والأدب مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وخفض الصوت عند سماعه والإنصات له
كل ذلك سبب في نقاء القلوب وصلاحها وصفائها، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}. [الحجرات: 3].
وحرمة رسول الله ميتًا كحرمته حيًّا، ورفع الصوت فوق صوته بعد مماته كرفع الصوت فوق صوته في حياته، فالذين يغضون أصواتهم عند سماع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, أولئك الَّذِينَ أخلص الله لهم قلوبهم ونقاها وصفاها كما قال سبحانه: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ}. [الحجرات: 3].
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات