بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً : لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اعنها والهمها الصبر وابدلها بزوج خير من زوجها وعوضها خيراً
ثانياً :ً بارك الله فيك اخي أوسكار على طرح مثل هذا الموضوع .
فلنمضي سوياً الى الوراء الى عهد النبوة عهد محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)
انه في دوحة الأسرة الصغيره تبقى الزوجة مربط الفرس وجذع النخلة والسكن القريب .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحه )) صحيح الجامع الصغير
ومن حسن خُلقه وطيب معشره عليه السلام .. نجده ينادي أم المومنين يترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئده !
قالت عائشة رضي الله عنها : قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) يوماً ((يا عائش , هذا جبريل يقرئك السلام )) متفق عليه
بل هذا نبي الامة (صلى الله عليه وسلم) وأكملها خلقاً وأعظمها منزلة يضرب صوراً رائعه في حسن العشرة ولين الجانب ومعرفة الرغبات العاطفية والنفسية لزوجته , وينزله المنزلة التي تحبها كل انثى وامرأة ! لكي تكون محيظية عند زوجها
قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أشرب وانا حائض , فأناوله النبي(صلى الله عليه وسلم) فيضع فاه على موضع في وانا اتعرق عرق (( اي آخذ ماعلى العظم من اللحم )) فيتناوله ويضع فاه في موضع في )) رواه مسلم
ولمن اراد السعادة الزوجية في حياته عليه ان يتامل حديث أُم المومنين رضي الله عنها وكيف كان عليه الصلاة والسلام يفعل معها .
عن عائشة رضي الله عنها قالت ( كنت اغتسل انا ورسول الله(صلى الله عليه وسلم) من إناً واحد )رواه البخاري
واخيراً : اترككم مع وصيته (صلى الله عليه وسلم) (ألا واستوصوا بالنساء خيراً ...) رواه مسلم
المفضلات