صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 18

الموضوع: القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد العصباني
    تاريخ التسجيل
    26 - 7 - 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    6,561
    معدل تقييم المستوى
    639

    افتراضي القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

    القحط الفكري مرض الكُتّاب .


    لايكادُ يمُرُ يومٌ على من تمرس الكتابة بشكلٍ شبه يومي إلا وتصادفه بعض من العقبات الّتي قد تثنيه عن كتابة موضوعة أو الإسترسال فيه وإكماله، وهذا ما أود تسميته (بالجمود أو القحط الفكري)


    وهذا الشيء يكاد يكون من الأمور المزمنة التي تصاحب الكاتب بل وأغلب الكتاب يعانون من ذلك .

    وسوف أحاول في هذا الموضوع أن أوضح بعض أسبابه وأضيف بعض الحلول المتواضعه حسب خبرتي تلك القصيرة والمتواضعة جداً والّتي لاترقى لأن تكون دراسة أو بحثاً يعتمد عليه

    وإنما جهداً ذاتياً يحتمل الصواب والخطأ .فهذا ماتوصلت له بسبب معاناتي منذ فترة طويلة .



    فإننا لو تتبعنا أسباب هذا المذكور لوجدنا بأنه هناك العديد من الأسباب الّتي لها علاقة بالجمود أو القحط الفكري والّتي لا نلقي لها بالاً وهي ذاتِ تأثيرٍ سلبي واضحٍ على الكاتب .



    وأولها هي أن يحاول الكاتب أن يتطرق لموضوعٍ من المواضيع أثناء إنشغاله بأمور أخرى غير الموضوع المراد كتابته فتجده يكتب تارةً ويحجم أخرى لكي يحاول الخلوص إلى حلٍ لأمرٍ قد أشغله أو لموعدٍ قادمٍ ينتظره ،فبهذه الطريقة قد أشغل فكرة عن الموضوع المراد كتابته وما أن يحاول تسطير أفكاره إلا ويجدها قد أصابها العقم بل قد تباعدت طائرةً عنه ، فعلى هذا السبب تذكرت ذاك الكاتب الّذي يكتب مواضيعه وهو يتصفح الإنترنت لعدة مواقع تتجاوز (السبعة) مواقع ويقرأ حوالي (ثلاثة كتب إلكترونية) ويحرر لموضوعٍ يريد طرحه وكل ذلك في وقت واحد يتصفح هنا ويطلع هناك ويقرأ في هذه الكتب ويكمل ويكتب مقالته وبشكلٍ أشبه بالخيالي والمستحيل. فرغم التحذيرات له بأن هذا الفعل قد يضره قريباً إلا انه تجاهل هذه النصائح الأمر الّذي أوقعه بمايسمى بالجمود الفكري ولم يتخلص منه إلا بعد الإبتعاد عن تلك العادات الخاطئة أثناء التفكير بموضوعٍ معين أو كتابته بعد الحصول على الفكرة . فكثرة الإنشغال في أمورٍ كثيرة لهو من أهم أسباب تشتيت التفكير ومن ثم الجمود أو القحط الفكري . فيحاول ويحاول ولكن دون جدوى . فالحل في مثل هذة الحالة أن يفرغ باله وتفكيرة من أي شيءٍ عدا الموضوع المراد كتابته ويتفرغ له تماماً .



    ومن ضمن هذه الأسباب الضوضاء ونوع المكان الّذي يجلس في الكاتب فمن الطبيعي أن يؤثر المكان في نفسية الكاتب فالمكان الهادئ والجميل والبعيد عن صخب الإزعاج المعتاد يوفرُ جواً كتابياً يتألق في ثوانيه من يبحث عن صفاء الأفكار ونقاوتها . وعلى العكس من ذلك أن يجلس في مكانٍ عام مليئاً بكافة أنواع الإزعاج المرءية والمسموعة، فمن يستطيع أن يحادث شخصاً أو أن يسمع كلامه في ظل هذه الضوضاء فضلاً عن أن يؤلف أو يرتب أفكاره، فمن المستحيل أن ترتسم الأفكار وتنصاغ في جوٍ متلوث بمثل هذه الظواهر، والحل هو البحث عن المكان والوقت المناسبين كما ذكرت في مقدمة هذه الفقرة.



