النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: حكم تشخيص الرقاة لأحوال المصابين

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي حكم تشخيص الرقاة لأحوال المصابين

    حكم تشخيص الرقاة لأحوال المصابين

    السؤال:
    بعض أئمة المساجد والشيوخ يقرؤون على الناس بآيات من القرآن والدعاء، فيعلموهم ماذا أصابهم، فبعضهم يقول له: أصابك سحر، وبعضهم يقول: أصابتك عين، إلى غير ذلك من الكلام الذي يقولون، فما حكمكم في هؤلاء، وحكم الذهاب إليهم، وحكم التصديق بهم؟ وهل ما يقولون صحيحًا؟



    تحميل المادة

    الجواب:
    إذا كان طالب العلم الذي يرقي الناس قد اعتاد علامات يعرفها مما يصيب المسحور، أو علامات يعرف بها العين؛ فلا بأس بذلك، يقرأ عليه ما يسر الله من كتاب الله، كالفاتحة، وآية الكرسي، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، أو غيرها من الآيات، الله جعل القرآن شفاء من العين، ومن السحر أيضًا، حتى قال ï·؛: لا رقية إلا من عين أو حمة.
    قال العلماء: معنى لا رقية أولى وأشفى، أو لا أولى وأنفع إلا من عين أو حمة، والعين هي النظرة يسمونها النظرة، هي النفس، والحمة السم من ذوات السموم، وقال -عليه الصلاة والسلام-: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا وقد رَقى ورُقي -عليه الصلاة والسلام- وأمر أن يرقى أولاد جعفر وقال: إنها أصابتهم العين قال لأمهم: إنها أصابتهم العين فأمرها أن تسترقي لهم، فالرقية نافعة من العين.
    فإذا كان طالب العلم المعروف بالعقيدة الصالحة أنه جرب هذه الأمور، ورأى أن ما في فلان أنه مما يعرف أنه عين، أو أنه سحر، مسحور، فيتعاطى بعلاج السحر، أو علاج العين، النبي ïپµ قال: العين حق، ولو أن شيئًا سبق القضاء؛ لسبقته العين وقال: استغسلوا فإذا عرف العائن يستغسل، يطلب منه أن يغسل وجهه، ويتمضمض، ويغسل داخلة إزاره، وأطراف يديه ورجليه، حتى يصب على المعين، وهو يشفى بإذن الله، أو يرفع بما يسر الله من القرآن، من الفاتحة، وآية الكرسي، وغير ذلك، والغالب أنه ينفعه ذلك بإذن الله.
    وهكذا المسحور يرقى بالفاتحة، وآية الكرسي، وآية السحر التي في سورة الأعراف، ويونس، وطه تقرأ في ماء له مع القواقل -قل يا أيها الكافرون، قل هو الله أحد، والمعوذتين- ويشرب منه بعض الشيء، ويغتسل بالباقي، فينفع الله بذلك كثيرًا ممن يصاب بالسحر.
    والسحر واقع يقع كثيرًا، كما قال الله -جل وعلا-: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ [البقرة:102].
    فالسحر واقع، وكثير من الناس منه ما يقتل، ومنه ما يمرض، ومنه ما يغير العقل، لهم فيه أنواع من التصرفات، فيستعينون بالجن والشياطين في ذلك، وقد وقع هذا في عهد موسى -عليه الصلاة والسلام- وقام سحرة فرعون بجمع العصي، والحبال على أعين الناس، وسحروا أعينهم؛ حتى ظن الناس أن هذه العصي، وهذه الحبال حيات يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى [طه:66] فلما ألقى موسى عصاه لقفتهان وأخذتها كلها، وعرف الناس بطلان هذا السحر، وخر السحرة سجدا لله ïپ• وتابوا وأنابوا إلى الله ïپ‰.
    والمقصود: أن هذا له علاج، فإذا عرف بالعلامات التي اعتادها أنه سحر؛ استعمل الرقية من السحر، وذكر بعض المتقدمين أن من أسباب العلاج، وأن مما يدخل في العلاج سبع ورقات سدر، تدق وتجعل في الماء أيضًا، وأن هذا أيضًا قد ينفع بإذن الله من أمر السحر.
    وهكذا في أمر الرجل الذي يحبس عن زوجته، ويمنع من زوجته إذا قرئ له هذه الآيات مع الفاتحة، مع آية الكرسي، مع قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وشرب منه، واغتسل بالباقي، فالغالب أنه يزول أثره ويطلق حبسه.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/3221/%D...A8%D9%8A%D9%86


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: حكم تشخيص الرقاة لأحوال المصابين

    معرفة السحر والعين من خلال الخبرة

    السؤال:
    بعض أئمة المساجد والشيوخ يقرؤون على الناس بآيات من القرآن والدعاء، فيعلموهم ماذا أصابهم، فبعضهم يقول له: أصابك سحر، وبعضهم يقول: أصابتك عين، إلى غير ذلك من الكلام الذي يقولون، فما حكمكم في هؤلاء، وحكم الذهاب إليهم، وحكم التصديق بهم؟ وهل ما يقولون صحيحًا؟



    تحميل المادة

    الجواب:
    إذا كان طالب العلم الذي يرقي الناس قد اعتاد علامات يعرفها مما يصيب المسحور، أو علامات يعرف بها العين؛ فلا بأس بذلك، يقرأ عليه ما يسر الله من كتاب الله، كالفاتحة، وآية الكرسي، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، أو غيرها من الآيات، الله جعل القرآن شفاء من العين، ومن السحر أيضًا، حتى قال ï·؛: لا رقية إلا من عين أو حمة.
    قال العلماء: معنى لا رقية أولى وأشفى، أو لا أولى وأنفع إلا من عين أو حمة، والعين هي النظرة يسمونها النظرة، هي النفس، والحمة السم من ذوات السموم، وقال -عليه الصلاة والسلام-: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا وقد رَقى ورُقي -عليه الصلاة والسلام- وأمر أن يرقى أولاد جعفر وقال: إنها أصابتهم العين قال لأمهم: إنها أصابتهم العين فأمرها أن تسترقي لهم، فالرقية نافعة من العين.
    فإذا كان طالب العلم المعروف بالعقيدة الصالحة أنه جرب هذه الأمور، ورأى أن ما في فلان أنه مما يعرف أنه عين، أو أنه سحر، مسحور، فيتعاطى بعلاج السحر، أو علاج العين، النبي ïپµ قال: العين حق، ولو أن شيئًا سبق القضاء؛ لسبقته العين وقال: استغسلوا فإذا عرف العائن يستغسل، يطلب منه أن يغسل وجهه، ويتمضمض، ويغسل داخلة إزاره، وأطراف يديه ورجليه، حتى يصب على المعين، وهو يشفى بإذن الله، أو يرفع بما يسر الله من القرآن، من الفاتحة، وآية الكرسي، وغير ذلك، والغالب أنه ينفعه ذلك بإذن الله.
    وهكذا المسحور يرقى بالفاتحة، وآية الكرسي، وآية السحر التي في سورة الأعراف، ويونس، وطه تقرأ في ماء له مع القواقل -قل يا أيها الكافرون، قل هو الله أحد، والمعوذتين- ويشرب منه بعض الشيء، ويغتسل بالباقي، فينفع الله بذلك كثيرًا ممن يصاب بالسحر.
    والسحر واقع يقع كثيرًا، كما قال الله -جل وعلا-: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ [البقرة:102].
    فالسحر واقعن وكثير من الناس منه ما يقتل، ومنه ما يمرض، ومنه ما يغير العقل، لهم فيه أنواع من التصرفات، فيستعينون بالجن والشياطين في ذلك، وقد وقع هذا في عهد موسى -عليه الصلاة والسلام- وقام سحرة فرعون بجمع العصي، والحبال على أعين الناس، وسحروا أعينهم؛ حتى ظن الناس أن هذه العصي، وهذه الحبال حيات يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى [طه:66] فلما ألقى موسى عصاه لقفتهان وأخذتها كلها، وعرف الناس بطلان هذا السحر، وخر السحرة سجدا لله ïپ• وتابوا وأنابوا إلى الله ïپ‰.
    والمقصود: أن هذا له علاج، فإذا عرف بالعلامات التي اعتادها أنه سحر؛ استعمل الرقية من السحر، وذكر بعض المتقدمين أن من أسباب العلاج، وأن مما يدخل في العلاج سبع ورقات سدر، تدق وتجعل في الماء أيضًا، وأن هذا أيضًا قد ينفع بإذن الله من أمر السحر.
    وهكذا في أمر الرجل الذي يحبس عن زوجته، ويمنع من زوجته إذا قرئ له هذه الآيات مع الفاتحة، مع آية الكرسي، مع قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وشرب منه، واغتسل بالباقي، فالغالب أنه يزول أثره ويطلق حبسه.

    https://binbaz.org.sa/fatwas/3220/%D...A8%D8%B1%D8%A9


  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    7 - 6 - 2006
    المشاركات
    1,533
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي رد: حكم تشخيص الرقاة لأحوال المصابين

    سؤال عن كيفية العلاج بالقرآن والتوسع في الرقية .؟

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين


    الطالب: أحسن الله إليكم بالنسبة للرقية الشرعية بعض الناس يتوَسَّع فيها ويجعل طرق من عنده بل إنه ... الرقية على ما جاء عن السلف .. لهم أن يتوسعوا

    الشيخ : لكن بالكيفية ولَّا بالكلمات؟
    الطالب: كيفية يأتي بطرق من عنده

    الشيخ : أنا أرى أنَّ الأولى بالقارئ أن يقتصِر على ما جاء عن السلف، هذا الأولى أمَّا غيرُ ما جاء عن السلف فهذا ربما نقول: إنه خاضع للتجربة إذا جُرِّب ونفَع فالمقصود النفع، وإذا لم يُجرَّب ولكن الإنسان يتخَرَّص فالظَّنّ بعضُه إثْم.

    تفسير سورة فصلت


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا