موضوع جميل واهتمام من قبل صديقنا وزميلنا الأستاذ /عبد الرحمن العكيمي
بأثار المنطقة
ولعلنا نرى يوماًكل اثارنا الخارجية معادة الى موطنها الأصلي
اشكرك اخي على نشر هذا الموضوع
تقبع في أشهر متاحف العالم
آثارنا المهاجرة متى تعود إلينا
تبوك - عبدالرحمن العكيمي:
لا تزال مسلة تيماء الشهيرة في متحف اللوفر بباريس منذ ارتحلت ذات يوم مع أحد الرحالة الألمان دون ان يكون هناك امل في عودتها من غربتها. وثمة عوامل ساهمت في ظاهرة خروج الآثار العربية الى العديد من الدول الأوروبية تعود الى القرن التاسع عشر حيث توجد قطع اثرية في متاحف فرنسا والمانيا وبريطانيا.. ومن اهم هذه العوامل هو عدم ادراك الدول العربية آنذاك لقيمة الآثار في بلدانها وعدم إدراجها ضمن الاولويات الواجب الاهتمام بها، والتخلف الفكري والحضاري المسيطر في تلك الفترة على العديد من البلدان العربية. ولعل أبرز الآثار المهاجرة لدينا هي مسلة تيماء الشهيرة والتي نقلت من مدينة تيماء عام 1884م الى متحف "اللوفر" بالعاصمة الفرنسية باريس والمسلة تحكي تاريخ تيماء وتم تزويد المتحف الوطني بنسخة مماثلة لها ومسلة تيماء مكتوبة بالخط الارامي وتعتبر من اشهر الاثار المهاجرة التي رحلت في حقبة ماضية هي عبارة عن لوح حجري رملي يبلغ طولها 11سم وعرضها 43سم وسمكها 12سم والنهاية العليا للمسلة مقوسة تحتوي السطح الامامي من المسلة على كتابة آرامية ومشهد ديني نحت نحتاً بارزاً وكان أول من اكتشفها الرحالة الانجليزي (دوتي) الذي زار تيماء عام 1877م حيث رآها ضمن الاحجار المتساقطة من جدار بئر هداج. وبناء على اشارة دوفي قام عالم الآثار الالماني هوبر بزيارة تيماء عام 1879م وزارها مرة اخرى عام 1884م وكان برفقته المستشرق الالماني (اوتنج) حيث رحلت مع هوبر دون استئذان واستقرت اخيراً في متحف اللوفر بباريس وقد نالت الكتابة الارامية التي تحملها المسلة اهتماماً كبيرا من العلماء والباحثين فعكفوا على دراستها وترجمتها الى بعض اللغات ويعود تاريخ المسلة الى بين القرنين السادس والخامس قبل الميلاد. ان استرجاع المنقولات الأثرية يتطلب قبله حصر الآثار المهاجرة والى أي البلدان هاجرت بطرق شرعية او غير شرعية، ويبرز هنا دور الهيئة العليا للسياحة ممثلة في امينها المخلص صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان وكذلك لابد من حصر العدد المتوقع للآثار القيمة المهاجرة. إن ذلك يتطلب جهوداً حكومية مكثفة ومباحثات عبر قنوات دبلوماسية وعبر منظمة اليونسكو. فبلادنا وبآثارها التي دخلت الموسوعات العالمية لها الحق في استعادة آثارها المهاجرة والتي خرجت اما عن طريق السرقة او النهب اوالشراء غير المشروع.
ولاشك ان كل دول العالم تولي آثارها قيمة عظيمة فهي ثروة لا تقدر بثمن علينا ان نعمل على حصرها وتصنيفها وفهرستها وليس غريباً ان نبدأ في المطالبة في استردادها وفق المواثيق والأعراف الدولية، وتوفير الإمكانات المادية والعلمية والبشرية.وما تزال الأسئلة تقفز أمامنا الى متى تبقى مسلة تيماء الشهيرة وغيرها من الآثار المهمة مهاجرة في المتاحف الأجنبية؟!! ومتى نبدأ رسميا في المطالبة بعودة آثارنا المهاجرة بعد ان أمضت سنوات طوالا وهي تقبع في تلك المتاحف بعيدا عن موطنها الأصلي؟!!
.
http://www.alriyadh.com/2008/07/25/article362356.html
.
انتهى الخبر
التعليق :
بالفعل نجد أن هناك إهمال كبير بخصوص التراث و الدليل عدم الاهتمام بآثار سكة الحديد الحجازية و غيرها من الآثار و خاصة في منطقة تبوك ، إضافة الى حمى البحث عن الذهب و الكنوز التي تسببت في هدم و تشويه الآثار و تهريبها الى الخارج .
موضوع جميل واهتمام من قبل صديقنا وزميلنا الأستاذ /عبد الرحمن العكيمي
بأثار المنطقة
ولعلنا نرى يوماًكل اثارنا الخارجية معادة الى موطنها الأصلي
اشكرك اخي على نشر هذا الموضوع
اشكر كل من ساهم بحصولي على هذا الدرعواخص اخي علي الرقيقيص بالشكر على هذا التوقيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات