع منها روح التواصل والسعادة بين أفراد الأسرة... حتى أن الواحد منا يتراءى له عندما يدخل هذه البيوت بأن سكانها قد أصبحو يعشقون النكد لدرجة أنهم فعلاً أدمنوه كروتين يومي... فالنكد هو تماماً كالحرب النفسية وسببه الفراغ أو سطحية التفكير عند من يختلقه أو تنتجه لتربية خاطئة خضع لها الشخص منذ الصغر... أو محاولة بائسة منه لجذب إنتباه الآخر!!.
في كثير من المنازل نجد أن الزوج يشكو من زوجته النكدة، وفي المقابل نجد أيضاً أن الزوجة تشكو من زوجها النكد، وبذلك يحولون منازلهم الى قطعة من الجحيم، فما أن يعود الزوجان الى البيت حتى تداهمهما الكآبة فكلاهما يطالع الآخر بوجه حاد نافر محملاً بالغضب والوعيد ملفوف بستار الصمت والتجاهل... ليصبح بذلك بيتهما عبارة عن بيت خالٍ من السرور فيغيب عنه التفاؤل ويصبح منزلاً خالياً خاوياً من كل مظاهر الحياة الطبيعية معرضاً لكل أنواع الأمراض النفسية والجسدية.
يتطلب تحقيق السعادة الزوجية الإحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر، لذلك يعتبر النكد هو العدو الأول لإقامة أُسرة مترابطة سعيدة... فبالرغم أنه ما من زوج أو زوجة إلا ويفر من النكد، إلا أنه يبقى واقعاً معاشاً تئن تحت وطأته كثير من الأُسر، لأنه كالنار التي تبدأ من مستصغر الشرار لتلف البيت كله بهشيم يصعب إطفاؤه.
إن الحياة الزوجية المليئة بالنكد تؤثر بشدة في هرمونات الرجل والمرأة بحيث يرتفع هرمون «الكورتيزول» كنتيجة للتوتر المستمر، وتصبح معدلات إرتفاع هذا الهرمون أسرع من المفروض عند كليهما؛ مما يتسبب في الكثير من الأمراض للزوجين نتيجة لكثرة النكد والحياة التعيسة... وتمتد آثار آفة النكد لتصل الى الأبناء فيشعرون بالخطر والقلق والتوتر، ويقل بذلك إحساسهم بالإطمئنان والأمان داخل المنزل، فضلاً عن إمكانية إصابتهم ببعض الأمراض والإنحرافات النفسية والسلوكية!.
فض المشاحنات بين الزوجين يتطلب إعتماد الأسلوب الذي يؤدي الى حل الخلافات وليس تصعيدها والتي تتمثل بضبط النفس والتفكير في أسباب المشكلة ومناقشة الطرف الآخر والإستماع لرأيه بهدف فهم وجهة نظره وليس للرد عليه... ومن ثم يأتي دور تقييم المشكلة بموضوعية وهذا يتطلب قدراً من المرونة والتسامح في العلاقة للوصول إلى قناعة مشتركة دون فرض الرأي والإصرار عليه.
في بيوتنا لنجعل الإبتسامة عنواننا الذي لا يفارق وجوهنا.. فهي رسالة غير مباشرة لحالة المودة والرضا وعدم الإستعداد للنكد!!..
شكرا لك هذا المقال ، و نسأل الله أن يجعل بيوتنا بعيدة عن النكد ،
كلها حب وود و ابتسامة
اللهم ابعدنا عن النكد وعن كل طريق يودي له
لتستحوذ على اهتمام شخص ما اساله عن رايه.
الانسان العادي يفكر في المشكلة والمتميز يفكر في الحل.
ترك الاشياء رفعة والسعي وراء الاشياء الدنيه دنو.
لا تقل زاد وزنك لزوجتك لان الجسد مظهر خارجي يبلى مع الزمن , لكن الروح لا تبلى ولا تشيخ ابدا اذن المشكلة في حبنا الجسدي الظاهري غير الروحي اليس كذلك ؟ .
خفف الاثقال عن نفسك بان لا يكون في نفسك ضغينة على احد , فوالله ان الاحقاد والحسد والبغض تثقل النفس وتوهنها وتضعفها وتجعل الانسان تعيسا . لماذا هذة التعاسة؟ انطلق الى حرية النفس بان تحررها من كل حقد او خلاف مع الاخرين فالعمر قصير والامر يسيربادر بحل خلافاتك مع اخوانك واسرتك وزملائك في العمل وجيرانك وكن انت من يبدا ويتسامح ولا تؤجل امرك وغير مستشارك الشخصي واستخيرالله (انها نقطة تحول في علاقتك الاجتماعية) وانت ستكون على حق ان فعلت . تذكر ان الموقف الذي تتخذة يشكل 90 % مما سيذكرة الناس عنك.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات