بارك الله فيك
طرح مميز
والله يجزاك الجنه
كثير من الناس يعترف بارتكابه ما يضره مما حرم الله, ويدرك أ ن في ذلك تأثيراً مباشراً عليه في صحته أوفي ماله أوفي أبنائهم, وكثيرون أيضاً يستشعرون تقصيرهم في أداء الواجبات وتفريطهم في الطاعات, ولكنهم مع ذلك لا يغيرون واقعهم, ولا يتركون عوائدهم, وهكذا فإن في رمضان فرصه عظيمة يتاح فيها هجر((الكثير من العادات السيئة مثل عادة التدخين, وغيره مما يضعف البدن ويمرضه ويذهب المال في غير طائل))
فالذي يعزم علي التغير لا يكون وحده, بل يجد التغير في كل من حوله, وهذا باعث علي التشجيع من جهة, وعامل علي الاستمرار والثبات من جهة أخري, فأثناء النهار يمتنع الصائم بحكم صومه عن الدخان وغيره,
((وإني أنصح الصائم أن يتدرب في صومه عنه بالنهار علي تركه بليل نهائيا إلي غير رجعة, أنصحه بكل حرارة أن يواصل عزيمته وقوة إرادته بالليل كما كانت بالنهار وعلي كل صائم مواصلة هجران ما أبتلي به بعد الأفطاركما قبله.واعلم_أخي الكريم_أن المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات, وفطامها عن المألوفات.فالصائم يلزم بحكم الشرع وبحرصه علي الطاعة بترك عوائده وذلك لمدة ثلاثين يوماً, وهي مدة كافية, إذا صدقت نية التغير.
بارك الله فيك
طرح مميز
والله يجزاك الجنه
بارك الله فيك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات