1622 - " إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمته و فيهم الصالحون ، فيصابون معهم ، ثم
يبعثون على نياتهم " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 157 :
أخرجه ابن حبان ( 1846 ) عن عمرو بن عثمان الرقي قال : حدثنا زهير بن معاوية عن
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : " قلت : يا رسول الله إن الله إذا
أنزل سطوته بأهل الأرض و فيها الصالحون فيهلكون بهلاكهم ؟ فقال : " فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف من أجل الرقي هذا ، فإنه ضعيف كما قال الحافظ و أورده
الذهبي في " الضعفاء " و قال : " قال النسائي و غيره : متروك " .
قلت : لكن الحديث في " صحيح مسلم " ( 8 / 168 ) و " المسند " ( 6 / 259 ) من
طرق أخرى عن عائشة رضي الله عنها بلفظ آخر ، و لفظ مسلم : " العجب ! إن ناسا من
أمتي يؤمون بالبيت ، برجل من قريش ، قد لجأ بالبيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف
بهم ، فقلنا : يا رسول الله : إن الطريق قد يجمع الناس ، قال : نعم ، فيهم
المستبصر و المجبور و ابن السبيل ، يهلكون مهلكا واحدا ، و يصدرون مصادر شتى ،
يبعثهم الله على نياتهم " . و أخرجه البخاري ( 4 / 271 ) و أبو نعيم في
" الحلية " ( 5 / 11 ) من طريق أخرى عن عائشة مرفوعا نحوه ، و لفظه : " يغزو
جيش الكعبة ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض ... " الحديث . للحديث شاهد من حديث
عبد الله بن عمر مرفوعا بلفظ : " إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان
فيهم ، ثم بعثوا على أعمالهم " . أخرجه البخاري ( 13 / 50 - 51 - فتح ) و مسلم
( 8 / 165 ) و أحمد ( 2 / 40 ) .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات