بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
هجا كفار قريش الرسول صلى الله عليه وسلم بأبيات فيها سب وإهانة للرسول صلى الله عليه وسلم
،، لكن لماذا لم تصل إلينــــا هذه الأبيااات ؟؟؟؟ لأن الصحابة رضي الله عنهم لم يتداولوها بينهم
حتى فنيت ونسيت ولم يحفظها أحد ولم تصل إلينا ،،،
وقد إنتشرت هذه الأيــــام صور كثيرة فيها إهــــانة للقرآن ،،، ولذلك لابد من الإقتداء بالصحابة
الأخيار ومسح أي صورة ترد إلينا وعدم تداولها لأن الهدف عند المصور لعنه الله إنتشار هذه
الصور حتى تصبح مألوفة عند المسلمين ..
فلذلك أرجوا من الجميع إيصال هذه الرسالة لمن حولهم ومسح أي صور أو مقاطع فيها إهانات
لديننا أو قرآننا الكريم أو لصلواتنا مثل مانشر سابقا من استهزاء البعض بالصلاة والتصوير
لإضحاك الغير ..
ودمتم بحفظ الله ...
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
هلا وغلااا ياثامر الله يجزاك خير ويبارك فيك
وتقبل خالص تحيااتي
لو فقهوا ما في كتاب الله جل و علا من خير...ما فعلوا ذلك...فهو الظلم و الجهل الذي يسكن الإنسان حتى أعماقه...
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي- على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن بأدائها, وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه, إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.[التفسير الميسر].
الإساءة لله جل و علاو للإسلام و لكتابه العظيم و للرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و على آله و صحبه أجمعين...ليست جديدة بل قديمة تتجدد كلما أرادوا الفتنة بين المسلمين بعضهم ببعض و بين المسلمين و غيرهم من أعداء الله و أعداء الرسول صلى الله عليه و سلم و أعداء الإسلام و أعداء الإنسان...فلله جنود...و لإبليس اللعين جنود...توحي للإنسان بفعل ما لا يرضاه الله جل و علا...لإثارة الفتنة أو لغاية في نفس عدو الله و عدو الإنسانية...
فلو تهت عن أية حقيقة فستجدها في كتاب الحق...و تجد لها التفسير الشافي...لكون القائل هو الله جل و علا الذي ما قدروه حق قدره...
فالآية الكريمة تقرأ فيها أن لا اليهود اعترفت بما تقوله النصارى و لا النصارى اعترفت بما تقوله اليهود و هم يقرؤون الكتاب...و بالتالي ستظل العداوة و البغضاء بينهم إلى يوم القيامة بالرغم من الود المزيف و القائم أصلا على المصالح المادية...فالإنسان الغربي يستند إلى نظريات تقوم أساسا على المصلحة...إلا من رحم ربي منهم فهو أعلم يصدروهم و بنوايهم...
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113.
وقالت اليهود: ليست النصارى على شيء من الدين الصحيح, وكذلك قالت النصارى في اليهود وهم يقرؤون التوراة والإنجيل, وفيهما وجوب الإيمان بالأنبياء جميعًا. كذلك قال الذين لا يعلمون من مشركي العرب وغيرهم مثل قولهم, أي قالوا لكل ذي دين: لست على شيء, فالله يفصل بينهم يوم القيامة فيما اختلفوا فيه مِن أمر الدين, ويجازي كلا بعمله.[التفسير الميسر].
فإذا كان هذا حالهم بين بعضهم بعضا فما يكون حال اليهود مع غيرهم من بني آدم...فالحقيقة موجودة في الآية واضحة وضوح الشمس في عز النهار...و لا يغير الله ما بقلب حتى يغيروا ما بأنفسهم...
و العجيب في هذا الشعب و في غيره من الشعوب التي لم تشمل بعد هداية الله جل و علا للدين الحق... أن العديد منهم قد اعتنق الإسلام و لا زالوا يعتنقون الإسلام...ليس حبا في هذا و لا في ذاك بل حبا في الله جل و علا الذي هداهم و حبا في الإسلام الذي وجدوا فيه ضالتهم و الأجوبة المقنعة على تساؤلاتهم...
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82.
لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك, اليهودَ; لعنادهم, وجحودهم, وغمطهم الحق, والذين أشركوا مع الله غيره, كعبدة الأوثان وغيرهم, ولتجدنَّ أقربهم مودة للمسلمين الذين قالوا: إنا نصارى, ذلك بأن منهم علماء بدينهم متزهدين وعبَّادًا في الصوامع متنسكين, وأنهم متواضعون لا يستكبرون عن قَبول الحق, وهؤلاء هم الذين قبلوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم, وآمنوا بها.[التفسير الميسر].
اخوي ثامر بارك الله وفيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات