صور وشواهد * صدام حسين

[img]file:///C:/Documents%20and%20Settings/Owner/My%20Documents/صدام%20حسين_files/pic05.jpg[/img]



ولد صدام حسين مجيد عبدالغفور العبدالقادر الناصري التكريتي في 28 أبريل 1937 في قرية العوجة بقرب تكريت،كان أبوه يشتغل لدى توفيق السويدي و حارسا في السفارة البريطانية في بغداد ــ ومنها علامات الشجاعه التي تبدو على وجهه بشكل واضح و مخيف ، ومنها تاريخ أسرته المعروف ، بل يبدو ان هذه الأسرة تؤصل في أبنائها صفة الشجاعه، و قراءة بسيطة لأسماء أبنائها تكفي للمس هذه الحقيقة [ صدام ، برزان ، سبعاوي ، وطبان .... ] ، فهي اسماء تنم عن القوه ، وقد جائت الأسماء طبق الواقع ، إن هذه التسميات لم تكشف عن إعتزاز بقيم الشجاعة و النخوة العربية و الإريحية ،ومن ضمن ما حكاه صدام أنه عاش حياة شقية اندفع إليها بسبب الفقر، كان يبيع البطيخ في القطار الذي كان يتوقف في تكريت في طريقه من الموصل إلى بغداد كي يطعم أسرته، وتروي حكايات أخرى بأنه كان يمسك بعصا حديدية ليقتل الكلاب الضالة في الطريق.







صبيحة طلفاح والدة صدام وعمه زوج أمه ابراهيم الحسن والد برزان وسبعاوي ووطبان




كل هذه الأمور تؤكد إن عقد صدام كثيرة وصعبة . انضم لحزب البعث عام 1956 وشارك في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم الفاشلة ، وفر على أثرها الى سوريا ثم الى مصر وعاد بعد ثلاث سنوات ليشارك في انقلاب 1963 الذي استولى من خلاله حزب البعث علىالسلطة في العراق بالتحالف مع عبدالسلام عارف ، ولم تكن رتبة صدام في الحزب متقدمة آنذاك . لكنه فر في نوفمبر 1963 الى مصر بعد انقضاض عبدالسلام عارف على السلطة أثر انقلابه على حزب البعث بعد انشقاق الحزب علىنفسه وفي 17 يوليو 1968 انقض حزب البعث بقيادة اللواء أحمد حسن البكر على السلطة في العراق ليعين صدام نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة ورئيسا لجهاز الأمن ويبدأ بتصفية رفاقه المؤهلين لاحتلال مناصب عليا . وفي 16 يوليو 1979 استولى صدام على السلطه في العراق .



عزت ابراهيم الدوري .





ولد عا942 من وسط فلاحي فقير في ناحية "الدور" القريبة من تكريت ، ولم يتجاوز تحصيله العلمي الشهادة الابتدائية ، انتسب الى حزب البعث خلال فترة الخمسينيات ، وكان خلال تلك الفترة يبيع الثلج في الصيف ، واحشاء الخراف والغنم في الشتاء . اشترك في انقلاب 17 يوليو 1968 وعين رئيسا للجنة العليا للعمل الشعبي ثم عضوا في مجلس قيادة الحزب في 1969 وفي نهاية عام 1969عين عزت الدوري وزيرا للإصلاح الزراعي ،ثم وزيرا للزراعة والإصلاح الزراعي بعد دمج الوزارتين عام

طارق حنا عزيز ..



ولد طارق حنا ميخائيل عزيز عام 1936 في مدينة الموصل شمال العراق وهو مسيحي من أصل آشوري ، خريج كلية الآداب جامعة بغداد عام 1958 وعمل في الصحافة من 1958 حتى 1968 وعمل في مؤسسة البعث للصحافة في سوريا حتى فبراير 1966 ، حينما لجأ هناك برفقة صدام حسين بغداد ، ثم رأس تحرير صحيفة الثورة العراقية الناطقة باسم الحزب ، وعين عضوا في مكتب شؤون القيادة العامة لمجلس قيادة الثورة عام 1972 ثم تولى منصب نائب رئيس مكتب الثقافة والاعلام القومي وعضو احتياط لقيادة قطر العراق لحزب البعث في يناير 1974 وعين في نوفمبر 1974 وزيرا للإعلام ثم عضوا في مجلس قيادة الثورة في نياير 1977 وفي 16 يوليو 1979 عين نائب لرئيس مجلس الوزراء ولا يزال ، وتولى خلال تلك الفترة منصيب وزير الخارجية من عام 1983 حتى مارس 1991 ، وهو كذلك عضو القيادة القومية للحزب والمكلف الأول بمتابعة ملف الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الأمم المتحدة على النظام العراقي . والمعروف ان طارق حنا هو رجل السياسة العراقية والمستشار الأول لصدام وقد نشبت بينه وبين نجل صدام الأكبر عدي حرب خفية بسبب اعتراضات الاخير على السياسة الخارجية من خلال صحيفته بابل ، كما قبضوا على ابنه الاكبر زياد في قضية اختلاسات ومتاجرة بالعملات وتهريب مواد عن طريق الأردن الا ان صدام عفا عنه لحاجته الماسة الى خدمات والده .

حمزة الزبيدي ...سفاح الجنوب :


ولد محمد حمزة قيطان الزبيدي عام 1938 في قضاء المحاويل التابع لمحافظة بابل وهو عضو في القيادة القطرية للحزب منذ 1982 ونائب رئيس مجلس الوزراء سابقا ، ، وهرب بعد محاولة الانقلاب الاولى على عبدالكريم قاسم ثم عاد بعد انقلاب فبراير 1963 ، وتوثقت علاقة الزبيدي بصدام عام 1966 وتقلد الزبيدي مناصب حزبية عدة بعد انقلاب 1968 ليصبح فيما بعد قائدا لمنطقة الفرات الأوسط فكوفىء من صدام فيما بعد بتعيينه رئيسا للوزراء لتعويضه عن الفشل في عدم تجاوزه الابتدائية . وقد وصفت مصادر مطلعة مؤخرا الحالة الصحية لعضو مجلس قيادة الثورة العراقي ورئيس مجلس الوزراء الاسبق محمد حمزة الزبيدي بأنها (متدهورة) و(حرجة). واوضحت المصادر ان الاعلان عن اصابة الزبيدي بـ (سرطان الغدد اللمفاوية) جاء بعد اسابيع من طرده من عضوية قيادة حزب البعث الحاكم. ولم تستبعد المصادر ذاتها ان تكون اصابة الزبيدي بالسرطان نتيجة تسميمه


طه الجزراوي

ولد طه ياسين رمضان الجزراوي عام 1939 في الموصل ، ينحدر من أصل كردي من منطقة ديار بكر التركية ، وهو نائب رئيس النظام الذي تتلمذ على يده منذ الستينات ، ، و التحدث بلغة الصرامه، شارك صدام في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم عام 1959 ،وكل ما يعرف عنه انه نائب ضابط في الجيش أحيل إلى التقاعد وبقي محاصرا رهن الإقامة الجبرية لشكوك صدام آنذاك في سلوكه حتى عام 1963، وتم أعادته للخدمة العسكرية عام 1968 ورفع إلى الرتب العسكرية الأعلى.
تقلد مناصب عدة نظير إخلاصه، وعضو القيادتين القطرية والقومية لحزب البعث، و القائد العام للجيش الشعبي

عدي صدام...



سطع عدي باكرا على المسرح الإعلامي ، ولأنه يعرف شعبية الألعاب الرياضية ،احتل اللجنة الأولمبية العراقية و تسلم زمام الأمور فيها ، وكذلك مسؤولية الاتحاد العراقي لكرة القدم ، وابعد كل من سال لعابهم علا المنصبين، وهو لم يتجاوز الثانية و العشرين من عمره ، فطرد صباح ميرزا المرافق الأقدم لوالده من رئاسة الاتحاد ، فانزوى الأخير رئيسا لنادي الشباب الرياضي .


قصي صدام... :


ولد قصي في عام 1966 ويهيأ على انه الخليفة المنتظر لوالده ، خصوصا خريج علوم سياسية ((جامعة بغداد)) ، لكنه أدرك مبكرا بتعليمات من أجهزة المخابرات خطورة الظهور الإعلامي المتكرر فبقى لغزا بالنسبة لكثير من متابعي الشأن العراقي فتتبع خطى والده في التخفي و التمويه ليكسب ثقة والده ، الذي جعله يشرف على أجهزة الاستخبارات وقوى الأمن الخاص و الحرس الجمهوري فعن نائبا للمكتب العسكري لحزب البعث عام 1993 ، ثم انتخب عضوا في القيادة القطرية ، ونائبا لرئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في 1995.



علي حسن مجيّد (الكيماوي) :


ولد علي حسن مجيد عبدالغفور التكريتي عام 1941 وهو ابن عم صدام وكان رئيس عرفاء في قاعدة الحبانية الجوية قبل انقلاب 1968 ولا يحمل اي خبرة وهذا اقصى ما وصل غليه آنذاك لأنه غير متعلم وعمل سائقا لدى وزير الدفاع الأسبق حماد شهاب التكريتي الذي قتل في حركة ناظم كزار في يوليو 1973 ، لكن تقربه من عدي جعله محل ثقة ليكون أحد أضلاعها( عدي ، قصي ، حسين كامل) خصوصا ان هذه الرباعية تتحدث باسم رئيس النظام ولها سلطات واسعة . تولى علي الكيماوي منصب وزير الحكم المحلي طوال الحرب العراقية الايرانية واعجب به صدام و عين مستشار الرئيس وقائدا للمنطقة الجنوبية .

برزان التكريتي :


يسمونه الكف الأسود ،رجل الأنقاذ الأول لصدام وأحد مخالبه الحادة التي . كان برزان ابراهيم التكريرتي - الأخ غير الشقيق لصدام- اصغر المشاركين في انقلاب يوليو 1968 الذي أعاد حزب البعث الحكم وأطاح بحكومة عبدالرحمن عارف ، بدأ حياته مرافقا لأخيه صدام فتسلق حتى تسلم رئاسة جهاز المخابرات العامة الذي أصبح تحت قيادته ، واستمر في تسلق المناصب حتى توترت علاقته بصدام سنة 1983 نتيجة رفضه زواج حسين كامل من ابنة صدام حيث اشتدت الخلافات فأقاله صدام ومعه شقيقاه "وطبان" و " سبعاوي" من جميع المناصب فانصرف الى ادارة شركاته . بعد ذلك عينه صدام سفيرا لدى الأمم المتحدة في جنيف للاستفادة من علاقاته الواسعة وليتمكن من ادارة شبكة المخابرات العراقية في اوربا فضلا عن ادارة أموال الأسرة الحاكمة . لكن مشاكله وتوتر علاقته مع ابن صدام عدي نتيجة طلاق ابنته وخوف صدام من تأهيل برزان لخلافته عن طريق الغرب ووضعه رهن الاقامة الجبرية في بغداد . ويحاول جاهدا العودة للأضواء .

سبعاوي ابراهيم .. مدير الاستخبارات السابق :


سبعاوي ابراهيم حسن التكريتي الأخ الثاني غير الشقيق لصدام رأس جهاز الأمن العام


محمد سعيد الصحاف ...


محمد سعيد الصحاف عين في أكثر من منصب
بدأت خدمات الصحاف لصدام عام 1963
فعين الصحاف مدرسا في سامراء ثم عين مديرا للاذاعة والتلفزيون منحه صدام صلاحيات واسعة في عام 1973 ، حينما نجح في مراقبة عضو قيادة الحزب عبدالخالق السامرائي وفصل من عملة واعيد سفيرا للنظام في الهند أرسل في بعثة دراسة الى فرنسا ثم عين للعمل سفيرا في الارجنتين ثم عين وزيرا للخارجية وكان مثالاللديبلوماسي .

ناجي صبري ..وزير خارجية


ناجي صبري
توطدت علاقة صبري بصدام فرقي واعجب به برزان التكريتي ورشحه للعمل مديرا للمركز الثقافي العراقي في العاصمة البريطانية ، عين في وزارة الاعلام ثم تسلم رئاسة تحرير صحيفة أوبزرفر الناطقة بالإنجليزية وقتل شقيقه محمد بحجة التآمر
.

سلطان هاشم :


ولد سلطان هاشم أحمد محمد الطائي في مدينة الموصل عام 1942 وهي المدينة الثانية من حيث أهميتها للنظام وهو بعثي سني برتبة فريق أول من عشيرة الشرقاط المعروفة ويسكن مدينة الضباط في بغداد ، تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 ودخل كلية الاركان عام 1974 وتخرج فيها عام 1976 . بدأ حياته العسكرية ضابط استخبارات بعد تخرجه في معهد بغداد للأمن القومي ويمتاز بعلاقاته الوثيقة مع النخبة المدنية والعسكرية وحصل على دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية . وبعدما انتهى من الدورة الاكاديمية الروسية لمدة عامين عاد الى بغداد عام 1978 وتمت ترقيته الى رتبة عقيد ثم مارس التدريس في الكلية العسكرية وعين آمراللواء الخامس مشاة في الفرقة الرابعة للجيش ثم قائدا للفرقة ذاتها وقائدا للفيلق الخامس ثم الأول خلال الحرب العراقية - الايرانية .

نزار حمدون ..:


عامر رشيد. .
:

" مهندس عسكري برتبة فريق عمل مديرا للاستخبارات العسكرية خلال الفترة من 1977 -1978 وكان مقربا جدا من صهرصدام حسين كامل قبل فراره من بغداد . وفي يناير 1996 سحبت منه مهمة ادارة هيئة التصنيع العسكري وعين بدلا منه ضيف عبدالمجيد أحمد وعين وزيرا للنفط . وعامر رشيد محمد العبيدي المقرب جدا من الرئيس العراقي متزوج من رحاب طه
.

رحاب طه ..
[img]اhttp://www.yawatan.com/images/31rehabtaha.jpg[/img]
:

تعد رحاب رشيد طه المولودة في منتصف الخمسينيات أخطر امرأة في العالم ، واطلق عليها مفتشو الأمم المتحدة لقب (دكتورة ميكروب ) Dr.Germ وهي عضوة في حزب البعث وصاحبة خبرة طويلة في اجراء التجارب علىالميكروبات والجراثيم المختلفة ، والتي جربتها على الحيوانات وتخصصت كذلك بصناعة (الجمرة الخبيثة) . ورحاب طه البالغة من العمر 48 سنة متزوجة من وزير النفط عامر رشيد وقد تعلمت التصنيع البيولوجي في بريطانيا حينما أرسلت في بعثه حكومية عام 1979 بعد حصولها على ليسانس الكيمياء المتابعة دراستها ونيل الدكتوراه في البيولوجيا من جامعة ايست انجليا التي عادت منها بعد خمس سنوات درست خلالها على يد البيولوجي البريطاني د. جون تورنر الذي اقترح علهيا التركيز في اطروحتها على التخمر والفطريات ومضارها على الحبو بوالمحاصيل الزراعية . ، ثم اشرفت على انشاء مركز آخر في مجمع (الحكم) . ويقول مفتشو المم المتحدة انها امرأة ذكية . وهي قادرة على الكذب لدرجة البراعة
عبد حمود...


ولد عبد حميد حمود مجيد التكريتي في منتصف 1950 فانتسب الى حزب البعث متأثرا بعمه علي حسن الكيماوي وعين بعد تدرجه السريع سكرتيرا شخصيا لرئيس النظام العراقي بالاضافة الى اشرافه على حماية القصور الرئاسية بعد تقاعد العميد صباح ميرزا .



طاهر التكريتي .. رئيس المخابرات :


ولد طاهر جليل الحبوش التكريتي في منتصف الاربعينيات في مدينة تكريت وعمل في الممثلية العراقية لدى الجامعة العربية في القاهرة بين عامي 75-1977 ، ثم انتقل للعمل في الممثلية العراقية لدى المقر الأوربي للأمم المتحدة في جنيف بين عامي 77-1979 واعيد الى العراق ليعين محافظا لمحافظتي ذي قار وواسط عام 1979 . شارك طاهر التكريتي عام 1985 في انشاء معهد الأمن الذي تولى تدريب الكوادر الأمنية علىالنمط السوفييتي وطور من خلال ذلك علاقاته مع ضباط جهاز الكي جي بي وتواصلت علاقاته بهم حتى بعد مرحلة سقوط الاتحاد السوفييتي السابق . وي عام 1995 عين مديرا عاما للشرطة