موضوع ذو صلة وثيقة حيث هناك تغيرات كبيرة في مناخ الكرة الارضية:
تفتت القارة المتجمدة الجنوبية
يحدث بأسرع من المتوقع
2-2007
من المعروف عن القارة المتجمدة الجنوبية أنها خالية من السكان.
ما هو غير معروف لدى الكثير هو أن القارة المتجمدة الجنوبية هي أكثر حساسية للتغير المناخي من القارة المتجدة الشمالية
فيكفي أن تتفكك المساحات الجليدية الكبيرة إلى أجزاء أصغر وتبدأ في التحرك بحرية.
وقد يحدث أن تصتدم هذه الكتلة الحرة بكتلة أكبر منها مما يؤدي إلى تفتت الأخرى أيضا.
وعندما تبدأ هذه الصفائح الجليدية في التحرك بحرية فإنها ستخرج من نطاق المنطقة المتجمدة لتبدأ في الذوبان.
وحجم ما تحويه هذه الصفائح من الماء هو كميات هائلة مما سيؤدى إلى إرتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.
وعادة ما يحدث الذوبان من طريقين
فمن خلال مرور هذه الكتل بالماء أو مرور تيارات مائية تحتها يذوب الجانب السفلي منها
وعن طريق أشعة الشمس وهبوب الرياح يذوب الجزء العلوي
كما أن ذوبان كمية من الثلج سيؤدي كما هو معروف إلى زيادة الماء وإرتفاع مستواها في تلك المنطقة
وإرتفاع مستوى الماء - ولو كان محليا - سيؤدى إلى المزيد من التفتت لأن الجليد يطفو على الماء
فإرتفاع مستوى الماء سيضغط على الجليد ليرتفع معه إلى أعلى.
وبحكم أن مركز الكتلة المتجمدة ملتصق بالأرض فإن ضغط الماء من الاسفل على الاطراف سيؤدى إلى تفتتها وإنفصالها.
ولتتكرر نفس العملية من جديد.
وبخصوص الغلاف الجوي المحيط بالقارة المتجمدة الجنوبية
فلقد أثبتت الدراسات والقياسات أن التسخين بتلك المنطقة قد فاق كل المعدلات في بقية المناطق من الارض
فلقد بلغت زيادة الحرارة بمقدار 2.5 درجات مئوية خلال الخمسين عاما الماضية .
تمت الدراسة من خلال تحليل البيانات الواردة من بالونات الاحوال الجوية المطلقة في الجو خلال الاعوام من 1971 إلى العام 2003
كما إستخدمت بيانات من تسع محطات أرصاد أرضية. .
المفضلات