والله القرقاح شاعر كبير جدا
واعتزاله خسارة لشعر المحاورة
ليال الف شكر على التغطيه
لم يكن إعلان الشاعر فلاح القرقاح إعتزاله للمحاورة والساحة الشعبية إلا إسطوانة مشروخة أخذ بها العديد من الشعراء بعد الفشل للبحث عن الأضواء والبريق الإعلامي وكذلك لمحاولات إرضاء وكسب عطف الجماهير في المسابقات التي يشاركون بها ويخرجون منها غير منتصرين. فقد أعلن فلاح القرقاح إعتزاله مؤخرا بعد خروجه من مسابقة شاعر المعنى وهو الذي توقع له النقاد والمتابعون أن يصل إلى المراحل الأخيرة من المسابقة ويحقق سيف المعنى بجانب شعراء آخرين مرشحون مثله حيث أخذ القرقاح في التلويح بالإعتزال ليلة اعلان عدم تأهله قبل اسبوعين إلا انه اعلن اعتزاله بشكل نهائي خلال الأيام الماضية وقال في تصريح خاص : أعلنت توقفي عن الشعر والمحاورات الشعرية لظروفي الخاصة وأحتاج إلى السفر خارج البلاد للبعد عن الشعر والإعلام حتى إشعار آخر. عدد من النقاد والمتابعين في الوسط الشعبي أكدوا أن القرار الذي اتخذه القرقاح يعد قرارا أكل الدهر عليه وشرب وأصبح قرار الاعتزال للشعراء كالمسبحة التي بين أصابعهم فكلما خسر شاعر إحدى المسابقات أو تعثر في احدى حفلاته بادر جماهيره بالاعتزال وكان من الأجدر بالقرقاح ان لا يشارك في المسابقة إذا لم يستطع تقديم ما قدمه بقية المشاركون.
وأشار عدد من المتابعين أن من أسباب اعتزال القرقاح هي تلك المحاورة الأخيرة التي قابل فيها الشاعر ناصر الهاجري في مسابقة شاعر المعنى بعدما وقع اختياره على معنى (التزوير) إلا ان القرقاح أخذ في تجريح اللجنة ووصف موقفهم بالموقف الخطير وهم يقيمون شعره وشعر زملائه وكذلك سارت تلك المحاورة بأبيات وصفها البعض بالأبيات الملغومة التي لعبها القرقاح بجانب الهاجري مما دفع اللجنة المكونة من الشعراء الزلامي والهاجري والرياحي بإستبعاده بحكم درايتهم ومعرفتهم التامة بكل تفاصيل تلك المعاني وما ذهب إليه القرقاح. توقف القرقاح عن الشعر وحضور المناسبات لم يكن قرارا مفاجئا للنقاد والمتابعين الذين وصفوا ذلك القرار بالأمر الطبيعي في زمن يبحث الشعراء الراسبون عن مخرج لهم أمام جماهيرهم التي لم تتوقع خروجهم من المسابقات الكبرى إلا ان القرار كان بمثابة الصدمة للكثير من أصحاب الحفلات الذين دفعوا للقرقاح مبالغ مالية من أجل إحياء حفلاتهم بشتى المناطق ويقول عدد من أصحاب الحفلات ان القرقاح من خلال مكاتب الشعراء التزم بالحضور في المناسبات الخاصة بنا وقد أخذنا وعود عدد من الشعراء الآخرين معه فكيف العمل بعد اعتزاله وماذا نقول لضيوفنا حين غيابه.
وتوقع عدد من النقاد أن غياب القرقاح عن الساحة لن يتعدى شهر رمضان القادم حيث سيتحقق للقرقاح وغيره من الشعراء المعتزلين ما أرادوا ومن ثم تبدأ رحلة العودة من جديد إلى الساحة التي تعد إحدى الروافد الهامة التي يعتمدون عليها ماديا وجماهيريا.
( نقلاً عن جريدة عكاظ )
والله القرقاح شاعر كبير جدا
واعتزاله خسارة لشعر المحاورة
ليال الف شكر على التغطيه
مشكوره على النقل
((خروج الشاعر الكبير فلاح القرقاح ))
هذا أحد الأدلة الواضحة والجلية
على فشل المسابقات التي
تعتمد على التصويت إعتماداً مهماً ..
بالتوفيق له في حياته اليومية..
شكراً يا بنت قحطان ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات