ابو رناد
الف شكر لجهودك وبارك الله فيك
لازلنا متابعين ومتشوقين لباقي سيرة هذا البطل رحمه الله
كنا قد استعرضنا سابقا مقدمة عن حياة الشيخ
حمدان سليمان صبيح الحمراني البلوي( قلب الأسد )
هنا ( المقدمة)
ثم استعرضنا
الجزء الأول
كيف أنقذ نفسه من الموت المحقق ؟!!
(انقر هنا)
واليوم سنبدأ
بالجزء الثاني
معركة البرج
تعتبر هذه المعركة من أهم المعارك التي خاض الجيش العربي غمارها
لأنها انتهت بتثبت قوات العدو في المواقع التي كانت قد وصلت إليها في فلسطين.
كان حمدان البلوي قائد سرية المدرعات الثانية في الهجوم ،
قرر حمدان – الذي كانت مدرعته تتقدم في الطليعة أن يزيد من سرحة الزحف – حتى يصل إلى الهدف في وقت قصير ، أمر السائق بأن يزيد من سرعة المدرعة.
ولكنه لاحظ فجأة بأن يدي السائق تضطربان على المقود وإذا به يصرخ – عيني راحت - لا أستطيع أن أرى!!
( كانت قدأصابت عينه قطعة شظية دخلت من الثقب الأمامي الذي يرى منه السائق ) توقفت المدرعة – التفت حمدان نحو السائق – فشاهد الدماء تغطي موضع عينه وعلى وجه – قال حمدان - اليوم يومك سعيد – تشجع –
ضع قدمك بقوة على الدواسة وسق إلى الأمام – قال السائق سأفعل كما تريد – ولو ذهبت عيني الاثنتان –
كانت الروح المعنوية التي كانت تعمر قلب ذلك الجندي – لم يخذل قائده في وقت المعركة.
بلغت المعركة عندئذ ذروتها من الشدة وأخذ دوي القنابل وأزيز الرصاص يصم الأذان.
ولكن أخذ جنود الأعداء قذف قنبلة( بيات) على مدرعة حمدان فأصابتها – ارتفعت المدرعة - بفعل القنبلة ثم هوت على جنبها – والنار تشتعل فيها.
ووجد حمدان نفسه ملقى على جانبه والسائق ملقى فوقه. سأل السائق هل أنت على قيد الحياة – قال نعم – قال حمدان أسرعوا بمغادرة المدرعة.
وغادر المدرعة وهو يجر ساقه المسكورة ، أحس حمدان بخدر يدب في الجزء الأسفل من جسمه ولم يلبث أن حمله اثنان من جنوده إلى مدرعة أخرى – وأعيد إلى الخلف بينما كانت مدرعته تحترق.
نقل إلى المستشفى الرئيسي - أبلغه الطبيب أن أكثر من مائة شطية دخلت جسمه ، بقي تحت العلاج حتى شفي ولكن بعض الشظايا بقيت في جسمه ، وتركت الجراح العميقة آثاراً دائمة في رجليه.
زاره الفريق جلوب ( قائد الجيش الأردني ) وهو في المستشفى وقال له مبروك يا حمدان هذه أحسن أوسمة. أثنى عليه في كتابه ( جندي مع العرب ) وقال مما قاله : أن حمدان بدأ الخدمة قبل 15 سنة مع قوة البادية يومذاك كان ولداً صغير الحجم – بشعاً – ولكن المظاهر كثيراً ما تخدع فقد كان لحمدان قلب أسد.
المرجع :
• أيام لا تنسى ، الأردن في حرب 1948م ، المؤلف: سليمان الموسى.
• جندي مع العرب – جلوب باشا - قائد الجيش الأردني ، طبعة 1961م.
جمعه العميد ركن متقاعد عودة حمدان البلوي
انتظرونا في الجزء الثالث قريبا ان شاء الله
لنستعرض الاوسمة التي حصل عليها مع شهادات التقدير بالإضافة إلى لمحة من حياته العلملية بالإضافة إلى الصور
ابو رناد
الف شكر لجهودك وبارك الله فيك
لازلنا متابعين ومتشوقين لباقي سيرة هذا البطل رحمه الله
سبحان الله وبحمدهسبحان الله العظيم
استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
لله درة يالـة مــن رجــل يـرى المـوت أمامـه ولا يــهابـة.
أبا نادر وأنت أيضآ لله دـركم.
نتـظر الأوسمـه على شغـف.
أبرئ إلئ الله من كل كلمة سوء أو إثم أو شرك قلتها أو كتبتها وأستغفره عنها وأتوب إليه
أبو ريناد بيض الله وجهك والشيخ حمدان البليوي ذكره من القديم
معروف وعلمه غانم وقلبه قلب أسد
والأشكال والمظاهر كثير ولكن بعضها يوحي إلى الفشل .
وخير مقوله قول محمد صلى الله عليه وسلم : رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لاأبره .
رحم الله حمدان البليوي
الله يعطيك العافيه أخــــوي ,,
ننتظر المزيد >>>
تقبل مــــروري ولكـ جزيل الشكر,,
شكرا لك بحجمك
سيرة معطرة لقائد برز على مستوى العالم العربي
قاطعوا المنتجات الدنماركية
و
قاطعوا برنامج شاعر المليون
.
قاطعوا كل من يستخف بنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات