الله المستعان
وضعف الأيمان
لانها كانت نشوه
توبــــــــــــــــــــــــة مؤقـــــــــــــــــــــــــتة
ترى البعض غارق في المعاصي
ثم تسمع انه تاب وصلح حاله
وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ, نرَي الكثِيِر مِنهُم قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم
لِما كانُوا عليهِ, وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي خطواتُهُم
فِي طريقِ الإستقامةِ والهِدايةِ.
فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً
تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ مِن المولي عز وجل
وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا واستغفرُوا لذنبِهِم.
وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ
منهَا علي سبِيلُ المثالِ:1- موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ.
2- مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ.3- قرأة بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ, أو حتَي الإستماعُ لتلاوةٍ
أو لمحاضرةٍ أو سماعُ قصةٍ مؤثِرةٍ, وكلُ ماشابهَ ذلِك.
4- التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ.
5- حالاتُ الإكتئابِ والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ فيشعُرُ معهَا أنهُ
قد كرِهَ كُلُ شىءٍ وبعُدَ عن كُل شيءٍ.
6- أن يطلُب الطرفُ الأخرُ مِن شرِيكِهِ, الإلتزامُ بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين
ويضعهُ شرطاً للإرتِباطِ أو حتَي لإستِمرارِ الحياةُ والمعِيشةُ بينِهِما.
والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا الإنسانُ فِي حياتِهِ
والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي الله.
نسال الله ان يجعلنا من التائبين
التعديل الأخير تم بواسطة محمد راشد العرادي ; 08-19-2006 الساعة 10:30 AM
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات