محمـــــــد ..
أبداع ورب الكعبه .. معاني أستمتعت بقرائتها
سلمان العرادي
أنا خلف الأسوار
..قيدُ انتظاري..
لي على الجمر جيئةٌ وذهابُ
إنْ تطفْ بي السنينُ دون رسول
فجليلٌ لديّ هذا المصابُ
نسكن العجز..، يسكن الحزن فينا
فمن العجز.. يبدأ الاغترابُ
تُبسط الأرض ُ للغريبِ ..ونُـقصَى..
ويحُ جرحي .. فمن بنا الأغرابُ
أدبُ الصمت .. في المهانة جبنٌ
أ حرامٌ على المُهان السبابُ
عندما تذبح الكرامة فالأبهى
وجوهاً .. تلك الوجوهُ الغِضابُ
ومتى تـُنصب المشانق بالضيم ..
فأحرى أن تستطيل الرقاب
العصافير تستحيل نسورا
حين يغشى أعشاشهن الغراب
**
أيها الفارس المحرر شكراً
قد أقام العفن وحل الخرابُ
تطلب الشكر والثواب ولكن
أعلى الموت والدمار ثوابُ
إن هذا الذي يُسمّى انعتاقا
قد تَكنّـى ..
فآلَ .. وهْوَ اغتصابُ!!
مشهدٌ يخمش النفوس الأبيّاتِ
ففي تربة الحسين اضطرابُ
جئتَ كي تَكْحَلَ العيونَ فأعميتَ
وخيرٌ من الظلام الضبابُ
...
يا بلادي وُعدتِ بالعرس لكن ..
لك من عرقك النديِّ خضابُ
يأكل الضبع صيدَهُ وهو حيٌّ!
ما على الضبع يا عراق عتابُ
قطفتكِ الأيدي .. صابرين وردٍ
وعلى نفسه ينمّ العذابُ
ذبلت زهرة الطيوبِ .. فقولي ..
كيف تختان زهرها الأطيابُ
إن سَمَتْ مرةً عليك البغايا..
رُبّ تـِـبْـرٍ سما عليه الترابُ
اغفري ذنبهم فهم دخلاءٌ
ذبحوا العفة والرجولة ثم ماتوا !
لهم الأجر والثناء على الخلقِ
إذا أَخْطَئُوا وإن هم أصابوا
وهمُ البُرصُ نخبةُ الله في الأرض
ونحن الأوباش والأسلاب
يشركون الكلاب فيما استلذوا
وبطون الـمُـيَـتّمينَ يبابُ
كم تمنوا لو الحجارةُ تُجنى
وتمنوا لو كان يروي السرابُ
في عراء المدى عرايا جياعٌ ،
أين داعي المنى وأين الرغابُ
أين ترعين يا عراق ..أجيبي ..
هي أيامك العجاف العجابُ
في قيودٍ مررتِ إثْرَ قيودٍ
وذئابٍ في إثرهنَّ ذئابُ
فمنادٍ بثورة ومشــيرٍ
بالتأنـّي ، وحرتُ.. أين الصوابُ
لم يعد بيننا مُـعـَـدٌّ وصخرٌ
ليس زيدٌ هنا ولا خبّاب
أين من سجّروا الحياة عطاءً
أين بالأمس من دُعوا فأجابوا..
كم لقينا من حرةٍ تنتخينا
ومررنا كما يمر السحابُ!
ووجدنا الشتاء يغزو ذوينا
فغضضنا ، وفي يدينا الثقابُ!
نتلـهّى .. وبالمآذن أحزانٌ
وفي نبرة الأذان انتحابُ
**
اعذريهم إن خلّفونا عظاماً
فعلى العشب لا تعيش الذئاب!!
آه لو أننا مسخنا قروداً
علّها .. علّها .. تلين الصعابُ
نسكن الشرق..، يسكن الحزن فينا
فمن الشرق يبدأ الاغترابُ!
محمـــــــد ..
أبداع ورب الكعبه .. معاني أستمتعت بقرائتها
سلمان العرادي
يا بلادي وُعدتِ بالعرس لكن ..
لك من عرقك النديِّ خضابُ
يأكل الضبع صيدَهُ وهو حيٌّ!
ما على الضبع يا عراق عتابُ
قطفتكِ الأيدي .. صابرين وردٍ
وعلى نفسه ينمّ العذابُ
ذبلت زهرة الطيوبِ .. فقولي ..
كيف تختان زهرها الأطيابُ
إن سَمَتْ مرةً عليك البغايا..
رُبّ تـِـبْـرٍ سما عليه الترابُ
..............................
لله درك يا ابو سالم
اعجابي وتحياتي
اخوك ماجد البلوي
محمد
لي عودة
كل الود
هيثم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات