صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 13

الموضوع: في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟

  1. #1
    مشرف قسم التراث
    تاريخ التسجيل
    28 - 8 - 2009
    المشاركات
    9,928
    معدل تقييم المستوى
    570

    Question في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ‏







    الامارات اليوم



    حكـمت محكــمة الشــارقة الشــرعية الابتدائية، أمس، بالإعدام على 17 هندياً في قضية قتل باكستاني، وإصابة ثلاثة آخرين في مشاجرة نشبت بينهم بسبب تجارة الخمور في منطقة الصجعة بالشارقة، في يناير العام الماضي. وتراوح أعمار المحكومين ما بين 22 و32 عاماً.

    وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام على المدانين الـ 17 بعد أن ثبت أنهم شاركوا جميعاً في الاعتداء على المقتول، من خلال استخدام آلات حادة أحدثت إصابات جسيمة ومتعدّدة في أماكن متفرقة من جسمه، وكسوراً متعدّدة في عظام الجمجمـة، وتهتكاً ونزفاً شديداً في جوهر المخ، وصدمة أدت إلى توقف القلب والتنفس، وكذلك الشروع في قتل ثلاثة أشخاص آخرين من زملاء القتيل، بعدما ضربوهم بآلات حـادة، قاصدين قتلهم، إذ نقلوا جميعاً إلى مستشفى الكويت في الشارقـة للعلاج في حينها.

    وبحسب تقرير الطب الشرعي الخاص بفحص جثة المتوفى، فإن الإصابات حيوية وحديثة، نشأت عن استخدام جسم صلب حاد ثقيل، صاحبها قطـع في الأنسجة، وكسر في عظام الجمجمـة والساق اليسرى ونزف شديد، وهـي تتفق مع ما ورد في الأوراق من استخدام أدوات، مثل السيف في الاعتداء على المتوفى، والكدمات المثبتـة في ظهر المتوفى هي إصابات حيويـة وحديثـة ورضيـة بطبيعتها، نشأت عن الاصطدام بجسم أو أجسام صلبة، مثل استخدام العصي أو أجسام معدنية.

    وصدر الحكم في دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية، برئاسة القاضي يعقوب يوسف الحمـادي وعضويـة القاضيين أحمد العوض، وأبوالمجد الشرقاوي، وحضور وكيل النيابة غانم المنصوري، وأمين السر أحمد نبيل.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو مجلس الإدارة
    تاريخ التسجيل
    10 - 7 - 2005
    الدولة
    صفحات منتدي بـلــي
    المشاركات
    14,745
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    730

    افتراضي رد: في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟

    يعني كلهم قتلوه قد يكون القاتل واحد ,,


    لك الشكر على التغطية

  3. #3
    (أمير الذوق) الصورة الرمزية نايف الحمري
    تاريخ التسجيل
    25 - 11 - 2007
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    4,957
    مقالات المدونة
    27
    معدل تقييم المستوى
    628

    افتراضي رد: في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟

    حكم غريب جداً للقاضي

    ننتظر رأي المستشار القانوني بشير العصباني للنظر في القضية

    اشكرك اخي ماجد وبارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية بشير العصباني
    تاريخ التسجيل
    4 - 10 - 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,463
    معدل تقييم المستوى
    629

    افتراضي رد: في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الحمري مشاهدة المشاركة
    حكم غريب جداً للقاضي



    ننتظر رأي المستشار القانوني بشير العصباني للنظر في القضية


    اشكرك اخي ماجد وبارك الله فيك




    الأخ ماجد شكرا لك

    الأخ نايف

    لكل قضية ملابساتها وظروفها ومن خلال تصفح أوراقها
    يمكن أن يحصل التصور التام عنها والحكم ليس غريبا

    فقد ذكر د.صالح بن مقبل العصيمي التميمي
    ( أن امرأة في صنعاء سافر عنها زوجها وترك عندها أمانة ابناً له يُقال له أصيل من زوجة أخرى؛ فاتخذت المرأة بعد سفر زوجها خليلاً لها تمارس معه الزنا، فقالت لخليلها: إن هذا الغلام يفضحنا ويخبر والده بصنيعنا فاقتله؛ فأبى أن يقتله فامتنعت عن خليلها، ولم تعد تمكنه من نفسها، فطاوعها بعد ذلك على قتله؛ فاجتمعا على قتله هو وهي، ورجلٌ آخر، وخادمُها؛ فقتلوه، ثم قطعوا أعضاءه، وطرحوه في بئر في ناحية القرية ليس فيها ماء، ثم صاحت المرأة – أي بدأت تبكي على فقدان الغلام، تقتل القتيل وتمشي في جنازته - فاجتمع الناس بعد بكائها يبحثون عن الغلام، فمر رجل بالبئر التي فيها الغلام مقتول، فخرج منها ذباب، فقال: والله إن في هذه البئر جيفة، وكان معهم خليل المرأة - الذي قام بقتل الغلام - فتغير وجهه وشكوا فيه فحبسوه، وأخرجوا جثة الغلام، فاعترف الرجل بقتل الغلام وأن زوجة والد الغلام شاركته في القتل، فأُخذت المرأة فاعترفت ودلت على الرجل الآخر وخادمها فاعترفا، فكتب الأمير بشأنهم إلى عمر رضي الله عنه، يستفتيه ماذا يصنع بهم، فكتب عمر بقتلهم جميعاً؛ وقال: (والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين)، الخبر رواه البيهقي وغيره وسنده ثابت فهذا العبقري الملهم -رضي الله عنه وأرضاه- قد علم أن الحكمُ المتقرر في أمر القصاص هو أن النفس بالنفس؛ لأن التماثل من شأنه أن يحقق مقاصد القصاص، وقد علم في الوقت نفسه أن هؤلاء لجأوا إلى الحيلة لكي ينجوا من القصاص، وسلكوا مسلك القتل الجماعي وخشي أن تتخذ عمليات القتل طابع جرائم العصابات الجماعية المنظمة، ويصبح تنفيذ الاغتيالات عملاً جماعياً فراراً من القصاص؛ ومن الظلم أن يعطل القصاص تمسكاً بانتفاء التماثل، احتجاجاً بعدم تعيّن القاتل في شخصٍ بعينه؛ وعلم أن هذا سيفضي إلى انتشار التعاون على الإثم والعدوان، فراراً من القصاص الذي يستوجبه قتل القاتل إذا كان فرداً. واجتناباً لهذا المآل؛ قضى -رضي الله عنه- بأن يقتص لمن قُتل ولو كان عدد قتلته كُثرا؛ سدّا لذريعة العدوان على الناس بالقتل الجماعي وأصدر -رضي الله عنه- أمره وفتواه الحاسمة والحازمة بأن يقتل هؤلاء الأربعة بسبب اتفاقهم على قتل هذا الغلام الصغير، فأغلق بابا كان سيتسع لولا أن الله ألهمه هذا الرأي الموفق الذي لم يخالفه عليه أحد من الصحابة، وسد على الأمة بابا كان سيصعب إغلاق ثلمه، وهكذا تبقى قيمة النفس البشرية في الإسلام، لها القيمة والمكانة نفسيهما بحيث يُقتل من قتلها ولو كانوا أهل بلد أجمع) ..

  5. #5
    متوفي (رحمه الله) الصورة الرمزية مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
    تاريخ التسجيل
    8 - 5 - 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,389
    معدل تقييم المستوى
    578

    افتراضي رد: في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟


    بسم الرحمن الرحيم

    ماشاء الله/ يابشير العصباني

    أدله وافيه وكافية *الله يعطيك العافية
    دمتم بحفظ الله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    (أمير الذوق) الصورة الرمزية نايف الحمري
    تاريخ التسجيل
    25 - 11 - 2007
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    4,957
    مقالات المدونة
    27
    معدل تقييم المستوى
    628

    افتراضي رد: في الشارقة .... الإعدام لـ 17 هندياً قتلوا باكستانياً ..؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير العصباني مشاهدة المشاركة
    الأخ ماجد شكرا لك

    الأخ نايف

    لكل قضية ملابساتها وظروفها ومن خلال تصفح أوراقها
    يمكن أن يحصل التصور التام عنها والحكم ليس غريبا

    فقد ذكر د.صالح بن مقبل العصيمي التميمي
    ( أن امرأة في صنعاء سافر عنها زوجها وترك عندها أمانة ابناً له يُقال له أصيل من زوجة أخرى؛ فاتخذت المرأة بعد سفر زوجها خليلاً لها تمارس معه الزنا، فقالت لخليلها: إن هذا الغلام يفضحنا ويخبر والده بصنيعنا فاقتله؛ فأبى أن يقتله فامتنعت عن خليلها، ولم تعد تمكنه من نفسها، فطاوعها بعد ذلك على قتله؛ فاجتمعا على قتله هو وهي، ورجلٌ آخر، وخادمُها؛ فقتلوه، ثم قطعوا أعضاءه، وطرحوه في بئر في ناحية القرية ليس فيها ماء، ثم صاحت المرأة – أي بدأت تبكي على فقدان الغلام، تقتل القتيل وتمشي في جنازته - فاجتمع الناس بعد بكائها يبحثون عن الغلام، فمر رجل بالبئر التي فيها الغلام مقتول، فخرج منها ذباب، فقال: والله إن في هذه البئر جيفة، وكان معهم خليل المرأة - الذي قام بقتل الغلام - فتغير وجهه وشكوا فيه فحبسوه، وأخرجوا جثة الغلام، فاعترف الرجل بقتل الغلام وأن زوجة والد الغلام شاركته في القتل، فأُخذت المرأة فاعترفت ودلت على الرجل الآخر وخادمها فاعترفا، فكتب الأمير بشأنهم إلى عمر رضي الله عنه، يستفتيه ماذا يصنع بهم، فكتب عمر بقتلهم جميعاً؛ وقال: (والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين)، الخبر رواه البيهقي وغيره وسنده ثابت فهذا العبقري الملهم -رضي الله عنه وأرضاه- قد علم أن الحكمُ المتقرر في أمر القصاص هو أن النفس بالنفس؛ لأن التماثل من شأنه أن يحقق مقاصد القصاص، وقد علم في الوقت نفسه أن هؤلاء لجأوا إلى الحيلة لكي ينجوا من القصاص، وسلكوا مسلك القتل الجماعي وخشي أن تتخذ عمليات القتل طابع جرائم العصابات الجماعية المنظمة، ويصبح تنفيذ الاغتيالات عملاً جماعياً فراراً من القصاص؛ ومن الظلم أن يعطل القصاص تمسكاً بانتفاء التماثل، احتجاجاً بعدم تعيّن القاتل في شخصٍ بعينه؛ وعلم أن هذا سيفضي إلى انتشار التعاون على الإثم والعدوان، فراراً من القصاص الذي يستوجبه قتل القاتل إذا كان فرداً. واجتناباً لهذا المآل؛ قضى -رضي الله عنه- بأن يقتص لمن قُتل ولو كان عدد قتلته كُثرا؛ سدّا لذريعة العدوان على الناس بالقتل الجماعي وأصدر -رضي الله عنه- أمره وفتواه الحاسمة والحازمة بأن يقتل هؤلاء الأربعة بسبب اتفاقهم على قتل هذا الغلام الصغير، فأغلق بابا كان سيتسع لولا أن الله ألهمه هذا الرأي الموفق الذي لم يخالفه عليه أحد من الصحابة، وسد على الأمة بابا كان سيصعب إغلاق ثلمه، وهكذا تبقى قيمة النفس البشرية في الإسلام، لها القيمة والمكانة نفسيهما بحيث يُقتل من قتلها ولو كانوا أهل بلد أجمع) ..

    ماشاء الله تبارك الله اخي ابو انس كفيت ووفيت وأزلت الشبهه التى كانت تدور في

    مخيلتي ودرس لن ننساه من استاذ بحجمك الكريم

    اشكرك وبارك الله فيك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مجموعة دعاة على ابواب الجنة انتظروها قريباً ان شاء الله

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا