هذه بعض عجائب الشعر العربي الجميل

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض عجائب الشعر العربي الجميل

وياله من مجال واسع رائع

أعجبني وحبيت أنقله لكم

نبدا بهذا



ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال



الغريــــــــــــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته

أفقيــا ورأسيـــا



ويقول الامام علي عليه السلام



مودته تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم



إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...

حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين



حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ **** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ




الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً.

وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي

:



مننٌ لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا **** قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا



ايضاًمن طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو قصيدة ذم لا مدح

قصيدة المدح:



إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم



قصيدة الذم :



إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم



وأترك اخر بيت بدون تعليق




رأيت الناس قد عدلوا الى من عنده العدل

ومن لا عنده عدل فعنه الناس قد عدلوا

جمع ماتع ..

أخي عادل ..

وسبيتنا في رحلة الشعر الظريف
والكلم اللطيف ..

فلا حرمنا منك ومن دررك



:::::::::::::::
ملحوظة خارج الموضوع :

البيت الذي ذكرت أنه لعلي بن أبي طالب :

مودته تدوم ......

استغربت نسبته لعلي رضي الله عنه ..
فراجعت أتأكد .. وأحصيت 7 كتب ..
تروي البيت للقاضي ناصح الدين الأرجاني

من قصيدة
ناصح الدين الأرجاني
الطويلة التي يقول في مطلعها :
لأي وميض بارقة أَشيمُ ..... ومرعى الفَضل في زمني هشيمُ

..

............

أخي عادل

الشعر العربي يتميز كثيرا بالإبهار

أحب الجناس كثيرا ، و أجده فنا يحتاج لإعمال العقل و الفكر

و في نفس الوقت لا أجد مثقلا بالتكلف كثيرا كما في الأنواع الأخرى من البديع

و من ذلك أذكر أبياتا يقول فيها الشاعر :

أَخْمِدْ بِحِلْمِكَ ما يُذْكـِيهِ ذو سَفَهٍ
مِن نارِ غَيْظِكَ واصْفَحْ إِنْ جَنَى جانِ
فالحِلْمُ أَفْضَلُ ما ازْدانَ اللَّبِيبُ بِهِ
والأَخْذُ بالعَفْوِ أَحْلَى ما جَنَى جانِ

و احفظ مثالا للأبيات التي تقرأ طردا و عكسا

كقول الشاعر :

أُسْ أَرْمَلاً إِذَا عَرَا

وارْعَ إِذَا المَرْءُ أَسَا
أَسْنِدْ أَخَــا نَبـَاهَةٍ
أَبِنْ إِخَــاءً دَنَّسَـــــا

و لكني أجد في هذا النوع تكلفا و إجادة للشكل على حساب روح الشعر و لمعة العاطفة و بيرق المعنى .

قد أعود فعجائب الشعر العربي لا تنتهي

تعقيب راقي

و لكني أجد في هذا النوع تكلفا و إجادة للشكل على حساب روح الشعر و لمعة العاطفة و بيرق المعنى .

نعم صدقت ..

..

الغـالي ‘‘عادل مساعد العبيلي‘‘

أسوق لك جزيل الشـُـكر على الإمتاع اللي قدمتــُـه لنا..

ولعلي أنتهــز هالموضوع (( للتأكيــد )) على إنه البشــر ما جاءت بجديــد على مـُـستوى الإعجاز اللغوي..

فتأمل قول الله تعالى : (( كـُــلٌ فــي فــلك ))

وإقرأها من اليســار إلى اليميــن...!!

.. (( لا إله إلا الله )) ..

:
:

أتفق مع الأخت ‘‘طيف‘‘ والأخ ‘‘يوسف‘‘ في أن هــذا النهج من الكتابة فيه تـَـكــّـلـُف بشكل كبيــر.. ويضيــق مساحات التعبيــر على الكاتب..

ولك أجزل الشكر غالينا ‘‘عادل‘‘