شهادة حق للتاريخ ..؟؟
كيف أنقذ الرئيس صدام حسين ولاية بحر الغزال في السودان من المتمردين وكيف رد سيادته على الرئيس السوداني عبد الرحمن سوار الذهب؟
متوكل طه محمد احمد
شهادة للتاريخ تنشر لأول مرة عن موقف عروبي آخر للرئيس صدام حسين طيب الله ثراه وردتنا من قبل مصدر مطلع :
في عام 1986 كان تمرد جنوب السودان بقيادة جون غرنق على اشده واخذ يتقدم في جنوب السودان حتى استطاعو أن يتقدمو باتجاه ولاية بحر الغزال وأصبحت الولايه مهددة بالسقوط بيد المتمردين الجنوبين .
وكان الرئيس السوداني في ذلك الوقت هو الفريق عبد الرحمن سوار الذهب .
وكان الجيش العراقي في ذالك الوقت يتصدى للهجوم الايراني بمعركة الفاو والذي ادى هجومهم الى احتلال مدينة الفاو الحبيبة وأخذ بالتقدم باتجاه مدينة البصرة هدفهم السوقي..
وفي خضم الأحداث العصيبة أرسل الرئيس السوداني وفودا الى الدول العربيه طالبا مساعدتهم في صد المتمردين وتزويده بالسلاح والخبرات على عجل .
وقام الرئيس السوداني بجوله له شملت مصر وليبيا وبعض البلدان العربية وبعث ممثلين عنه الى القسم الاخر .
وأضطر الرئيس السوداني إلى زيارة العراق في منتصف الشهر الرابع من عام 1986.
وقال للرئيس الشهيد مانصه : إني جئت الى بغداد حتى احيطكم علما بأن ولاية بحر الغزال باتت قاب قوسين او أدنى من السقوط بيد المتمردين وأني زرت قسم من الدول العربيه وبعثت موفدين بالنيابه عني إلى القسم الاخر من الدول العربيه ولم نجد الأستجابه من اي دوله لمساعدتنا..
وإني اعذركم اذا رفضتم مساعدتنا لأني أعلم جيدا إنكم تخضون معركة الدفاع عن العراق والامة العربية ضد العدو الأيراني من البوابة الشرقية للوطن العربي وأعرف تماما أن المعركة اليوم على تخوم البصرة وعليه لكم العذر الكامل برفض طلبنا ولا نجد في أنفسنا أي حرج أو زعل او حزن من رفض الطلبات..
وأن الزياره هدفها السلام عليكم وأحاطتكم علما بما جرى معنا .
وهنا جاء دور الرئيس الشهيد في الكلام والرد غير المتوقع من الرئيس السوداني.
وقال المرحوم مانصه وما هو الفرق بين
ولاية البصرة و ولاية بحر الغزال
كلها ارض العرب والعدو مشترك باطماعه بارض الامة والله إني مستعد أن أفرط بأرض البصره وغير مستعد أن أفرط بارض بحر الغزال واني اطمئنك بأننا سننتصر في البصرة وفي بحر الغزال .
واريد منكم أن تصمدو 48 ساعة وسوف ترى انت والشعب السوداني بأم اعينكم ماذا سنفعل بالعدو ، وعلى الفور تم الاتصال بالمملكه العربيه السعوديه لغرض تقديم تسهيلا هبوط الطائرات العراقيه للهبوط والتزود بالوقود في القواعد السعوديه للعبور الى السودان وتمت الموافقه فورا .
صدرت الأوامر الى االأسراب العراقيةه بالتوجه الى السودان فورا .
صدرت الأوامر إلى أسطول النقل العسكري وبالتحديد طائرات اليوشن
وهذه الطائرات مكونة من السرب 33 والسرب 44
وسرب الطائرات انطنوف 23
بتشكيل جسر جوي بين بغداد والخرطوم وقبل ما تنتهي المده المحدده ال48 ساعه بدات الطائرات العراقية تقصف المتمريدين في محيط بحر الغزال والمدفعيه تدك معاقلهم
وتم طرد المتمريدين من ولاية بحر الغزال نهائيا..
.
وكان لضباط وهيئات الاركان المرسله مع المعدات
دورا كبيرا ومشهودا باستعادة الولاية
هذه مواقف الرئيس الشهيد مع الأمة رحمه الله.
من يطرق باب العراق وباب صدام حسين لن يرجع خائباً وكل ولاية أو محافظة عند صدام حسين واحدة - لا فرق بين بحر الغزال وبين البصرة لأن العدو واحد والأطماع واحدة !!
رحمة الله عليك يا صقر العرب ويانسر
ها وأسدها - كنت القائد الضرورة رغما عن شوارب الحثالات!!
وليخسأ الخاسئون !!
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات