لك الشكر على التغطيه وان شاء الله يكونون حبايب فتح وحماس
آمال بأن تكون بادرة توافق سياسي "مصالحة رياضية" بين فتح وحماس تُعيد الحياة لملاعب غزة
غزة- ابراهيم أحمد
جانب من الاحتفال بـ"الوفاق الرياضي"بين فتح وحماس
احتفلت الأسرة الرياضية في غزة، الخميس 25-3-2010، بإنهاء الخلافات وتطبيق بنود وثيقة "الوفاق الرياضي" التي تم التوصل إليها في شهر نيسان (ابريل) الماضي، بعد أربع سنواتٍ عجاف، توقفت فيها عجلة الحياة في ملاعب قطاع غزة بسبب الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس.
وبموجب التوافق بين الحركتين انتهت أزمة عدد من الأندية التي سيطرت عليها حركة حماس بعد سيطرتها على غزة في حزيران (يونيو) 2007، وتم إقرار تشكيل مجالس إدارات جديدة تتكون من أعضاء يمثلون فتح وحماس، وقد جاء ذلك في احتفال كبير أقيم في أحد فنادق غزة بحضور المئات من الرياضيين.
ونظم اتحاد الكرة الفلسطيني الاحتفال بحضور وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية وليد أيوب، فضلاً عن نائب رئيس الاتحاد إبراهيم أبوسليم، وعدد من الشخصيات السياسية وقدامى الرياضيين الذين باركوا الاتفاق واعتبروه خطوة على طريق المصالحة السياسية بين أكبر فصيلين فلسطينيين.
وقال إبراهيم أبوسليم في كلمته إن الحضور الكبير الذي ميز الاحتفال يعتبر بمثابة استفتاء على رغبة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه في تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام المرير، وكذلك تأكيد على اهتمام الجميع بعودة الحياة لملاعب غزة.
وأكد نائب رئيس اتحاد الكرة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بخصوص الأندية، جاء بعد مجهودات مضنية بُذلت طوال الفترة الماضية، وساهم فيها الجميع بدءاً بالوزير باسم نعيم ومروراً بالشخصيات الرياضية والوطنية وانتهاءً بالإعلام الذي لعب دوراً كبيراً في هذا الجانب، وشدد على ضرورة إبعاد الرياضة عن المناكفات السياسية بين الأحزاب.
ومن جانبه، شدد وليد أيوب نائب رئيس اللجنة الأولمبية على أن الكل وافق على انتهاج مبدأ الشراكة، وأعرب عن أمله بأن تُفتح صفحة جديدة في سجل الرياضة الفلسطينية التي دفعت طوال الفترة الماضية ثمن الانقسام والمناكفات السياسية، وأشاد بموقف جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة الذي كان في طليعة الداعين لإبعاد الرياضة عن السياسية.
وقال أيوب مخاطباً الرياضيين في غزة: "كان لكم السبق في استعادة وحدة قطاعكم الرياضي، ونناشد قيادتنا السياسية السير على نفس النهج، فالذي يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا"، وطالب الجميع بتحمل مسؤولياته لتنفيذ هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يفعل دور الحركة الرياضية في القطاع، وكذلك بتحمل مسؤولياتهم تجاه استعادة الوحدة وتحقيق المطالب الوطنية للشعب الفلسطيني.
أما وزير الشباب والرياضة في الحكومة المقالة، الدكتور باسم نعيم، فعبّر عن سعادته بالتوصل إلى هذا الاتفاق، موضحاً أن ما جرى اليوم إنجاز وطني ومثال عملي على إمكانية تحقيق الوحدة، رغم تشاؤم الكثيرين، وقال إنه تم تحقيق الوفاق الرياضي بعد جهد مستمر على مدار عامين، وأسهمت النيات الخالصة في نهاية الأمر في تجاوز الكثير من العقبات وإتمامه ووضعه موضع التنفيذ بدعم من قيادة حركتي فتح وحماس.
وأهدى نعيم هذا الحدث إلى القادة الفلسطينيين والفصائل الوطنية والإسلامية، آملاً أن يكون هذا الوفاق طريقاً لإنجاز المصالحة، "فالحوار مهما كان مؤلماً فهو ممكن، والعمل المشترك رغم مشقته إلا أنه ممكن، وكذلك الوحدة وإن كان طريقها صعباً فهي أيضاً ممكنة"، بحسب قوله.
لك الشكر على التغطيه وان شاء الله يكونون حبايب فتح وحماس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات