سـامــي الوابصــي ..
كـلام بـيـلـغ وحكيـم من الشيخ عبدالعزيز ..
سـلـمـان الـعــــــرادي
انتقد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية وخطيب جامع الأمير تركي بن عبد الله في الرياض مسؤولي الأندية السعودية، الذين يساهمون في رفع صفقات اللاعبين
لمبالغ مالية باهظة وكبيرة بغير وجه حق، وقال ''ستكون هذه الأموال نقمة عليهم وليس نعمة''.
جاء ذلك في خطبة الجمعة أمس، التي بثتها إذاعة القرآن الكريم من الرياض.وأوضح مفتي السعودية ''مسؤولو تلك الأندية هداهم الله لم يقصدوا المنفعة''، واصفا تنافسهم بالتنافس السيئ والمشين - على حد قوله.
وطالب آل الشيخ في خطبته ممن يدفعون تلك المبالغ الكبيرة بأن يتقوا الله في أنفسهم وأموالهم وأن تصرف فيما يستفيده أبناء وطنهم لتحقيق الهدف الذي أنشئت الأندية من أجله، وقال ''الواجب على الأندية والمسؤولين فيها أن يتقوا الله ويحولوا هذه الأندية إلى أندية خير وتنافس ورياضة بدنية وعقلية وأخلاقية وتربية إسلامية ويحولوها منتديات خير يؤمها الناس ليستفيدوا ويقضوا وقتهم في خير وتساهم في المعروف''.
وتابع في الخطبة الثانية التي ألقاها أمس، ''أن يكون التنافس بهذه الطريقة وبهذه النفقات الجائرة فهذا أمر باطل ومستنكر، وليعلم فاعلها أنه مأزور غير مأجور، وأنه مخطئ وليس بمصيب''.
وكان مفتي عام السعودية قد بدأ الخطبة بأنه كان مستاء خلال هذا الأسبوع والذي قبله بما نشر في الصحف من تنافس للأندية بما يسمى شراء اللاعبين وكسب خدماتهم، وقال '' هذه الأخبار تؤكد التنافس المحموم لدى الأندية إلى أن ارتفع بما يرتقى إلى 20 و42 مليون ريال تدفع مقابل لاعب واحد والتنافس مازال يجري بينهم ليشترك هذا اللاعب في ناد ما''.
وأضاف ''تدفع هذه الملايين الطائلة بلا مبرر شرعي''، مؤكدا ''نفقات باطلة وتبذير وإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا''.
كما طالب الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ الصحف الرياضية والعاملين فيها بعدم المساهمة في هذا الأمر وتأييد هذه الصفقات، وقال ''هذا خطأ واضح والواجب أن يكون دورها توعويا بعدم المساهمة في هذه الصفقات المشينة ونشر هذا وذاك''.
كما شدد المفتي على أن من شجع تلك الصفقات وساهم فيها آثم وليس بمثاب ومخطئ، وقال ''ستكون وبالا عليه يوم القيامة لأنه لم ينفقها في وجه شرعي''.
وكانت الصحف السعودية ووسائل الإعلام المختلفة قد تابعت في الفترة الماضية بإسهاب التنافس المثير بين الأندية المحلية للاستفادة من خدمات ياسر القحطاني وعبده حكمي لاعبي فريق القادسية، وسعد الحارثي لاعب النصر بمبالغ مالية تجاوزت أربعين مليونا.
سـامــي الوابصــي ..
كـلام بـيـلـغ وحكيـم من الشيخ عبدالعزيز ..
سـلـمـان الـعــــــرادي
[]
خصص مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إمام وخطيب الجامع الكبير بالرياض (جامع الأمير تركي بن عبدالله ) الخطبة الثانية من خطبتيه يوم أمس الجمعة عن تزايد ناديي الإتحاد والهلال على كسب اللاعب ياسر القحطاني حتى وصلت المزايدات بينهما على هذا اللاعب إلى مبلغ 42 مليون ريال سعودي معتبرا ذلك إسرافا للمال في غير وجه حق وتحويلا لأهداف الأندية الرياضية إلى عكس أهدافها الحقيقية والتي لاتعارض مبادئ الشريعة الإسلامية الناهية عن التبذير والإسراف فيما لايرضى الله ورسوله .
وقال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبته التي كان عنوانها اليوم يتحدث حول الأخلاق الإسلامية في التجارة والأسواق والحث على عدم التبذير في مالاينفع المسلم عبر الجزء الثاني منها : " أيها الأخوة , لقد نشر في هذا الأسبوع وقبله عن تنافس الأندية الرياضية فيما يسمى بشراء اللاعبين أو اكتساب اللاعبين ونحو ذلك , نشر هذا وللأسف الشديد هناك تنافس محموم بين الأندية أو لدى من يمدهم أو يعينهم إلى أن ارتقوا أحيانا بمايسمى بالمنافسة بينهم أن هذا يرتقي من 20 مليون إلى 42 مليون تدفع للاعب واحد مقابل اشتراكه في ناد ما من الأندية والتنافس يجري بينهم في هذا وتنفق هذه الملايين الطائلة بلا مبرر شرعي ولاموجب شرعي " .
وأردف سماحته قائلا : " إن أولئك الذين ينفقون سواءا كانت الأندية أو من يمدهم ويعينهم إن هذه نفقات ماأريد بها وجه الله , وانها إنفاق في الباطل , وإنها تبذير , ((إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا))-"الإسراء , آية 27"- . إن الواجب على هذه الأندية وعلى المسؤولين فيها أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يحولوا هذه الأندية إلى أندية خير وتنافس - رياضة بدنية وعقلية وأخلاقا وتربية إسلامية ومنتدى خير يؤمه الناس فيستفيدون ويقضوا أوقاتهم في خير - . أما أن يكون التنافس في الأموال لكسب هذا و كسب هذا بهذه النفقات الجائرة فهذا أمر منكر , والذي ينفق هذا المال مثل أولئك المشجعين لهم ليعلم أنه مأزور غير مأجور , وليعلم أنه آثم وليس بمثاب , وليعلم انه مخطئ وليس بمصيب , وليعلم أن نفقاته تلك ستكون وبالا عليه يوم القيامة وحسرة وندامة لأنه لم ينفقها في وجه شرعي يحبه الله ورسوله " .
وختم سماحته الخطبة بقوله : "هذه الأموال لو أنفقت في خير وأنفقت في معروف وسوهم بها في خير وأعين بها محتاج وصرفت في طرق الخير لكان لها النفع والفائدة الدائمة , لكن هذا التنافس السيء إنما يدل على أن هذه الأندية هدى الله القائمين عليها لم يقصدوا بذلك المنفعة , فإنما أريد منهم ان يحولوها إلى تربية بدنية وعقلية وأخلاقية لتؤدي واجبها وتساهم في المعروف , أما ان تنفق هذه الأموال في سبيل كسب هذا او هذا فهذا في الحقيقة أمر مشين . والصحف تنشر هذه الأسماء وهذه المقات كل يوم ولاشك ان هذا خطأ واضح وإنفاق مال في غير حقه والله يقول : ((وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا))-"الفرقان , آية 67"- . أسأل الله أن يهدي اخواننا لطاعته وأن يمن على الجميع بالرجوع للحق وأن يجعلنا وياكم ممن يسعى بالخير في قوله وعمله إنه على كل شيء قدير ". - نهاية الخطبة -[/align]
وهذا تسجيل للخطبه اللي يبي يسمع كلام المفتي يبدء من الدقيقه 20
http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=13277[/QUOTE]
00
مصور من أجـــل قبيلة بلـــيموقع مصور بلي اضغط هناالموقع الاولالموقع الثاني
بارك الله فيك وجزاك الله الف خير يا بوشوق على هذا الموضوع
مين تقصد يعني
تحياتي
ابو سعود
يعنـــى الحـــين الشيـخ المفتـى الله يجـزاه خيــــر ترك همــــوم الأمــــه
وأبلـشـــــه أنتقــال يـاسـر القحطانـي
يــاالله لا تبلانـــا >>>> شكــــل شيخـنــــا هـلالــــي
*عـارف أن ردي راح يـزعــــل كثـرين لكـن عنـدنـا همـوم أكثـر من أنتقــــال المشـبـــوه
يــــاســـر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات