هناك معلومات كثيرة يحاول الرافضة التلاعب بها وهي منثورة في كتب التاريخ و للأسف استطاعوا ادخالها حتى في بعض كتب السنة
شاهد اعتراف الرافضة ببراءة يزيد بن معاوية من دم الحسين وأنكاره على شمر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... اما بعد
دين الروافض من وضع البشر ، فقد شاع بين الناس أن يزيد بن معاوية رحمه الله قد أمر بقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما ، والصحيح أن شيعة الكوفة الخونة المجرمين قد غدروا بمسلم بن عقيل الذي أرسله الحسين إليهم وحين رأى مسلم غدرهم به أوصى للحسين بأن لايقدم للكوفة فينزل به مانزل بمسلم ، وعندما جاء الحسين إلى الكوفة ووجد أنه وحيداً فريدا وقد خذله شيعته تراجع وخيرهم بين ثلاث ، أما أن يرجع من حيث أتى أو أن يذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين أو أن يذهب إلى يزيد بن معاوية .. فقبل ذلك عمر بن سعد غير أن المجرم الرافضي شمر بن ذي الجوشن أشار عليهم أن يكبل الحسين ويأخذه مأسوراً إلى يزيد .. فرفض الحسين رضي الله عنه ذلك وهنا تصدى له اللعين والمجرم الأثيم شمر بن ذي الجوشن الذي كان من شيعة علي بن أبي طالب وقاتل معه في صفين .. ولكن الخيانة والغدر هي سمة هؤلاء فقتل الحسين بن علي رضي الله عنه ظلماً وعدواناً .. وكان شمر فرحاً بمقتل الحسين وجاء إلى يزيد يتقرب إليه بما فعله من جرم فرد عليه يزيد بهذا الرد
وهنا نتسأل كيف يكون يزيد قد أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما ثم يطرد المجرم الأثيم شمر ويرد عليه بهذا الرد ؟
هناك معلومات كثيرة يحاول الرافضة التلاعب بها وهي منثورة في كتب التاريخ و للأسف استطاعوا ادخالها حتى في بعض كتب السنة
يا أخي الشبابي هؤلاء الرافضه كما قال عنهم ابن الجوزي
قلوبهم منكوسه وعقولهم معكوسه
هم كالبهائم لا يعقلون ولا يفقهمون دينهم كله تناقضات وظلمات واضحات
جزاك الله خير
عن عبد الله بن عمر قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر يقول إذا امسيت فلا تنتظر الصباح و إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك . رواه البخاري .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات