<span style='color:firebrick'><div align="center">اسلام رئيس جمعية المحامين الأمريكيين </div></span>
روبرت ديكسن 00 رئيس جمعية المحامين الأمريكيين 00 من الشخصيات البارزة سياسيا في أمريكا 00 كان مستشارا بنفوذ بالغ في كل الأوساط السياسية حتى آواخر الثمانينات 00
أشهر إسلامه 00 وغير اسمه إلى فاروق عبد الحق فحرم من كل امتيازاته وقبل مدة اسلم شقيقه وهو عضو في الكونجرس وفي مقال نشره فاروق مؤخرا بمناسبة إشهار الألاف من الأمريكيين إسلامهم بعد أحداث 11 سبتمبر تحدث عن تجربته في التحول للإسلام والأسباب التي قادته لذلك وجاء في مقاله :
بعد أن أشهرت إسلامي حضر إلي العديد من كبار رجال الدين والمختصين بفقه الأديان وقالوا سمعنا أنك تعاني من مشكلة فقلت لهم أبدا لقد اختفت كل المشاكل التي أعاني منها و بخرت وكأنما بفعل ساحر فقد كانت لدي مشكلة هي أنني كنت أجد استحالة بين الصلاة للمحدود والمطلق ولم أقتنع أن المحدود يمكن أن يكون مطلقا والعكس وبالتالي فإنني لم استوعب كيف يمكن أن يكون الأب والإبن وروح القدس إلها واحدا ويكون الأب مطلقا والآخرين محدودين 00
قالوا لي حسنا ولكنك لست مضطرا للتحول للإسلام فنحن نعاني من هذه المشكلة أيضا ولكننا بقينا على يقيننا ولم يتمكن أحد من إقناعي وطوال السنوات الماضية كنت أبحث عن كلمة لوصف الله كما عرفته في قلبي وكنت أتجنب الأسلام وأحاربه دون هوادة وأعتبره مسخا للحقيقة لسبب واحد هو أن كل ماكنت أعرفه من هذا الدين هو التشويه الذي زرعه رجا الدين المسيحيين في نفسي فقد كانوا يقولون لي أن المسلم لايصح دينه إلا إذا قتل مسيحيا وأيضا أن الإسلام صور الجنة باعتبارها مجلس أنس يستمتع فيه المسلم بالحور العين وأنهار الخمر ولم يخطر ببالي على الإطلاق أن أعبد الله من أجل الحور العين وأنهار الخمر فقط وقلت انني أبحث عن كلمة لوصف الله كما أحسه في قلبي ..
وعندما قرأت شيئا من القرآن بدافع الفضول بعد الأحداث لم أجد وصفا للخالق أسمى من الوصف الذي ورد في آية ( الله نور السموات والأرض... ) والمسلمون يتكاثرون في أمريكا هذه الأيام بنسبة كبيرة أكثر من أي مكان في العالم وخصوصا بعد 11سبتمبر فهل خطر ببالنا أن نسال أنفسنا لماذا ؟؟
ربما كان الجواب يكمن في أنماط الحياة التي نعيشها والتجارب التي يمر بها الإنسان في مجتمعنا وتجربتي شخصيا مثيرة وفريدة أكثر من أي شخص آخر ولكنها نموذجية أيضا وكسائر المسلمين اليوم فإنني فرد من أمة عظيمة هي أمة الإيمان والإسلام وجزء من حركة تغيير جذرية في هذا المنعطف التاريخي وهذا سبب مهم لجعلنا جميعا نتمسك بإيماننا وأن نتفهم المسؤوليات الكبيرة التي تترتب علينا , بسبب ذلك فنحن المسلمون نتعلم بقراءة القرآن الكريم ونعرف أن التغيير في عالمنا مهم عندما يكون له هدف رغم أننا نتجاهل غالبا الجمال الموجود في هذه الحقيقة 00
لقد شاهدنا جميعا السحب وهي تتجمع قبل العاصفة ومعظمنا راقب قدوم الفجر وتابعنا التغيير الذى يجري في أجسامنا ويدفعها نحو الشيخوخة وكل هذه التغييرات لها هدف ولكن قلة من الفكرين راقبوا دورة الحضارات ونشوئها وسقوطها وهذا النشوء والسقوط جزء من مشيئة الله ولذلك فإن له هدف , ويسألني البعض لماذا تحولت للإسلام ؟ فأقول إنني لم أتحول فقد كنت دائما كشخص أخلاقي أؤمن بالقيم والمثل والأخلاق الفاضلة اكتشفت فيما بعد أن الإسلام يدعو إليها وتحولي لم يكن كبيرا وإنما ا قتصر على النطق بالشهادتين اكثر ايمانا بأن الإسلام هو دين الفطرة وربما كان الأجدى بي أن يكون السؤال لماذا أنا مسلم؟
والجواب هو أن الإسلام دين التوحيد والسعادة والراحة النفسية والعيشة الهانئة إذا التزمت به وطبقت تعاليمه وهو دين العدل الإلهي , أما لماذا هداني الله للإسلام فإنني لاأستطيع الجواب عن هذا السؤال شخصيا ولا أحد يملك الجواب وربما يظهر الجواب يوم الحشر الذي أخشاه أكثر من أي شئ آخر خشية أن أذهب لمقابلة وجه الله الكريم وأنا مثقل بالخطايا والذنوب 00 انتهى 00
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات