وليل البيـن أرهقنـي بظلم ظلامه القاسـي
وهام الفكر في خلدي وغابت عني أنفاسـي
هنا كتمت حقا أنفاسي ، فصوتها يزعجني ، لا مكان هنا إلا للشعر فقط
وفي حلم كما ومـضٍ أراني جالسـاً ناسـي
على عشبٍ كسى تلاًّ فأضحى مرجه كاسـي
وزهرٍ أبيـض غطـى يخالـطـه كألـمـاسِ
وفاح العطر مـن أرجٍ وأضفى جـوَّ إينـاسِ
لوحة كجنة ، أرى المكان و كأنه بيئة صالحة للجمال و الإحساس الصادق .. أقصد باختصار مكان لا يصلح إلا للشعر و الشعر فقط
فقلتِ : وقلبكِ يحكي حروف الحب منطلقـا
أيوسـف إننـي أذوي وذاك البين بـي علِـقَ
وحبك موردي أبـداً يروي قلب من عشِقَ
فلو تدري أيـا أملـي لكم قلبي بكَ اعتلـقَ
أيوسف ... هنا بحر من الإبداع ، غير أنه بحر عذب .. هل رأيت بحرا عذبا ؟.. أنا لا اعترف إلا ببحر الشعر .. و الشعر فقط
ورحتُ أغوص في عُمقٍ بحضنٍ دافـيء عمِقـا
وقلتُ : وقلبي منتعشٌأ حبكِ والذي خلـقَ
قلتها منذ البداية ..هيام في وميض الأحلام
للشعر و لك أصفق بحرارة
إبداع ... تعجز معه حروفي
لكن
دع الحضور هنا للشعر و للشعر فقط
دمت بخير
المفضلات