الأخ الغالي ابن شذيان الجذلي
شكراً لك على هذه المعلومة الرائعة
محبك
قال السدي: انهم على ثلاثة أصناف صنف كألنخل الطويل حتى قيل: إن فيهم من طوله مائة وعشرون ذراعاً, وصنف منهم طوله وعرضه سواء يفترش إحدى اذنيه ويلتحف بالأخرى فهذا الجنس لايترك وحشاً ولا ذا روح إلا ويا كله ومن مات منهم أكلوه ، وصنف منهم في غاية القصر فمنهم من طوله شبر وشبران لايموت أحدهم حتى يرى له ألف ولد وهم لايحصون لكثهم.
وقيل في الأخبار: ان يأجوج وماجوج يلحسون السد بألسنتهم حتى يروا منه شعاع الشمش إذا غربت, ويقولون غداً نفتحه, فبأتون اليه في اليوم الثاني فيجدونه كما كان أولا في الشدة والسمك: وهذا دابهم الى قيام الساعة فيلحسونه في أخر الزمان إذا جاء الوعد ويقولون: غداً نفتحه ويقولون انشأ الله . فلما يعودون في اليوم الثاني يجدونه مفتوحاًفيخرجون على الناس ويسيحون في الأرض يأكلون الأشجار زويشربون الأنهار ويرمون الناس بسهامهم ويفسدون على الناس معيشتهم يأكلون زروعهم , ويرسل الله عليهم الريح التي أهلك الله بها قوم عاد فيموتون في ساعه واحده وتنتن الأرض من جبفتهم فيرسل الله تعالى طيوراً فتلتقطهم وتلقيهم في البحر - كما تقدم. قال الثعلبي إن الناس يلتقطون أسلحتهم من الأرض ولا يزالون يلتقطون ذلك سبع سنين. المرجع بدائع الزهور في وقائع الدهور.
الأخ الغالي ابن شذيان الجذلي
شكراً لك على هذه المعلومة الرائعة
محبك
الأخ عبدالمجيد لاشكر على واجب ولك التحيه وفائق الإحترام
جزاك الله كل خير وبارك فيك
ويعطيك العافيه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات