س/1- ما الفرق بين كلمة (( معاق )) .. و ..(( احتياجات خاصة)) وما مدى تأثيرها النفسي في أخواننا المصابين شفاهم الله ؟
المعاق : أي أنه لا يستطيع أن يخدم نفسه أو يخدم المجتمع
تأثيرها النفسي : عندما يسمعها يتأذى كثيرأ نفسياً
ذوي الأحتاياجات الخاصة : أي هم بحاجة إلى أدوات طبية لكي
تساعدهم في خدمة أنفسهم ومجتمعهم
تأثيرها النفسي : مسمى فيه عدالة وأنصاف لهم وتوفير فرصاَ لهم
لخدمة المجتمع ولا نعتبرهم نكره ، أو عباأ على الأصحاء.
س /2ماذا تكون ردة فعلك عندما ترى أناس أصحاء يستخدمون مواقفهم الخاصة بسيارتهم أن لم نفعل ذلك نحن؟
أنا لم أفعل لكني أرى أنه يوجد قلة من الناس تفعل ذلك مراراً وتكراراً
س/3 – هل في عيداً من الأعياد المباركة ذهبت من تلقاء نفسك إلى التأهيل الشامل وعايدة أخوان لكم لا يستطيعوا أن يعايدوك؟
نعم كنت موجوداً بالأعياد بسب مرافقت قريبي
س4- هل تتذكر قريب او صديق لك أبتلاه الله بحادث مروري لم تزاوره ولم تكلف نفسك بأتصال واحد تواصله منذ أشهر ، وكان لك في يوماً من الأيام عونناً وفرج عنك كربة؟
نعم أذكر قريب لي كان في مكانة مرموقة في عملة ، ويتمتع بأعلى درجات
التواضع والجميع كان يشهد له بالطيب والكرم والجود وحين قدر الله عليه
وأبتلاه كان الخبر كالصاعقة على الجميع ولكن الحمدلله على أمر الله قدر
الله وماشاء فعل.
ولكن بسبب قربي له رأيت أشخاص لم يكلفو أنفسهم بأتصال أو سفر لرؤيته
رغم أنه كان في السابق يتصل ويسئل عن الجميع ويسيئه جداً أن حدث لأحد
مكروه أوسرور ولم نخبره لكي يقوم بالواجب
والله والله هو ليس بحاجة أحداً ولله الحمد والمنه
ولحب الناس له أحبه الله وأبتلاه
والحمدلله إلى الآن وأصدقائه يزوروه من الجنوب ومن الغرب ومن الشرق والوسطى والشمال
أما صديق الأبتسامة الصفراء الكاذبة
أصبحنا لا نراه والحمدلله الذي كشف لنا سوء ما أخفاه
س5- هل وضعت نفسك يوماًُ من الأيام في كرسي متحرك وعشت معاناتهم
اليومية بكل تفاصيلها ( من أاستحمام وذهاب إلى المسجد وإلى السوق وإلى زيارة الأقارب والعودة إلى البيت حتى تعرف مامدى احتياجاتهم ؟
كنت أقصد من هذا السئوال أنه يوجد أناس في مجتمعنا يتكلمون ويقررون ويتكلمون نيابة
عنهم دون أذنً منهم أو معرفة مدى أحتياجاتهم.
أنا لم أضع في كرسي ولكن قضيت الكثير من الوقت بالقرب منهم في المستشفيات والمصحات الخاصة والحكومية التي تختص بالعلاج الطبيعي والوظيفي لهم.
وكانو أخواننا الذين أحب دائماً أن أناديهم بأحباب الله لأن الله أذا أحب مؤمن أبتلاه
كانو علىثلاث حالات :
الأولى :- حالة تتحسن وتتجه للشفاء بأذن الله.
الثانية :- حالة صعبة وهي تزداد سوء يوماً بعد يوم
الثالثة :- حالة مستقرة لا تتحسن ولا تسوء كالغيبوبة و أصابات النخاع الشوكي ومع
طول الوقت تسوء حالتهم المرضية بسبب التقرحات الجلدية والأ التهابات الصدرية
والحراة.
س5- لماذا لا نعاملهم كالأصحاء ولا ندعهم يعتمدون علينا بل نعتمد عليهم ؟ وهل تعرف مامدى سعادتهم أن ساعدوك في أي شيء؟
من خلال تجربتي وطول الفترة والنداواة وجلسات الأخصائيين النفسانيين ونصائح الأطباء والأستشارين ومنشوراتهم الطبية .
يقولون أفضل طريقة لعلاجهم الجسدي والنفسي هو دمج هذه الفئة مع المجتمع في كل الحالات. التعليم . الوضيفة ......
عزيز القارئ أذا أردت أن ترى قمة السعادة في أعين أحباب الله ، أطلب من أي واحداً تراه في
مستشفى أو مصحة أن يساعدك في أي شيء عن مكان معين عن أخصائي محدد سوف ترى
حرصه الشديد على خدمتك.
لأن هذه الخدمة البسيطة التي قدمها لك تعني له الكثير في أعماق تفكيره العميق.
المفضلات