جزاك الله خير
وجعلها بموازين حسناتك
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)
الروم 20 ــ 22
أي ومن دلائل ألوهيته وقدرته جل وعلا على بعثكم بعد الموت أن خلق أباكم آدم عليه الصلاة والسلام من تراب , فكان خلق آدم يُعدُّ خلقا لذريته من التراب لأنه مشتمل عليهم , ثم تحوَّل هذا الواحد المخلوق من التراب إلى بشر ينتشرون في الأرض عن طريق التناسل ,
ثم يبين الله تعالى أن من العلامات الواضحة الدالة على قدرته جل وعلا العظيمة أن خلق لكم أيها الناس من جنسكم في البشرية نساء تتخذونهن أزواجا لكم لتستريحوا إليهن , وجعل في قلوبكم وقلوبهن محبة وشفقة في ظل عصمة الزوجية من غير أن يكون ذلك قبل الزواج , إن في ذلك التقدير والتأليف لَعلامات ظاهرةً على قدرة الله تعالى وحكمته .
ومن الدلالات الظاهرة على عظيم قدرة الله جل وعلا خَلْقُ السموات والأرض , هذه الأجرام العظيمة التي هي في منتهى الضخامة في التكوين والدقة في التقدير , وكذلك من هذه العلامات اختلاف لغات البشر وألوانهم مع كونهم ينحدرون جميعا من أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام,إن في ذلك الخلق البديع والتقدير الدقيق لَعلامات بينة لأصحاب العقول المبصرة والأفكار النيرة , تدل على عظمة الخالق جل وعلا وقدرته البالغة .
فإذا كان الأمر كذلك وأدركتم أيها الناس مقدرة الله تعالى العظيمة على الخلق والتكوين والتقدير الدقيق البليغ فلماذا لاتستدلون بذلك على مقدرته على إحياء الناس بعد موتهم بالبعث في الآخرة ؟!
شكراُ أخونا أبوسديم شبكة الجوف
جزاك الله خير
وجعلها بموازين حسناتك
رحمك الله يا مشعل واسكنك فسيح جناته
بارك الله فيك يابو أسامه على هذا الطرح ورفع قدرك في عليين
أخي نواف عواد البلوي
جزاك الله خيرالجزاء
سبحــــان الله والحمــدلله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا
أخي الغالي
ابو أسامة
وجعلها بموازين حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات