ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة جنيف السويسرية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون في الفترة من 16-20 شوال 1430ه، الموافق 5-9 أكتوبر 2009م. (المؤتمر الدولي للاتصالات) حيث تشتمل فعاليات المؤتمر هذا العام على عدد من النقاط المختلفة يركز كل واحد منها على جانب مهم. ومن أبرزها تقنية المعلومات والنمو الاقتصادي، والذي سيجمع بين الأطراف الفاعلة الرئيسة من وزراء وصانعي القرارات إلى الجهات التي تعمل في بيع التقنية، وجهات تنظيم تقنية المعلومات والاتصالات. وتعمل كل هذه الأطراف بهدف تحديد القوى التي ستشكل عالم تقنية المعلومات والاتصالات في المستقبل. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على احدث المبتكرات في مجال تكنولوجيا الاتصالات، في ضوء العمل على بلورة رؤية موحدة حول آليات استخدام تكنولوجيا الاتصالات في ربط الأسواق والمستهلكين. وتتناول محاور المؤتمر العديد من الموضوعات من أبرزها التحول للتكنولوجيا الخضراء، وتقنيات الانترنت فائق السرعة، ومستقبل الانترنت، والأنظمة التشريعية الحالية وتأثيراتها على قطاع الأعمال، وحلول ومشروعات الصحة الالكترونية. ويستقطب المؤتمر الوزراء، وصناع القرار، والمسؤولين، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والأوساط الأكاديمية، والمديرين التنفيذيين، والموردين.
وسوف تشارك المملكة في المؤتمر بوفد رفيع المستوى من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وستكون جلسات المؤتمر على النحو التالي:
قمة مفتوحة: نظرة على الكيفية التي يمكن أن تساعد بها تقنية المعلومات والاتصالات على النمو والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
تقنية المعلومات والاتصالات بوصفها محركا ودافعا للتحول الشامل لقطاعات البنية التحتية.
استخدام تقنية المعلومات والاتصالات كعامل محفز: تجارب من جميع أنحاء العالم.
ماذا تعرف عن تقنية المعلومات والاتصالات والنمو الاقتصادي؟
النطاق العريض للجميع.
الطلبات المحفزة: تسريع تبني التقنية.
خدمات الاتصالات المتنقلة والنمو الاقتصادي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات