بارك الله فيك
قبل الفجر ومع السحور تذكرت قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:
من يدعوني فأستجيب له
من يسألني فأعطيه
من يستغفرني فأغفر له
واخذتني الافكار الى أحوال بعض الشباب مع هذا الحديث ..!!
مابين القنوات يتقلبون ..!
وبين المقاهي يتذوقون ..!
وبين مجالس الفواحش يتنقلون ..!
وبين المعازف يتراقصون ...!
وحزنت كثيراً على تلك الامور
وسرعان ماتذكرت أحوال العابدين
الذين صفوا اقدامهم ورفعوا إيديهم الى السميع البصير
يسالونه مسالهم ويستعيذون به من النار
ويطلبون الجنة ونعم الدار ...!
هم الذين تجافت جنوبهم عن المضاجع خائفين من النار
وطامعين بما عند الغفار
وملبين نداء المجيب
من يدعوني فأستجيب له
من يسألني فأعطيه
من يستغفرني فأغفر له
وبعد تلك الافكار قلت لنفسي ..!
هل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون ..؟
اترك الإجابة لك أخي القاري ...!!
فانت الذي تحدد الإجابة وتلك التسائلات ..
أسال الله ان يجعلني واياكم من الذين تتقلب جنوبهم عن الضاجع خوفاً وطمعاً
أخوكم المحب
أحمد العرادي
الجواب معروف
والكل يعرف الاجوبه الصحيحة
ولكن من الذي يرد التغيير من حاله المتهالك المليء بالذنوب والمعاصي الى الحال الذي يرفعه
الله بها الى أعالي الجنان
جزاك الله خير اخي الكريم
ونفع الله بك
وثبتك على الحق
ولا تنسى ان تقول (( اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))
أخوى احمد العرادىاللهم اجعلنا من
{أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء57
من باعنا برخيص بعناه برخيص
ومنهو شرانا با الغلا مانبيعه
في زود حنا مانحب المناقيص
وعيوننا ماتنظر الا الطليعه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات