يشـــار الى ان عددا من اهــالي الـــقــرى والهجر الـتــابعة لمحافــظة الخفجي والنعيريـــة عـــبروا عن أملهم في انشاء مركز اسـعـافي على الطرق لانــقـــاذ المصابــين في الحوادث المرورية المــتـــزايـــدة عــلى الطـــرق بين الـــقــرى والمدن. ومن جهة أخرى انتقدت 4 آلاف خريجة من محافظة خليص ورابغ ضوابط نقل المعلمات الجديدة التي اعلنتها وزارة التربية والتعليم لانها تحرمهن من اي فرصة للتوظيف في ظل انفتاح النقل الخارجي والتي يمكنها سد الشواغر الوظيفية بدلاً من التعيين. واكدت الخريجات ان الضوابط تجاهلت شرط اثبات الاقامة في المناطق التي تريد المعلمات النقل اليها مما يفتح المجال أمامهن للتنقل الى تلك المحافظات دون ان يكن مقيمات فيها الأمر الذي يحجب ظهور اي فرص وظيفية شاغرة. واكدت المعلمات ان هذه الضوابط اغلقت الباب امامهن للتوظيف وفتحت باب مقاضاة وزارة التربية والتعليم أمام ديوان المظالم. وقال اولياء امور المعلمات انهم يستعدون لرفع دعوى تظلم بعدما خيب التنظيم الجديد آمال بناتهم في التعيين وتناقض مع آلية التعيين للجدد التي تشترط اثبات الاقامة والسكن في المنطقة التي تتقدم لها الخريجات. واضافت المعلمات انه في الوقت الذي فقدن فيه فرصة التوظيف في اي محافظة اخرى قريبة لاشتراط اثبات السكن اغلقت الوزارة باب توظيفهن في محافظاتهن. وأوضحن ان الوزارة اذا كانت ترى اهمية شرط الاقامة في التعيين حرصا على ارواح المعلمات من حوادث التنقل بين المناطق فمن باب اولى ان تستمر في هذا الحرص حتى النهاية.. لان النقل الخارجي دون ضوابط السكن والاقامة في اماكن العمل يجعل باب التنقل بين المناطق قائماً مما يتسبب في وقوع حوادث للمعلمات.
يذكر ان اولياء امور المعلمات رفعوا شكوى لوزير التربية حول تباين شروط التعيين الجديد للخريجات والنقل الخارجي للمعلمات.
وكانت الفقرة الرابعة من آلية ضوابط النقل الخارجي نصت على «يمكن لطالبة النقل تسجيل عشر رغبات كحد اقصى ويمكنها الاكتفاء بأقل من ذلك مع ملاحظة عدم تكرار اي رغبة وعلى فريق العمل بالادارات الغاء الرغبات المكررة، مع توعية المعلمات بانه كلما تعددت الرغبات زادت فرص النقل».
سبحان الله وبحمده
عدد خلقه
وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفر
للمؤمنيين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم ولأموات
اللهم صلي على سيدنا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات