الأخ الأستاذ ـــ فرحان الرقيقيص
لن أستغرب لمسة الوفاء و التقدير هذه
طالما رائِدُها الفاضل أ / محمد سلمان ..
جـــزاه الله عنّا كل خير ..وفاءٌ نادر و إنجاز مُبهر
تمنياتي لكم جميعًـا بالتوفيق على دروب الخير و العطاء .
في ليلة من أروع الليالي...امتزج فيها الفرح بالوفاءوالتكريم...قصة هذا الوفاء والتكريم قصة طويلة...طويلة .فكرة تكريم الرواد السابقين في مدرسة بلال بن رباح الابتدائية بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيسها. صاحب هذه الفكرة رجل يحمل هم التعليم بين أضلعه لايتطلع إلى ثناء من أحد بل ينتظر الأجر والمثوبة من الله جل جلاله لن أتحدث عن صاحب هذه الفكرةلأنه أكبر من أن أثني عليه بكلمات أوعبارات..وحقيقة أن قلمي المتواضع يقف عاجزا ...عاجزا .....عاجزا أمام هذا الرجل.
أعود بكم إلى قصة هذا الوفاء والتكريم ،اختمرت هذه الفكرة في رأس صاحبها منذ زمن طويل ...فكر بها كثيرا عادت به الذاكرة إلى السنين الطوال التي مضت تذكر هؤلاء المربين الأفاضل الذين تعاقبوا على إدارة هذه المدرسةمنهم من عاصرهم ...ومنهم من سمع بهم .....ومنهم من رحل عن هذه الدنيا الفانية .....ومنهم الأحياء أطال الله في أعمارهم على طاعته.
عرض الفكرة على من حوله بعضهم رحب بالفكرة والبعض الآخر وضع عقبات وأخذ يسرد مبرراته ويراهن على عدم نجاح الفكرة.
خبت هذه الفكرة فترة من الزمن في داخل صاحبها لكنها لم تغب عن مخيلته .هذه السنة عاوده الحنين لتطبيق فكرته وأصر بعزيمة الرجال الأوفياء على انجاح التكريم مهما كلفه الأمر .حينما رأى الجميع حماسه وتصميمه إلتفوا حوله وشدوا على يديه...ففرح بذلك فرحا عظيما.
رجع إلى إرشيف المدرسة..قلب الصفحات ...نثر الغبار عن بعض السجلات ....قرأ الأسماء ..... شاهد بعض الصور...عادت به الذاكرة إلى الوراء كثيرا..تذكر هؤلاء الرواد. فزاد الإصرار في نفسه على تكريمهم .
تواصل العمل ليلا ونهاراللتحضير لهذا التكريم .بحث عن هؤلاء الرواد بعد هذه السنين الطويلة حتى وصل إليهم ......فكان كلما حادث أحد هؤلاء المكرمين لم تسعه الفرحة بل لا أبالغ أن بعضهم قد ذرف الدموع لأنه أحس أن هناك رجال أوفياء يقدرون تاريخهم الطويل في خدمة العملية التعليمية.
وجاء موعد الحفل مساء يوم الأربعاء 30/5 /1429توقعه البعض احتفالا عاديا كعادة احتفالات المدارس..لكن لم يكن هذا الحفل عاديا وكان قمة في كل شئ .استقبالا...حفاوة .....إعدادا ...تقديما ....تنظيما ...وتوج هذا الحفل البهيج بحضور جمع غفير من رجالات التعليم .
حقا كانت ليلة من أروع الليالي . فارسها ومهندسها المربي الفاضل الأستاذ /محمدبن سلمان البلوي الذي قدم درسا في الوفاء للجميع أسأل الله أن يطيل في عمره وأن يحفظه هو ومن يحب من كل مكروه .
وأخيرا أهمس في أذن أستاذنا الفاضل :
الوفاء لايستغرب من أهل الوفاء.
الأخ الأستاذ ـــ فرحان الرقيقيص
لن أستغرب لمسة الوفاء و التقدير هذه
طالما رائِدُها الفاضل أ / محمد سلمان ..
جـــزاه الله عنّا كل خير ..وفاءٌ نادر و إنجاز مُبهر
تمنياتي لكم جميعًـا بالتوفيق على دروب الخير و العطاء .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
جزاه الله كل خير انها نعم الفكره وقمة الوفاء لعل غير يتعلم من وفائه وفقه الله
مشكووووووووووووووووور والله على الموضوع
الوفاء لايستغرب من أهل الوفاء.
ليس عيبا أن تكون أفكارنا في حواراتنا مختلفة
لكن العيب أن تكون أفكارنا متخلفة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات