استئناف محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بحضوره

صدام حسين يصلي على مقعده خلال ادلاء شاهد بافادته في المحكمة


بغداد - وكالات

قام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي استؤنفت محاكمته الاربعاء 21- 12- 2005 باداء الصلاة من مقعده لحوالى عشر دقائق خلال ادلاء شاهد بافادته. وكان صدام حسين طلب في وقت سابق من رئيس المحكمة رزكار ايمن رفع الجلسة لفترة قصيرة لكي يتمكن من اداء الصلاة لكن بدون جدوى.

وقام صدام حسين حينئذ بالاتجاه نحو مكة المكرمة وادى الصلاة وهو جالس لحوالى عشر دقائق فيما كان شاهد يواصل الادلاء بافادته حول القمع الذي تعرض له سكان قرية الدجيل الشيعية بعد هجوم على موكب الرئيس السابق عام 1982.

وبدأت الجلسة امام المحكمة الجنائية العراقية العليا وهي السادسة من جلسات المحاكمة عند الساعة 11,29 بالتوقيت المحلي (08,2 بتوقيت غرينتش) وكان صدام حسين آخر المتهمين الداخلين الى القاعة.

وقال صدام الذي كان يرتدي بدلة زرقاء غامقة وقميصا ابيض دون ربطة عنق عند دخول القاعة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" وهو ينظر باتجاه المتهمين السبعة وفريق الدفاع الذين وقفوا احتراما له.

وما ان بدأ القاضي رزكار محمد امين الحديث عن قضية الدجيل وعملية تجريف الاراضي حتى تدخل برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام مقاطعا "عندي سؤال سيادة القاضي اسمح لي هناك عملية تجريف جرت للاراضي من مطار بغداد لغاية بغداد تصل
مساحتها لـ 20 كلم وهناك بساتين جرفت في العديد من المناطق في تكريت والفلوجة والكوت وبلد من المسؤول عن ذلك ولما تتحدث عن الدجيل وحدها؟".

فرد عليه القاضي ان ذلك "خارج الموضوع"، فاجابه برزان "انت هكذا تغتالنا سيادة القاضي وهذه انتقائية انت قاضي وهذا حق عام".

ثم تحدث احد محامي الدفاع وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي وقال "نحن اتينا وهددنا في المطار ثم احضرنا لمنزل دون باب يؤدي للحمامات, ما هذه المعاملة سيادة القاضي". واضاف "نحن لا نستطيع الاستمرار في بقية الجلسات دون وجود ضمانات امنية وليست هناك معاملة جيدة لنا والمسألة صارت فيها اصدار فتاوى".

بعدها تم مناداة الشاهد الاول ويدعى علي محمد حسن الحيدري (37 عاما) وهو موظف اعلامي في مؤسسة شهيد المحراب (الشيعية) الذي اعدم عدد من افراد اسرته بعد احداث الدجيل حيث بدأ يتحدث عن عملية اعتقاله هو وعائلته.

وكان ثمانية شهود ادلوا باقوالهم في الجلسة الاخيرة في السابع من الشهر الحالي بينهم امرأتان. وادلى عدد من الشهود باقوالهم من خلف ستار حفاظا على هويتهم وبدون ان تعلن اسمائهم بناء على طلبهم. واكد المتهمون براءتهم, طاعنين بشرعية المحكمة التي تخضع برأيهم لاوامر الولايات المتحدة.

لازلت عندي رأي فيه

المقتبس من رأي ابنته



اسداً في قفص


رغم مايقال وكتب عنه