النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: معلقه لبيد بن ربيعة

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية ابن سليمان
    تاريخ التسجيل
    3 - 8 - 2005
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    675
    معدل تقييم المستوى
    701

    افتراضي معلقه لبيد بن ربيعة

    لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ
    غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُهَا
    صَادَفْنَ مِنْهَا غِرَّةً فَأَصَبْنَهَا
    إِنَّ المَنَايَا لا تَطِيْشُ سِهَامُهَا
    بَاتَتْ وأَسْبَلَ واكِفٌ مِنْ دِيْمَةٍ
    يُرْوَى الخَمَائِلَ دَائِماً تَسْجَامُهَا
    يَعْلُو طَرِيْقَةَ مَتْنِهَا مُتَوَاتِرٌ
    فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومِ ظَلامُهَا
    تَجْتَافُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّذَا
    بِعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيْلُ هُيَامُهَا
    وتُضِيءُ فِي وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيْرَةً
    كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَا
    حَتَّى إِذَا حَسَرَ الظَّلامُ وأَسْفَرَتْ
    بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلامُهَا
    عَلِهَتْ تَرَدَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائِدٍ
    سَبْعاً تُؤَاماً كَامِلاً أَيَّامُهَا
    حَتَّى إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ حَالِقٌ
    لَمْ يُبْلِهِ إِرْضَاعُهَا وفِطَامُهَا
    فَتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأَنِيْسِ فَرَاعَهَا
    عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنِيْسُ سَقَامُهَا
    فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ
    مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأَمَامُهَا
    حَتَّى إِذَا يِئِسَ الرُّمَاةُ وأَرْسَلُوا
    غُضْفاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَا
    فَلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّةٌ
    كَالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَا وتَمَامُهَا
    لِتَذُودَهُنَّ وأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَذُدْ
    أَنْ قَدْ أَحَمَّ مَعَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا
    فَتَقَصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابُ فَضُرِّجَتْ
    بِدَمٍ وغُودِرَ فِي المَكَرِّ سُخَامُهَا
    فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى
    واجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَا
    أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا أُفَرِّطُ رِيْبَةً
    أَوْ أنْ يَلُومَ بِحَاجَةٍ لَوَّامُهَا
    أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارِ بِأَنَّنِي
    وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَا
    تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَا
    أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا
    بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِنْ لَيْلَةٍ
    طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُهَا وَنِدَامُهَا
    قَدْ بِتُّ سَامِرَهَا وغَايَةَ تَاجِرٍ
    وافَيْتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدَامُهَا
    أُغْلِى السِّبَاءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِقِ
    أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتَامُهَا
    بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَةٍ
    بِمُوَتَّرٍ تَأْتَالُهُ إِبْهَامُهَا
    بَادَرْتُ حَاجَتَهَا الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ
    لأَعَلَّ مِنْهَا حِيْنَ هَبَّ نِيَامُهَا
    وَغدَاةَ رِيْحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِرَّةً
    إِذْ أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشِّمَالِ زِمَامُهَا
    وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شَكَّتِي
    فُرْطُ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ لِجَامُهَا
    فَعَلَوْتُ مُرْتَقِباً عَلَى ذِي هَبْوَةٍ
    حَرِجٍ إِلَى أَعْلامِهِنَّ قَتَامُهَا
    حَتَّى إِذَا أَلْقَتْ يَداً فِي كَافِرٍ
    وأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُهَا
    أَسْهَلْتُ وانْتَصَبَتْ كَجِذْعِ مُنِيْفَةٍ
    جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دُونَهَا جُرَّامُهَا
    رَفَّعْتُهَا طَرْدَ النَّعَامِ وَشَلَّهُ
    حَتَّى إِذَا سَخِنَتْ وخَفَّ عِظَامُهَا
    قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وأَسْبَلَ نَحْرُهَا
    وابْتَلَّ مِنْ زَبَدِ الحَمِيْمِ حِزَامُهَا
    تَرْقَى وتَطْعَنُ فِي العِنَانِ وتَنْتَحِي
    وِرْدَ الحَمَامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمَامُهَا
    وكَثِيْرَةٍ غُرَبَاؤُهَا مَجْهُولَةٍ
    تُرْجَى نَوَافِلُهَا ويُخْشَى ذَامُهَا
    غُلْبٌ تَشَذَّرُ بِالذَّحُولِ كَأَنَّهَا
    جِنُّ البَدِيِّ رَوَاسِياً أَقْدَامُهَا
    أَنْكَرْتُ بَاطِلَهَا وبُؤْتُ بِحَقِّهَا
    عِنْدِي وَلَمْ يَفْخَرْ عَلَّي كِرَامُهَا
    وجَزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِهَا
    بِمَغَالِقٍ مُتَشَابِهٍ أَجْسَامُهَا
    أَدْعُو بِهِنَّ لِعَاقِرٍ أَوْ مُطْفِلٍ
    بُذِلَتْ لِجِيْرَانِ الجَمِيْعِ لِحَامُهَا
    فَالضَّيْفُ والجَارُ الجَنِيْبُ كَأَنَّمَا
    هَبَطَا تَبَالَةَ مُخْصِباً أَهْضَامُهَا
    تَأْوِي إِلَى الأطْنَابِ كُلُّ رَذِيَّةٍ
    مِثْلِ البَلِيَّةِ قَالِصٍ أَهْدَامُهَا
    ويُكَلِّلُونَ إِذَا الرِّيَاحُ تَنَاوَحَتْ
    خُلُجاً تُمَدُّ شَوَارِعاً أَيْتَامُهَا
    إِنَّا إِذَا الْتَقَتِ المَجَامِعُ لَمْ يَزَلْ
    مِنَّا لِزَازُ عَظِيْمَةٍ جَشَّامُهَا
    ومُقَسِّمٌ يُعْطِي العَشِيرَةَ حَقَّهَا
    ومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِهَا هَضَّامُهَا
    فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِيْنُ عَلَى النَّدَى
    سَمْحٌ كَسُوبِ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَا
    مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ
    ولِكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمَامُهَا
    لا يَطْبَعُونَ وَلا يَبُورُ فَعَالُهُمْ
    إِذْ لا يَمِيْلُ مَعَ الهَوَى أَحْلامُهَا
    فَاقْنَعْ بِمَا قَسَمَ المَلِيْكُ فَإِنَّمَا
    قَسَمَ الخَلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُهَا
    وإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ فِي مَعْشَرٍ
    أَوْفَى بِأَوْفَرِ حَظِّنَا قَسَّامُهَا
    فَبَنَى لَنَا بَيْتاً رَفِيْعاً سَمْكُهُ
    فَسَمَا إِليْهِ كَهْلُهَا وغُلامُهَا










    حنا بلي امجادنا ترفع الراس يشهد لنا التاريخ واهل الجزيره
    ورجالنا اللي من مغاوير الارماس وياما غدوا للناس خير الذخيره

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية عبدالعزيزسالم الوابصي
    تاريخ التسجيل
    10 - 10 - 2009
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    3,516
    معدل تقييم المستوى
    551

    افتراضي رد: معلقه لبيد بن ربيعة

    أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارِ بِأَنَّنِي

    وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَا
    فزاع طار وطيرنه هبايب ،،،يادقة الساعه ويادقة الباب
    ساعه عجيبه ياعجب ياعجايب ،،، يادمعة الشايب وياضحكة الشاب

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية مشعل بن مشحن السرحاني
    تاريخ التسجيل
    26 - 11 - 2009
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    10,417
    معدل تقييم المستوى
    560

    افتراضي رد: معلقه لبيد بن ربيعة

    سلمت على ماااااااا نقلت من ابداع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا