ــــ صــــفــــة ذمـيــمــه !!

الجُبن :
جميعنا يعرف أنه هو عكس الشجاعة والإقدام
وهو صفة مذمومة منذ الأزل عند البشر جميعآ
فكان الإنسان دائمآ يفضل مواجهة الموت على ان يكنى بمثل هذه الصفة القبيحة
ونجد ان من إتصف بهذه الصفة ليس لدية الجرءة على المواجهة بشكل مباشر
بل كل مايجيده ويتقنه هو ان يولي الأدبار هاربآ
فيكون بذلك قد وصل الى مرحلة من التخاذل
إحتقر بها نفسه وأرخص ذاته بعلمه أو من غير علمه
وطبيعيآ أن يجعله هذا الخطأ يقوم بأخطاء اخرى
فيقوم بالبحث عن طرق ما وبأي وسيلة كانت للإنتقام ،
أكانت تلك الوسيلة مذمومة او قبيحة او حتى دنيئة فيرتكب بذلك حماقات أخرى ..
كالغدر والخيانة اوالكذب والنميمة او حتي النفاق والفتنة
كل ذلك من آجل الإنتقام لنفسه الضعيفة فيكون بذلك قد خسر الكثير الكثير.
خسر نفسه وخسر دينه وخسر من هم حوله
فتكون بذلك هذه الصفات القبيحة كنيته مدى الحياة
فيبقى دائمآ في صراع وإضطرابات نفسية وأوهام يعيشها من أجل الإنتقام .

والشجاعة هي عكس ذلك تمامآ فهي صفة محمودة يفخر بها الإنسان
بل هم كثيرون الذين يسعونون لطلبها فيضحون بكل ماهو غالي ونفيس لنيلها أو كسب شيء يسير منها
فيبذلون الروح والمال وعزة النفس والكبرياء و.. وغير ذلك الكثير
الشجاعة هي مواجهة الإنسان لكل مايستعصيه من عقبات وصعوبات ومشاكل
فيحاول جاهدآ بكل ما لديه من قدرة ومستخدمآ بذلك شتى الوسائل
باحثآ عن الحكمة ليجدها بالطريقة المناسبة التي يحل بها هذه المعضلة
فتنتهي بذلك مشكلته وبأقل ما يمكن من الخسائر فتكون مكسبآ له لا عليه ،،
وقد تكون تلك الوسيلة هي المواجهة المباشرة اوالغير مباشرة وبأي وسيلة كانت
أو الإقدام والمساعدة
أوالنقاش والحوار الصادق والهادف
أوالتسامح
أوإصلاح ذات البين
كل هذه الصفات فيها من الشجاعة ما يكفي لحل كل مشكلة قد تمر بها حياة الإنسان
فيجد الأجر والثواب عند رب العباد في الدنيا والأخرة
ويكون بذلك قد جنى الكثير من إحترامه لنفسه وإحترام الأخرين له
ويكون أيضآ قدوة حسنة ومثل أعلى يحتذى به
إن الشجاعة والمواجهة تقضي على جميع المشاكل
فتستقر معها الأنفس وتدوم المودة والمحبة والألفة والتواصل
أما الجبن وطرقه الملتوية تزيد الفرقة ونار الفتنة والبعد والضغينة ولن تكون له نهاية ابدآ
لماذا لانتحلى بالشجاعة وصفاتها ،

وندع عنا الجبن وجميع خصاله

ـــــــــــــ

حفيد العقيد كلامك سليم ميه باالميه
لو لما يختلف احد مع غيره يتجه لمن اختلف معه بشكل مباشر ويواجهه صدقني بينتهي الخلاف في حينه اما حرش فلان ورسل علان وضرب بعصا ذولي وشرد مع ذولاك فلا يفيد
ياحليل الرجل الشجاع الي يدخل عليك من باب الرجوله وبشكل واظح وصريح وتاخذ من راسه وتعطيه من راسك بدون الجؤ لبعض الاساليب القذره
طبيعي ان الرجال يختلفو وطبيعي ان الرجال يتفقو لكن ضمن اطار الرجوله والمراجل
اما بعض الاسالب فهي دليل على الضعف والمسكنه والجبن
تقبل تقديري ومودتي

الجُبن :
جميعنا يعرف أنه هو عكس الشجاعة والإقدام
وهو صفة مذمومة منذ الأزل عند البشر جميعآ
فكان الإنسان دائمآ يفضل مواجهة الموت على ان يكنى بمثل هذه الصفة القبيحة
ونجد ان من إتصف بهذه الصفة ليس لدية الجرءة على المواجهة بشكل مباشر
بل كل مايجيده ويتقنه هو ان يولي الأدبار هاربآ
فيكون بذلك قد وصل الى مرحلة من التخاذل
إحتقر بها نفسه وأرخص ذاته بعلمه أو من غير علمه
وطبيعيآ أن يجعله هذا الخطأ يقوم بأخطاء اخرى
فيقوم بالبحث عن طرق ما وبأي وسيلة كانت للإنتقام ،
أكانت تلك الوسيلة مذمومة او قبيحة او حتى دنيئة فيرتكب بذلك حماقات أخرى ..
كالغدر والخيانة اوالكذب والنميمة او حتي النفاق والفتنة
كل ذلك من آجل الإنتقام لنفسه الضعيفة فيكون بذلك قد خسر الكثير الكثير.
خسر نفسه وخسر دينه وخسر من هم حوله
فتكون بذلك هذه الصفات القبيحة كنيته مدى الحياة
فيبقى دائمآ في صراع وإضطرابات نفسية وأوهام يعيشها من أجل الإنتقام .

والشجاعة هي عكس ذلك تمامآ فهي صفة محمودة يفخر بها الإنسان
بل هم كثيرون الذين يسعونون لطلبها فيضحون بكل ماهو غالي ونفيس لنيلها أو كسب شيء يسير منها
فيبذلون الروح والمال وعزة النفس والكبرياء و.. وغير ذلك الكثير
الشجاعة هي مواجهة الإنسان لكل مايستعصيه من عقبات وصعوبات ومشاكل
فيحاول جاهدآ بكل ما لديه من قدرة ومستخدمآ بذلك شتى الوسائل
باحثآ عن الحكمة ليجدها بالطريقة المناسبة التي يحل بها هذه المعضلة
فتنتهي بذلك مشكلته وبأقل ما يمكن من الخسائر فتكون مكسبآ له لا عليه ،،
وقد تكون تلك الوسيلة هي المواجهة المباشرة اوالغير مباشرة وبأي وسيلة كانت
أو الإقدام والمساعدة
أوالنقاش والحوار الصادق والهادف
أوالتسامح
أوإصلاح ذات البين
كل هذه الصفات فيها من الشجاعة ما يكفي لحل كل مشكلة قد تمر بها حياة الإنسان
فيجد الأجر والثواب عند رب العباد في الدنيا والأخرة
ويكون بذلك قد جنى الكثير من إحترامه لنفسه وإحترام الأخرين له
ويكون أيضآ قدوة حسنة ومثل أعلى يحتذى به
إن الشجاعة والمواجهة تقضي على جميع المشاكل
فتستقر معها الأنفس وتدوم المودة والمحبة والألفة والتواصل
أما الجبن وطرقه الملتوية فيزيد الفرقة ونار الفتنة والبعد والضغينة ولن تكون له نهاية ابدآ
لماذا لانتحلى بالشجاعة وصفاتها
وندع عنا هنا الجبن وجميع خصاله

ـــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

تسلم يميناك أبا جوري لاعدمناك
شئ مؤسف أن نصل إلى هذه المرحلة ونحن مسلمون نصلي ونصوم
ولكن مانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

حفظكم الله ورعاكم

الاخ طلال
طرح راقى من انسان راقى
ولكن
(لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياتا لمن تنادى)
تقبل مرورى

لأجد اكثر من ان اقول
لله درك وسلمت يداك
وجزاك الله ووالديك الجنه
ابو الخطاب
رائع دائماً

سئل عن أشجع الرجال: فقيل أنه الحليم عند الغضب0

فياليت رجال اليوم يتحلون بالحلم لنه من صفات الشجاعه0

اخي طلال الوابصي

طرحك راقي ويحده فكر نير من عقل مدرك بالحياه راق لي ماكتبه قلمك تقبل فائق احترامي وتقديري0