    ومن الأسباب أيضاً أن لاتكون عند الكاتب معلوماتٌ ودرايةٌ عن الموضوع المختار للكتابة، فمثل هذه الحالة تجعل الكاتب في حيرةٍ من أمره . والحل هو أن لايعتمد على مالديه من معلومات ، فمهما كانت غزارتها يبقى الإنسان في حاجةٍ للقراءة ولو على سبيل الإطلاع فقط . فالقراءة غذاءٌ للعقل وهي المنمي والموسع للأفق الكتابي والعلمي والخيالي للكاتب كلٌ حسب إهتماماتة ، ومنها أن يكون قد عرف تطرق غيره لِـمـا أراد الكتابة فيه فيحرص على أن لايكون موضوعه نسخةً مشابه وأيضاً يكون فيه نوعٌ من الإختلاف المثير للقراء المشجع له على أن يزيده حتى ينهيه.




    ولتحديد نوعية الموضوع من البداية أو بمعنى أصح الدوافع الّتي تجعل الكاتب يفكر في طرح موضوعٍ معين أثرٌ بيِّن في تسهيل كتابته والدخول لهذا الموضوع ، فلابد ان يكون لهذا الموضوع مسببات أو مناسبة أثارت هذا الموضوع في بال الكاتب فَهَمّ بكتابته وكذلك إختيار مسماً للموضوع مسبقاً يكاد يكون مساعداً على تجاوز تلك الفكرة وكذلك مايريده من طرح الموضوع كأن يهدف لعلاج ظاهرةٍ رأها قد أستفشت في مجتمعه أو للفت الأنظار إلى أمرٍ معين هو هدفه من الموضوع، فإن ذلك لهو من أكبر المؤثرات الإيجابية لتخطي هذه العقبة . وأود أن أنبه لأمرٍ شاهدته في عددٍ من المواضيع فهناك الكثير من الكتاب يبدأ مقالته بـكلمة ( مدخل) فأنا من المنتقدين بشدةٍ لهذه الكلمة وتسطيرها في بداية الموضوع إذ أين مايسمى (بالمقدمة) ومافائدتها فهي من علامات عدم تحديد الموضوع بطرقة المعروفة ومن محاولات التغلب على عدم الحصول على رؤية واضحة للموضوع .



    ومن المسببات أن يكون نفس الموضوع المراد كتابته شاءكاً بعض الشيء كأن يكون موضوعاً متشعباً وفيه صعوبة بالغة تكمن في تعدد زواياه فمثل هذه المواضيع أنصح بعدم التطرق إليهاً بتاتاً فلأن الكاتب تصيبة الحيرة المزعجة فمن أي جهةٍ يبدأ ؟ أيبدأ من تلك النقطة ؟ أم من تلك النقطة ؟ فيضيع وقته على تحديد طريقة وكيفية البداية وأن يريد مثلاً التطرق لهذا الموضوع الكبير في عدة أسطر فتتصادم الأشوار لديه فيحجم عن موضوعه ويتركه غير آسفٍ عليه ،ولي سابق تجربةٍ في هذه الجزءية كنتُ قد قررت أن أكتب موضوعًا عن (البرنامج النووي لكوريا الشمالية وتغاظي أمريكا عنها بل وبرود هذه القضية بينما تشدد على إيران وعلى الدول الإسلامية) فأخذت أبحث لمدة خمسة أيام وأجمع المعلومات عن (كوكو الشمالية) كما أسميتها في فكرة موضوعي ، وعن بداية البرنامج وعن أهدافها وعن عدد المفاعلات وعن آخر تطورات القضية ثم أخذت أقارن بين سياسات الدول الغنية ومواقفها ومقارنة تصريحاتها لكلا الطرفين . وبعد هذا البحث إكتشفت بأنني جمعت كماً هائلاً من المعلومات عن كلا البلدين المراد ذكر برامجهما النووية ، العجيب في الأمر إنني إصطدمت بمن أين تؤكل الكتف . وأخذتها قناعةً شخصية بأن على الكاتب أن لايتصدى لأي موضوعٍ يتنامى إلى تفكيره فلابد من تحديد مستوى كل موضوع هل أقدر على تغطيته بمقال أم لا . فالمواضيع تختلف عن بعضها فمن الإجحاف والظلم أن أحاول تلخيص كل هذا الكم الهائل من المعلومات والصور والخرائط بعدة أسطر تصلح لأن تكون موجزاً إخبارياً (وإليكم النشرة)، فالبعد عن هذه المواضيع وما شابهها وليس بالشرط أن تكون سياسية فهناك الكثير من الأمور المعقدة والّتي تحتاج لكُتُبْ وليس لمقال من عدة أسطر أو صفحة منه فالبعد عنها أسلم لنفسية الكاتب من أن يكتشف بانه لاطاقة له بها .


    ومن الأسباب أيضا ً هي محاولة الكتابة والتعبير عما يدور في خلجات النفس ومعالجة بعض القضايا بطريقة الكتابة بالتلميح أو الخيالية المطعمة بشيء من الواقع وبشيءٍ من السخرية . وهذه من المقالات الرائجة في عالم الإنترنت وفي بعض الجرائد والمحببة لجمهور كبيرٍ ومتذوق لما يسطر في هذا المجال. فهذه الطريقة تشعر الكاتب احياناً بأن فكره قد جمد وفي الحقيقة هي ليست إلا محاولة للبحث عن مفرداتٍ ومصطلحاتٍ جديدة وغير مستهلكة وبحثٍ عن الأفضل فالواجب عدم الإستعجال وكذلك عدم إقحام النفس في غبب الخيال فهو من أشد أنواع الكتابة (إعتصاراً للدماغ) ولمحبي هذا النوع من الكتابه أنصحهم بقراءة بعض الكتب أو المقالات الّتي تنتهج هذه الطريقة للحصول على دفعةٍ ذهنية أو أشبه مايكون بمعونه لتخطي مايعانيه الكاتب .




    وأنا أحرر هذا الموضوع تذكرت ذلك الطبيب والّذي ذهبت إليه لكي أحصل على علاجٍ لنزلة بردٍ قد ألمت بي ، فبعدما كشف علي أخذ وصفةً طبية وكتب لي كما هي عادتهم (البراستيمول) وبعدما ناولها لي أخذ بالسعال الشديد فسالته قائلاً: سلامتك أيها الطبيب . فأجابني : سلّمك الله ولكن نزلة بردٍ عابرة منذ خمسة أيام.


    فهذه هي حالتي على أنني شخصت وحاولت أن آتي بالعلاج ووصفت ما وصفته من واقع خبرتي المتواضعه ، إلا أنني عانيت من هذا (القحط الفكري) عند كتابتي لهذا الموضوع . فلا نقلق عندما نجد أنه ببالغ الصعوبة نجد الفكرة وببالغِ صعوبةٍ أخرى نسطِّرُها . فهذه حالة تمر وسوف يتعافى الفِكْرُ منها .



    فالكاتب والشاعر يعانيان من نفس هذه المشكلة في أحايين كثيرة.



    أكرر ما قلته في بداية هذا المقال بأنه لايبنى على أن ما سطرته هو بحث بل محاولة لمعرفة المسببات وتشخصيها وعلاجها من منظوري الشخصي المتواضع . وسوف أحاول جاهداً فيما بعد بإعداد دراسة عن هذه الظاهرة إن صحة التسمية على ذلك وسوف أزودكم بها في حينه .



    والسلام عليكم ،،،،
    سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله
    .

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 9 - 2006
    الدولة
    بين ذكرياتي.
    المشاركات
    4,874
    معدل تقييم المستوى
    669

    افتراضي رد: القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

    ومن الأسباب أيضا ً هي محاولة الكتابة والتعبير عما يدور في خلجات النفس ومعالجة بعض القضايا بطريقة الكتابة بالتلميح أو الخيالية المطعمة بشيء من الواقع وبشيءٍ من السخرية . وهذه من المقالات الرائجة في عالم الإنترنت وفي بعض الجرائد والمحببة لجمهور كبيرٍ ومتذوق لما يسطر في هذا المجال. فهذه الطريقة تشعر الكاتب احياناً بأن فكره قد جمد وفي الحقيقة هي ليست إلا محاولة للبحث عن مفرداتٍ ومصطلحاتٍ جديدة وغير مستهلكة وبحثٍ عن الأفضل فالواجب عدم الإستعجال وكذلك عدم إقحام النفس في غبب الخيال فهو من أشد أنواع الكتابة (إعتصاراً للدماغ)


    والمكان الهادئ له دوره في انتاج الفكره .

    مبدع أخي أنت في كتاباتك.
    فلك من كل تقدير واحترام
    تقبل اعجابي في ماتخط
    الجريح
    أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد العصباني
    تاريخ التسجيل
    26 - 7 - 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    6,561
    معدل تقييم المستوى
    639

    افتراضي رد: القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

    أخي " الجريح "

    أشكرك على إطراءك وقراءتك للموضوع .

    اتمنى لك التوفيق.

    والسلام عليكم
    سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله
    .

  4. #4
    عضو اللجنة الاستشارية الصورة الرمزية الفواز
    تاريخ التسجيل
    8 - 1 - 2007
    الدولة
    ksa
    المشاركات
    3,367
    معدل تقييم المستوى
    656

    افتراضي رد: القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

    وسوف أحاول في هذا الموضوع أن أوضح بعض أسبابه وأضيف بعض الحلول المتواضعه حسب خبرتي تلك القصيرة والمتواضعة جداً والّتي لاترقى لأن تكون دراسة أو بحثاً يعتمد عليه


    وإنما جهداً ذاتياً يحتمل الصواب والخطأ .فهذا ماتوصلت له بسبب معاناتي منذ فترة طويلة .


    كاتبنا القدير


    محمد العصباني





    أخالفك الرأي في تلك الجزئية التي اقتبستها من مقدمة بحثك المميز
    { فأنا أراها درساً أكاديمي عن بعد }
    أســـــتاذي

    لا أستطيع أن أصل لوصف أو رداً يليق بطرحك الجميل المفيد لكن بكل



    صراحة أن معجب بطرحك دائماً وأرى فيها الفائدة والانتقاء الجميل للفكرة


    وإبداع في تركيبها لكي تخرج لنا بمثل هذه المواضيع المفيدة.


    فلقد لامست منها أشياء مفيدة وإجابات لأسئلة تراودني مابين الحين والحين الأخر.



    أستاذي القدير //- أفضل أن لا أخوض في تفاصيل أجزاء هذا الطرح الراقي
    لكي لا أفسد جماليته وحسن تنسيقه .



    ( دمت لنا يا صاحب القلم المضيء )


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    ~~~~~~~~
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    خارج الموضوع
    << لقد حزنت كثيراً لتعالي بعض الأقلام على مستوانا الفكري في منتدى بلي وعزوفها عن الكتابة فيه لنفس السبب


    ولكن في الحقيقة يكفينا تواجد أقلام تحمل لنا الكثير من الفائدة مثل أقلامكم


    فدمـــــــتم بخيــــــــر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي بالصـــــمت قــــد نجـــد الحلول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،،، وبالكـــــلام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قـــــد نفتقــد الحلولنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    عضو فوق المتميز الصورة الرمزية فهد فريج الوابصي
    تاريخ التسجيل
    9 - 5 - 2007
    المشاركات
    1,213
    مقالات المدونة
    9
    معدل تقييم المستوى
    642

    افتراضي رد: القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

    لك الشكر على ما تقوم به من دور تثقيفي وتعليمي لاعضاء المنتدى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية بشير العصباني
    تاريخ التسجيل
    4 - 10 - 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,463
    معدل تقييم المستوى
    629

    افتراضي رد: القحط الفكري أسبابه وطرقٌ لعلاجه .

    الكاتب الفذ محمد العصباني

    أشكرك على هذا الموضوع الذي جاء في الصميم
    والغريب أن الكاتب صاحب الدربة يعاني القحط كل يوم وربما الجفاف بينما ربيب الثقافة والدعي لها يكرع من ماء المسيل الذي أغلبه زبد وغثاء وهذا من أعجب ما رأيت !!
    والناظر في الصحف يدرك ما ارمي إليه 0
    القحط حالة تعتري كل كاتب كما يعتري القحط أي ارض لكن من ألهمه الله دعاء الإستسقاء فسوف يبلغه مطرا صيبا يروي عطشه الفكري ويسقي واحة إبداعه التي سرعان ما يفد إليها كل قارئ ينتظر موسم الربيع بشغف تام0
    الكاتب أشبه ما يكون بصانع الفخار فكلاهما يعتمد على تصميم معين يتشكل باليد لكن متى ما جف الفكر ويبس الطين فلا تنتظر شئ اسمه ابداع إلا أن يشاء الله0
    إن استدرار الفكر أصعب أحيانا من احتلاب ناقة عصية الطبع شرسة المراس لذا يجب أن نتوخى الحذر كي لا يفسد علينا ((الغبوق)) وكذلك الكاتب لابد أن يحفظ زبدة فكره بوعاء مكين يدون فيه ما تمخض قبل أن تسيل زبدة الفكر ثم يستحيل أن يجمعها في حيز واحد0

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا